حل المخرج الكبير عمر عبدالعزيز، ضيفًا في أحد البرامج الشهيرة، والذي كشف خلال العديد من الأسرار الفنية والشخصية.

المخرج عمر عبدالعزيز يكشف أسرار النجوم بالخط العريض .. الجمعة

وقال المخرج عمر عبد العزيز، أن  فيلم مرعي البريمو مبذول به مجهود كبير ولكن فكرته ليست جديدة وهذا أخطر شيء يتعرض له أي عمل، محمد هنيدي فنان كبير ويملك الكثير ليقدمه، مشيرا إلى أنه لم يشاهد  فيلم بيت الروبي و لكن الفيلم ناجح في صالات العرض وأثار إعجاب الجمهور ، أما فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين لكريم عبد العزيز فلم يعجبه.

 

وأضاف عبد العزيز خلال لقائه مع الإعلامية إيمان ابو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة الحياة: سعيد للمستوى الذي وصل له كريم عبد العزيز، نظرا لاختياراته لأعماله ونضوجه كممثل، مؤكدا أنه أهم ممثل في مصر ، وهو يستعد لتقديم عمل جديد اسمه الحشاشين للكاتب عبد الرحيم كمال، ويعتقد أن هذا العمل سيكون نقلة كبيرة في حياة كريم عبد العزيز، لأنه نجم شباك ويحقق أعلى إيراد أفلام في مصر.

 

عمر عبدالعزيز: محمد سعد من أهم الممثلين في مصر

وأضاف: محمد سعد من أهم الممثلين في مصر ولكنه يتمني ان يترك نفسه لمخرجين جيدين وأن يخرج من القالب الذي وضع نفسه فيه، مؤكدا أنه أبهره في فيلم الكنز وخروجه من شخصية اللمبي سيجعله على الخريطه الفنية بشكل أكبر.

 

وأشار إلى أن مسلسل الكبير أوي الجزء الأول لطيف وناجح جدا وأحمد مكي موهوب ولكن يجب ألا يكرر نفس الأدوار مرة أخرى، حيث استنزف مكي  سنوات من عمره في نفس الشخصيات، ويحتاج أن يضع نفسه على الخريطة الفنية بشكل جديد.

 

جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمر عبدالعزيز المخرج عمر عبدالعزيز مرعي البريمو فيلم مرعي البريمو محمد هنيدي بالخط العريض الحياة محمد سعد عمر عبدالعزیز عبد العزیز عمر عبد

إقرأ أيضاً:

“وما أدراك ما صيدنايا”… فيلم يوثّق أقسى فصول الذاكرة السورية

دمشق-سانا

على خشبة مسرح دار الأوبرا بدمشق، لم يكن عرض فيلم “وما أدراك ما صيدنايا” مجرد عرض سينمائي عادي، بل كان بمثابة شهادة بصرية مؤلمة على فصل شديد القسوة من التاريخ السوري المعاصر.

الفيلم، الذي أخرجه السينمائي السوري عبده مدخنة، وأنتجته قناة الجزيرة، يعيد فتح واحد من أكثر الملفات وجعاً في الذاكرة السورية، وهو ملف الاعتقال في سجن صيدنايا.

صُوَّر الفيلم داخل سجن صيدنايا سيئ الصيت على مدى سبعة أيام، ليقدّم تجربة بصرية وإنسانية تتجاوز حدود العمل السينمائي، ليكون بمثابة وثيقة للعدالة، كما وصفه مخرجه، يمكن أن تُستخدم لاحقاً في محاكمات دولية أو مراجعات قانونية بحق من ارتكبوا انتهاكات بحق المعتقلين.

رمزية ارتباط مشهد “التحريرين”

يرى المخرج عبده مدخنة أن لحظة عرض الفيلم ليست مجرد استذكار لمرحلة، بل استعادة لصوت المعتقلين الذين حاول النظام إسكاتهم لسنوات، حيث قال: “في 8/12، كان الناس في دمشق يعيشون حدثين مترابطين بشكل دراماتيكي، تحرير مدينة دمشق، وتحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، بالنسبة لي، كانت هذه اللحظة تختصر وحشية النظام”.

