مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ينعي قداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس (1936–2025)، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقل إلى بيت الآب صباح هذا اليوم.
شهادة حيّة للرحمة والرجاءوقال المركز، نودّع اليوم شخصية استثنائية، ملأت قلوب العالم بالرجاء، وكانت شهادة حيّة للرحمة والإنسانية.
كان البابا فرنسيس يحمل محبة خاصة للفن والفنانين، إذ كان يرى فيهم ضميرًا حيًا يساعد البشرية على ألا تضلّ طريقها، لقد آمن بأن للفن قدرة فريدة على التمييز والإصغاء للخير وسط ضجيج العالم، وأنه أداة قادرة على بناء الجمال والوعي الإنساني.
دعوة للاستمرار في بناء الجمالفي هذا اليوم، نرفع صلواتنا من أجل راحة نفسه، ونحمل في قلوبنا وصيته التي تدعونا للاستمرار، من خلال الفن والثقافة، في بناء عالم أكثر إنسانية، وأكثر جمالاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعي البابا فرنسيس الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية
ينعى أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
هذا ويتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.