كانت جامعة الدمى الروسية تاتيانا توزوفا تشعر برغبة جامحة في مشاهدة فيلم "باربي"، الذي يحكي قصة دميتها المحببة، وذلك بعد أن جمعت أكثر من 12 ألفاً من هذه الدمى.

وعلى غرار شخصية "باربي" في الفيلم التي تلعب دورها الممثلة مارغو روبي، تعيش توزوفا في عالم خيالي من الدمى الجميلة، وآخر حقيقي تسير فيه الحياة بصورة أقل مثالية.

وبين هذين العالمين، تفضل توزوفا العالم الخيالي الذي ظهر في الفيلم باسم "باربي لاند".

وقالت توزوفا: "هذا هو عالمي أيضاً إلى حد ما.. أرى في نفسي بعض سمات شخصية الفيلم لأنني أشعر بالحزن أيضاً عندما أعود إلى الواقع الرمادي".

وأضافت "أريد أن يكون كل شيء في العالم الحقيقي مشرقاً وجميلاً وساحراً مثل باربي لاند، ولكن عندما تعود للعالم الحقيقي، فإنك تفقد الكثير من الأشياء".

وتخضع روسيا لعقوبات غربية بسبب الحرب في أوكرانيا، وهو ما جعلها لا تلحق بركب الدول الأخرى التي تعرض الفيلم.. والفيلم غير متاح للتوزيع الرسمي هناك لكن بعض دور السينما تعتزم الالتفاف على هذا الأمر، من خلال عرض نسخة رقمية من الفيلم "مجاناً" ضمن تذكرة تشمل فيلماً أقصر باللغة الروسية.

وقدمت توزوفا 300 من دمى باربي التي جمعتها لتظهر في العرض الأول غير الرسمي للفيلم المزمع إقامته في موسكو، في التاسع من سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقالت إنها كانت تود مشاهدة الفيلم على شاشة السينما أولاً، لكنها شاهدت على مضض نسخة مقرصنة منه للرد على أسئلة وسائل الإعلام عن رأيها فيه.

وبدأ هوسها بباربي في مرحلة الطفولة.

وقالت في مقابلة أجريت معها في شقتها بينما كانت ترتدي ملابس وردية اللون: "أعتقد أن باربي قدوة.. شعارها هو (بوسعك أن تكوني أي شيء).

وخلف توزوفا كان هناك جدار كامل تغطية مئات من دمى باربي في صفوف، وجميعها في صناديقها الأصلية للحفاظ على قيمتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا

إقرأ أيضاً:

الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا

دمشق-سانا

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.

ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.

ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.

وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.

ميس العاني

مقالات مشابهة

  • “رهينة إسرائيلية” تتحدث عن صدمتها عندما كانت تشاهد نتنياهو يتجاهل الرهائن في غزة
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • الشرع طالب روسيا بتسليم المخلوع الأسد
  • رئيس الوزراء لـ«الوطن»: مصر لديها أكبر شركات تطوير عقاري على مستوى المنطقة
  • سوريا.. أحمد الشرع يطالب روسيا بتسليم الأسد
  • في أكبر هجوم.. روسيا تسقط أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية
  • بوتين: روسيا لديها كل الموارد اللازمة لتطوير صناعة الطيران المسير
  • بيل غيتس: الطلاق من ميليندا أكبر فشل في حياتي