ويضيف المخرج: “قضية المعتقلين لم تكن فقط قضية حقوق، بل كانت جريمة ضد الإنسانية، حيث إن ربع الشعب السوري مرّ بتجربة الاعتقال بطريقة أو بأخرى”.

شهادات من قلب سجن صيدنايا

يكشف الفيلم، من خلال شهادات ولقطات تصوير دقيقة، عن تفاصيل صادمة داخل السجن، منها اكتشاف غرفة الإعدام، التي وصفها المخرج بأنها واحدة من أصعب اللحظات التي مرّ بها أثناء التصوير، رغم معرفته بقضايا الاعتقال وفظاعته، والتي تناولها في أعمال سابقة.

لمحة عن “وما أدراك ما صيدنايا”

يستعرض الفيلم الخلفية التاريخية لهذا السجن الذي افتتح أواخر الثمانينيات كمركز احتجاز عسكري، لكنه سرعان ما تحوّل إلى رمز للقمع والتعذيب، وخلال هذه الفترة استخدم لقمع المعارضين السياسيين والعسكريين، إلا أن تحوّله الجذري حدث مع بداية الثورة السورية، حيث بات مركزاً للإعدامات الجماعية والعنف الممنهج.

يكشف الفيلم من خلال شهادات معتقلين سابقين عن تصميم السجن المعقّد، من الزنازين الضيقة، وغرف الإعدام، كما يعرض تفاصيل يومية لروتين التعذيب القاسي، من الضرب والصعق الكهربائي إلى التجويع والتعذيب النفسي الوحشي.

وتُوثق مشاهد الفيلم كيف أصبحت الإعدامات الجماعية جزءاً من عمل السجن، حيث كانت الجثث تُنقل إلى مستشفيات ومقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية، كما يكشف عن أدلة صادمة لوجود نساء وأطفال بين الضحايا، رغم إنكار النظام البائد وجود معتقلات رسمياً.

ويُبرز الوثائقي الدور المركزي للنظام البائد في إدارة هذا “المسلخ البشري”، حيث كانت الأوامر تأتي من مستويات أمنية عليا، ليختتم بدعوة لتحويل السجن إلى متحف للذاكرة، في محاولة لإبقاء الجريمة حاضرة في الوعي كي لا تتكرر.

عن المخرج عبده مدخنة

يُذكر أن المخرج عبده مدخنة حاصل على جائزة “الدلفين الفضي” من مهرجان “كان” عن فيلمه “صراع البقاء” (2020)، ويعرف عنه التزامه بتوثيق قضايا الاعتقال في سوريا، عبر أسلوب يجمع بين الواقعية والإنسانية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عراقجي يحذر تل أبيب بطريقة غير تقليدية.. نشر صورة شبح
  • فيلم الرقيب الخالد… يصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية
  • “وما أدراك ما صيدنايا”… فيلم يوثّق أقسى فصول الذاكرة السورية
  • بعد غياب.. أول ظهور للفنان بسام رجب في العرض الخاص لـ مسلسل برستيج
  • عمرو سلامة والطفل عمر شريف في العرض الخاص لمسلسل برستيج
  • المخرج آدم عطية يكشف كواليس حفل أنغام في دبي
  • أول تعليق من هالة صدقى على حفظ التحقيق من اتهامات خالد يوسف وشاليمار
  • من الهجوم للاعتذار … سر تراجع آية سماحة وزوجها بعد إهانتهما للمصورين
  • المخرج خالد مهران يقدم مبادرة "المنتج الواعي" إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • بعد وفاة والده.. نجل سليمان عيد يوجه رسالة غامضة: «اللي دفع جنية يبلغني»