تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرض الصم وضعاف السمع من أصعب الأمراض التى قد يصاب بها أى إنسان وبرغم من التحديات والمعوقات الذي يواجهها هؤلاء المرضي في حياتهم وفي تربية أبنائهم  الى انه قد يكون بمثابة بداية جديدة تبعث الأمل والإصرار على النجاح وتنتج عنه قصص ملهمة تستطيع أن تبعث الأمل في نفوس الجميع.

فقصتنا اليوم تحكي عن  قصة شابة ملهمة وهي شيماء أحمد البالغة من العمر 25، حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد المنزلي وعلى أعتاب الماجستير وتعمل كمترجمة لغة إشارة في كلية تربية نوعية بجامعة القاهرة.

شيماء ليست مجرد مترجمة لغة إشارات بل هي إحدي أبناء الصم وضعاف السمع فقد نشأت في بيئة تعد لغة الإشارة فيها هي أول لغة تعلمتها في حياتها.

وتروي شيماء لـ"البوابة" عن قصتها قائلة: ولدت في عائلة من الصم وضعاف السمع حيث كانت لغة الإشارة هي اول لغة اتعلمها في حياتي  فقد كانت أمي قد أصيبت بمرض الحسبة وهي في عمر السنة والنصف، ونتج عن ذلك إصابتها بضعف السمع بينما كان والدي من الصم وضعاف السمع منذ ولادته ولذلك فكان بيتنا يتميز بلغة الإشارة وكان من الطبيعي ان ارتبط بهذه اللغة منذ الصغر".

وأضافت: أنا الابنة الكبري لوالدي وعندما كنت صغيرة قضيت فترة من حياتي في بيت جدي وجدتي وذلك لأننى كنت بحاجة للتحدث بشكل طبيعي وقد ساعدوني كثيرا.

وأكملت حديثها قائلة: منذ ان كنت صغيرة تحمست لدراسة لغة الاشارة ولم أكتف بممارستها مع والدي فقط بل قررت التعلم بشكل اكاديمي ومن ثم بدأت العمل كمترجمة للغة الاشارة في كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومن خلال العمل تعاملت مع كافة الاعمار من الصم وضعاف السمع سواء اطفال أو مراهقين أو مسنين وشعرت بمسئولية كبيرة تجاه هذه الفئة وخاصة اننى من ابناء ضعاف السمع وأردت أن أصبح جزءا من المساندة والتغير الذي يحتاجه المجتمع لمعرفة كيف يتعامل مع هؤلاء المرضي.

واستطردت قائلة  أكثر شيء شجعني على ان اكون مدربة ومترجمة للصم وضعاف السمع هو اننى تعايشت معهم لفترة كبيرة من خلال أبي وأمى وتعرفت على معاناتهم والتحديات والصعوبات التي يواجهونها حيث كانت رغبتي لمساعدتهم تدفعني للعمل أكثر.

وعن أصعب المواقف التى مرت بها مع والديها، قالت: اصعب موقف مر  عليه عندما كنت اسير معهم  في الشارع واحاول ان اشرح لهم شيئا بلغة الإشارة فنتعرض للتنمر بشكل سخيف ومزعج وخاصة انه حتى وقت قريب لم يكن هناك توعية كافية للتعامل مع الصم وضعاف السمع ولكن مع زيادة الوعي بدأت هذه المشاكل ان تتلاشي تدريجيا.

أما فيما يتعلق بتجربتها كمدربة، أوضحت انها تواجه العديد من الصعوبات خلال تدريب البنات حول التصميم والتطريز وخاصة فيما يتعلق بالمعلومات التقنية الدقيقة التى تتطلب مزيدا من الشرح مما يجعلها تبذل كثيرا من  الوقت والمجهود ولكنها عندما تجد ثمار ذلك وترى الفرحة في عيونهن عندما يتعلمن او ينجحن في تنفيذ قطع الملابس تشعر بالراحة والسعادة.

وأنهت شيماء حديثها قائلة: أكثر ما يسعدني هو عندما أرى نجاح المتدربات في تنفيذ ما تعلمته بمهارة فأنا مؤمنة بقدراتهن على تحقيق أحلامهن فهن يستحقون النجاح وليهم قدرة على التفوق اكثر من الاشخاص الطبيعيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لغة الإشارة تدريب لغة الإشارة الصم وضعاف السمع لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”

في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.

وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.

“استقلال تركيا يزعج”

تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.

فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:

“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”

“إسرائيل تأثرت”

في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.

تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.

“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”

اقرأ أيضا

لماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…

الأحد 20 أبريل 2025

في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على أنشطة وبرامج جمعية رعاية تأهيل الصم والبكم
  • حريق مبنى بجانب اشارة المحافظة في إربد / فيديو
  • هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيين
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
  • تقسيم وقت الزوج.. تصريحات مثيرة لأول مدربة لتعدد الزوجات
  • مدربة تعدد الزوجات تثير الجدل.. وداعية: مهنة جائزة بشرط
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
  • آمال كبار السن فى الوقاية من الخرف تتجدد
  • محافظ الفيوم يزور الكنائس لتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد (صور)