دمشق-سانا

تأهل 13 فريقاً من الجامعات الحكومية والخاصة إلى المسابقة البرمجية الجامعية للوطن العربي وإفريقيا لعام 2023 والمقرر إقامتها في مصر خلال شهر تشرين الثاني المقبل.

وبيّنت جامعة دمشق عبر صفحتها على الفيس بوك أن الفرق الجامعية المتأهلة حصلت على مراكز متقدمة في المسابقة البرمجية لطلاب الجامعات السورية بموسمها الثالث عشر وهي فريقان لكل من جامعات دمشق، وحلب، والبعث، والجامعة الافتراضية السورية، وفريق واحد لكل من جامعة تشرين والمعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الوطنية الخاصة، والجامعة العربية الدولية الخاصة، وجامعة الشهباء.

وأشار نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي إلى حرص الجامعة على تقديم كل الدعم لهذه المسابقة حيث اتخذت كل الإجراءات اللازمة من تجهيزات فنية وتقنية ولوجيستية، موضحاً أن المرحلة الأخيرة من المسابقة جاءت بعد التصفيات الحاصلة على مستوى سورية في الجامعات الحكومية والخاصة.

ونوه ممثل المدير الإقليمي للمسابقة في الوطن العربي الدكتور طارق بركات بتفوق الجامعات السورية على الكثير من الدول في هذه البطولة حيث حققت الفرق السورية إنجازات علمية سواء على المستوى المحلي أو العربي، لافتاً إلى جهود جامعة دمشق لجهة التنظيم العلمي والإداري في سبيل إنجاح هذه الحالة العلمية المميزة.

يذكر أن 60 فريقاً شاركت أمس في التصفيات النهائية للمسابقة البرمجية لطلاب الجامعات السورية بموسمها الثالث عشر ممثلة بـ 180 طالباً، وذلك في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق حيث تم في الختام توزيع الجوائز والميداليات على الفرق الفائزة وتكريم القائمين على المسابقة ومنظميها من الطلاب والأساتذة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: جامعة دمشق

إقرأ أيضاً:

دمشق تقدم مساعدات عاجلة للأسر اللبنانية الوافدة إلى سوريا

تفقد محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل عددًا من الأسر اللبنانية الوافدة لسوريا إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان وذلك بأماكن إقامتهم بمدينة السيدة زينب بريف دمشق واطمأن إلى أحوالهم.

وأكد خليل أن سوريا كانت وستبقى إلى جانب الأخوة اللبنانين في كل المراحل والظروف ولن تتخلى عن واجبها الأخوي تجاهم وأن بيوت السورين ومنازلهم ستبقى مفتوحة أمام الأشقاء ولن تثنيهم الظروف عن هذا الواجب.

ولفت خليل إلى أنه تم توجيه كافة المعنيين في محافظة ريف دمشق للبقاء على أهبة الإستعداد للاستجابة العاجلة للحالات الطارئة وتقديم كل الدعم والمساندة للوافدين من لبنان الشقيق والاهتمام بأوضاع المسنين والأطفال بشكل خاص وتأمين مستلزماتهم الصحية والغذائية وكل احتياجاتهم الضرورية بصورة عاجلة.

كما أعلنت وزارة الصحة السورية أنها بصدد إرسال شحنة مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان.

إلى ذلك أعلن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أنه يتم تجهيز مركز استضافة اللبنانيين والسوريين القادمين إلى دمشق بالتعاون مع الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية وعدد من الجمعيات الخيرية بسعة 1200 شخص في مشروع "دمّر" تتوفر به كافة التجهيزات اللوجستية والطبية والخدمية"

كما تم تجهيز عدة حافلات لنقل اللبنانيين والمواطنين السوريين القادمين إلى دمشق من معبر جديدة يابوس.

وأعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.

وتشهد مناطق الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كثيفة بالتزامن مع القصف الإسرائيلي  الذي شمل مناطق واسعة من لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • المضادات السورية تتصدى لطائرة مسيرة في سماء ريف دمشق
  • تقرير بموقع روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرى
  • عدوان إسرائيلي في محيط دمشق.. والدفاعات الجوية السورية تتصدى
  • الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجمات إسرائيلية في محيط دمشق
  • غارة إسرائيلية بالقصير قرب الحدود اللبنانية السورية وانفجارات بمحيط دمشق
  • دوي انفجارات قوية في محيط العاصمة السورية دمشق
  • وكالة الأنباء السورية: دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق
  • سماع دوي انفجارات قوية في محيط العاصمة السورية دمشق
  • استمرار تدفق النازحين اللبنانيين إلى سوريا.. يتوجهون إلى هذه المناطق
  • دمشق تقدم مساعدات عاجلة للأسر اللبنانية الوافدة إلى سوريا