آخر ألفاظه كانت عن غزة.. ماذا قال البابا فرنسيس قبيل موته؟
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
غزة.. وضع مأساوي ومؤسف
في رسالته الأخيرة، التي قرأها أحد مساعديه عندما ظهر البابا فرنسيس لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس، جدد بابا الفاتيكان دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
اذ كثف البابا فرنسيس ، قبل دخوله المستشفى, انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ووصف في يناير الوضع الإنساني في القطاع بأنه "خطير للغاية ومخزي".
كما وصف البابا الراحل، في الرسالة، الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف"، ودعا حركة حماس إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.
وقال: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني, ووجه نداء إلى جميع أطراف النزاع: أوقفوا إطلاق النار وليتم الإفراج عن الرهائن، ولتقدم المساعدة للشعب الذي يتضور جوعاً ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
وكان الفاتيكان أعلن، في بيان مصور الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما، بعد معاناة مع المرض.
للمزيد من أهم الأخبار:
أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار | البوابة
كلمات دالة:القديس بطرسفلسطينمسيحيينوإسرائيلحركة حماسالبابا فرنسيس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القديس بطرس فلسطين مسيحيين وإسرائيل حركة حماس البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
ماذا كتب البابا فرنسيس في وصيته؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفاتيكان عن الوثيقة الروحية التي حررها البابا فرنسيس بتاريخ 29 يونيو 2022، في بيت القديسة مارتا، والتي تضمّنت رغبته بشأن مكان دفنه بعد رحيله.
وأوصى البابا بأن تُدفن رفاته في اللحد الواقع بين كابلة العذراء “Salus Popoli Romani” و”كابيلا سفورتزا” في بازيليك القديسة مريم الكبرى بروما، وهو المزار الذي كان يعتاد زيارته للصلاة قبل كل رحلة رسولية وبعدها.
وقال البابا في وصيته: “أرغب أن يُهيأ قبري في الأرض، بسيطًا، بدون زينة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس”، مشددًا على ارتباطه الروحي العميق بالعذراء مريم، التي أوكل إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية.
تبرع شخصي لتكاليف القبر وتكليف مباشر بتنفيذ الوصيةأشار البابا فرنسيس إلى أنه خصّص تبرعًا شخصيًا لتغطية نفقات إعداد القبر، مطالبًا بتحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، ومكلّفًا المونسنيور رولانداس ماكريكاس بتنفيذ الإجراءات اللازمة.
وفي ختام وصيته، كتب البابا كلمات مؤثرة قال فيها: “أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب”، داعيًا كل من أحبّه إلى الاستمرار في الصلاة من أجله.