تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب يوحنا سعد راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، إنّ البابا فرانسيس كان يحرص على الاهتمام بالمهمشين، مشيرًا، إلى أن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة إنسانية كبرى قبل أن تكون خسارة دينية، واصفًا إياه بـ"بابا الإخوة الإنسانية"، ورمزًا للتواضع والرحمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البابا كان في كل زياراته الدولية يبحث عن المهمشين والفقراء والمسنين، وكان يحرص على مخاطبة الفئات الأكثر تهميشًا، مؤكدًا أن الإنسانية كانت جوهر رسالته طوال فترة حبريته.


وتابع، أن البابا فرنسيس تميز بعلاقات منفتحة مع مختلف الكنائس والطوائف، بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، مشيرًا إلى أن علاقته بالأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب كانت استثنائية، وتُوّجت بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي دعت إلى احترام الإنسان بصرف النظر عن دينه أو عرقه أو لونه
وقال: "كان دائم الترديد بأن الإنسان يأتي قبل الأديان، وكان يرى في الإسلام دين سلام، ويرفض تمامًا الربط بينه وبين الإرهاب"، لافتًا، إلى أنه عاش الفقر اختيارًا، وابتعد عن مظاهر الرفاهية، فاختار العيش في مقر بسيط بدل القصر الرسولي، وكان يرتدي زيًّا متواضعًا ويقود سيارة بسيطة، بل وكان يشارك في أعمال يومية مثل إعداد الطعام للحرس، ويزور السجون في أسبوع الآلام.
وعن مواقف البابا السياسية، أكد الأب يوحنا أن فرنسيس كان شجاعًا في التعبير عن آرائه، إذ ندد بالحرب في غزة، وطالب بالسلام في أوكرانيا وسوريا والسودان، كما وقف بوضوح ضد الظلم الاجتماعي والإجهاض وزواج المثليين، وكل ما يتنافى مع الرحمة الإلهية: "كان يرى أن الله محبة، وكل ما يخالف هذه المحبة والرحمة يجب أن يُرفض. لم يكن يخشى الجدل، وكان صريحًا في كل القضايا".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرانسيس الكنيسة الارثوذكسية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين

نوهت صحيفة «الجارديان» البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.

وخصصت «الجارديان» افتتاحيتها اليوم الاثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عاما قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات «الانغلاقية» تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.

وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف، على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها «مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية».

اقرأ أيضاًرئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل

رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي

«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • قادة العالم ينعون البابا فرنسيس: رمز للتواضع وصوت للسلام
  • وفد "الجبهة الوطنية" يزور كنيسة السيدة العذراء بمطروح للتهنئة بعيد القيامة المجيد
  • السيسي: فقدان البابا فرنسيس خسارة جسيمة للعالم وكان صوتا للسلام والمحبة والرحمة
  • البابا تواضروس يعزي كنيسة العذراء بـمهمشة في رحيل القمص إبرام ناشد
  • البابا تواضروس يعزي كنيسة العذراء مهمشة في رحيل القمص إبرام ناشد| صور
  • البابا تواضروس يعزى كنيسة العذراء مهمشة في رحيل القمص إبرام ناشد
  • البابا تواضروس يعزي كنيسة العذراء مهمشة في رحيل القمص إبرام ناشد