زنقة 20 ا محمد المفرك

نظمت اليهود المغاربة احتفالا بليلة الفصح حضره اليهود من كل بقاع العالم قصد التعرف على هذا التقليد المتوارث.

كما عرف هذا النشاط تقديم مجموعة من الحلويات والوجبات الخاصة بهذا العيد مع تقديم التهاني والتبريكات بين الحضور ” تربحو وتسعدو”.

وفي جو تغمره السعادة والفرح و الاخوة وتمغربيت عبر الحضور عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي أصبح رمزا من رموز اليهود المغاربة داخل الوطن وخارج الوطن.

هذا و يلتقي في المناسبة المسلمون واليهود وتُفسر لهم العادة التي هي اليوم الأخير من “عيد الفصح” التي عندما تحل يسرعون للذهاب عند أصدقائهم وجيرانهم اليهود ليباركوا لهم العيد، ويُهدوا لهم الخبز وحوت “الشابل”، والخميرة، والعسل، واللبن، والزبدة، والسكر

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المسيحيون يتجمعون في كاتدرائية نوتردام للاحتفال المشترك بعيد الفصح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس، في ترحيبه بالجماعة: "إنه لمن دواعي سروري أن أراكم جميعًا في هذا اليوم الذي نحتفل فيه نحن، المسيحيين من جميع الطوائف، بقيامة ربنا".

توافق استثنائي لتقويمات الكنائس الشرقية والغربية

استخدمت الكنائس الشرقية والغربية منذ القرن السادس عشر تقويمات مختلفة لحساب تاريخ عيد الفصح، وعام 2025 هو أحد الأعوام التي تتزامن فيها التقويمات.

وقال رئيس الأساقفة أولريش: "نسأل الرب أن يستجيب لصلواتنا حتى يأتي الوقت قريبًا عندما يحتفل جميع المسيحيين بعيد الفصح معًا".

ذكرى مجمع نيقية: 1700 سنة على أول محاولة لتوحيد الاحتفال بعيد الفصح

يصادف عام ٢٠٢٥ أيضًا الذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادي، وهو أول مجمع مسكوني جمع المسيحية بأكملها، والذي تناول الحاجة إلى احتفال مشترك بعيد الفصح. وقد شهد المجمع انتقال المسيحيين من أقلية مضطهدة إلى كنيسة معترف بها من الإمبراطورية الرومانية.

الصلاة من أجل وحدة العالم وسط الاضطرابات

وقال رئيس الأساقفة أولريش: "في الوقت الذي بدأ فيه المسيحيون يختبرون السلام، كان هذا المجمع مهمًا لأسباب عديدة، أولها وأهمها أنه جمع أساقفة العالم المعروف، العالم الذي تم تبشيره".

وأضاف رئيس الأساقفة أولريش، إن هذه الوحدة تنذر بالوحدة التي يريدها الله للعالم أجمع، وهو عالم لا يزال يعاني من الاضطرابات، حيث يتوسط المسيحيون من أجله حتى وهم يحتفلون معًا بقيامة الرب.

وتضمنت الخدمة قراءات وصلوات وعظات قصيرة من قبل ممثلي الكنائس الكاثوليكية الرومانية واللوثرية والإصلاحية والمعمدانية والإنجيلية والأرثوذكسية الشرقية والشرقية وجماعة تايزي، بالإضافة إلى غناء ترنيمة تم تأليفها خصيصًا لإحياء ذكرى مجمع نيقية.

تم رش المصلين بالمياه المقدسة التي تم مباركتها خلال صلاة عيد الفصح كعلامة على وحدة جميع المسيحيين.

وكانت هذه الخدمة أول تجمع مسكوني كبير في الكاتدرائية منذ إعادة افتتاحها في ديسمبر 2024 بعد خمس سنوات من العمل لترميم المبنى الذي تضرر بشدة جراء حريق هائل في عام 2019.

مقالات مشابهة

  • المسيحيون يتجمعون في كاتدرائية نوتردام للاحتفال المشترك بعيد الفصح
  • فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية والطفولة
  • الفنون التشكيلية تنظم جولة بستان الإبداع احتفالًا بعيد التحرير.. غدًا
  • جلالة الملك يهنئ اليهود المغاربة بعيد الفصح ويشيد بارتباطهم الوثيق بجذورهم
  • حمادة هلال يشعل احتفالات شم النسيم بـ "لوك المداح" ويصطحب نجله على المسرح
  • مستقبل وطن مركز زفتي يقدم التهنئة لشركاء الوطن بعيد القيامة المجيد
  • برنامج اليوم يرصد احتفالات المصريين بشم النسيم
  • احتفالًا بعيد القيامة وشم النسيم.. أهالي سوهاج يتوافدون على الحدائق والمتنزهات
  • معايدات عيد الإستقلال الأردني: أجمل عبارات التهنئة بعيد الإستقلال