أكد المخرج عمر عبد العزيز أن  فيلم مرعي البريمو بذل به مجهود كبير ولكن فكرته ليست جديدة وهذا أخطر شيء يتعرض له أي عمل، فمحمد هنيدي فنان كبير ويملك الكثير ليقدمه، مشيرا إلى أنه لم يشاهد  فيلم بيت الروبي ولكن الفيلم ناجح في صالات العرض وأثار إعجاب الجمهور ، أما فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين لكريم عبد العزيز فلم يعجبه.

 

وأضاف عبد العزيز خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: سعيد للمستوى الذي وصل له كريم عبد العزيز، نظرا لاختياراته لأعماله ونضوجه كممثل، مؤكدا أنه أهم ممثل في مصر ، وهو يستعد لتقديم عمل جديد اسمه الحشاشين للكاتب عبد الرحيم كمال، ويعتقد أن هذا العمل سيكون نقلة كبيرة في حياة كريم عبد العزيز، لأنه نجم شباك ويحقق أعلى إيراد أفلام في مصر.

 

وأضاف: محمد سعد من أهم الممثلين في مصر و لكنه يتمني ان يترك نفسه لمخرجين جيدين و أن يخرج نفسه القالب الذي وضع نفسه فيه، مؤكدا أنه أبهره في فيلم الكنز وخروجه من شخصية اللمبي سيجعله علي الخريطه الفنية بشكل أكبر.

 

وأشار إلى أن مسلسل الكبير أوي الجزء الأول لطيف وناجح جدا وأحمد مكي موهوب ولكن يجب ألا يكرر نفس الأدوار مرة أخرى، حيث استنزف مكي  سنوات من عمره في نفس الشخصيات ، و يحتاج أن يضع نفسه علي الخريطه الفنية بشكل جديد.

 

جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر عبد العزيز فيلم مرعي البريمو محمد هنيدي محمد سعد عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

صديق الجميع

 

عائض الأحمد

كيف لهذا الرجل؟ ومن أين له أن يأتي بهذه القوة والصبر، ثم يحكم على نفسه بأنه "صديق الجميع"؟ كيف له أن يجمع متناقضات هذه الشخصيات ويطويها تحت جناحيه ثم يحلق بها ويخلق لنفسه ولمن حوله مساحة للحديث والتساؤل؟

أي قُدرة جعلته يتلون ويستوعب حربهم وسلامهم صراخهم إنصاتهم، وتقلبات أجوائهم وسخرية أعمالهم وفوضوية أحوالهم؟ كيف له أن  يبث شكواه وينعى حاله؟

أي ذنب اقترفتُ ومن أنا لأحملُ عذبات من ينفر منهم الجن قبل الإنس؟ ومن أين لى بصبر أُداوي  نفس مرهقة أعياها لقاؤهم سنوات مليئة بالتوجس والخوف تعلوها ابتسامة لم تكن لي منها إلا تلك الصور الجامدة الموغلة في النفاق الاجتماعي الموسومة بالقدرة على محو التفاصيل وجمع أجزائها المفقودة في "برواز" يُضفي عليها شرعية المخالفين ومصافحة الأعداء في حدائق قصور الأغنياء، ممسكون أيدي بعضهم بعضا دون أن تبرد أطرافهم أو ترف أجفانهم، مخافة أفعالهم وسوء نواياهم.

لدي إيمان كامل بأن الحياة تعطي لنا الكثر وتأخذ منا أكثر، وكثيرها يُنتزع فلا تعتقد أنه سيأتيك خاضعا صاغرا يمشي على قدميه، وأخلاقياتك هي التي تحدد أي طريق تسلكه.

صديق الجميع، أنت مختلف ليس لأنك صديق لكل هؤلاء؛ بل لأنك لون وفرشة ووعاء ومصب تجري فيه كل هذه الشوائب، وأعتقد جازما أن الوقت لن يسعفك ليصفو ماعلق بهم، فاشرب ودع مُر الشكوى، فقد كان خيارك.

ومن لديه قدرة جمع كل هؤلاء، حتمًا سيخسر نفسه لا محاله، حذاري أن تندب حظك يا صانع الشقاء، وتقبل  يا صديق الجميع، أو ليس قدرك؟!

لها: ليس بعد هذا البرق والرعد إلّا المطر.

شيء من ذاته: لم تجعل لى من طريق إلى قلبها تقصيني ثم تحسب أنفاسي تلذذًا بطلب العفو وغفران الماضي.

نقد: يظن أنه الصورة المثالية المجتمعة، ويرى أنه القدوة، وكأن الغرف المظلمة أُغلقت وغاب أثرها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • صديق الجميع
  • مريم نعوم: لام شمسية فكرة تمس المجتمع
  • بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا
  • نشوب حريق في مصفاة تقليدية في القطن بوادي حضرموت
  • نجم نيس الفرنسي: شهادة تقدير ودعم لمحمد عبد المنعم
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
  • مرتضى منصور يوجه رسالة قاسية لمحمد رمضان وينصحه بالعلاج
  • الشلف: إتلاف كمية من المعسلات وحلوى تقليدية كانت تهيّأ في ظروف كارثية
  • حي تعجيل بأربيل العراقية.. مأكولات تقليدية في أجواء رمضانية
  • مبلغ ضخم .. الكشف عن راتب صلاح مع ليفربول