أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” كتاب “القانون في الطب – الكتاب الرابع”، وهو مخطوط نادر محفوظ في  المكتبة الوطنية الجزائرية، ضمن السجل الدولي لذاكرة العالم.

ووفقا لما أفادت به وزارة الثقافة في بيان لها اليوم السبت، 19 أفريل “تقدمت الجزائر بهذا الترشيح لإبراز أهمية هذا الأثر العلمي الثمين، الذي يمثل شهادة فريدة على تطور الطب في العصور الوسطى.

ويكتسب هذا المخطوط قيمته العلمية والتاريخية ليس فقط من مضمونه الطبي الدقيق، بل أيضاً من شخصية مالكه الشهير: موفّق الدين ابن المطران (أسعد بن إلياس بن جرجس)، الطبيب الخاص للسلطان صلاح الدين الأيوبي (1138 – 1193)، أحد أبرز القادة في التاريخ الإسلامي.”

وتضيف الوزارة في بيانها أن هذا المخطوط يعد “أحد الكنوز المحفوظة في المكتبة الوطنية الجزائرية، ويُجسّد تراثاً علمياً إنسانياً مشتركاً، يعكس التبادل الثقافي والعلمي بين الحضارات الإسلامية والمسيحية في تلك الحقبة، حين كان العلم جسراً للتواصل بين الشعوب.”

كما اعتبرت “إدراج هذا المخطوط النادر في مجال العلوم و الطب في سجل ذاكرة العالم يُعد اعترافاً عالمياً بأهمية التراث الوثائقي الجزائري، ويأتي هذا في إطار تثمين جهود بلادنا و اهداف اليونسكو الرامية إلى حماية الكنوز الوثائقية للبشرية، وضمان الوصول إليها، وتشجيع دمجها في السياسات التربوية والثقافية.”

الشروق الجزائرية

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

متحف جاير اندرسون يحتفل بيوم المخطوط العربي .. صور

استقبل  القسم التعليمي بمتحف جاير اندرسون ، مجموعة من الطلبة والطالبات التابعين لإدارتي السيدة زينب والخليفة التعليمية ، وذلك في إطار احتفالية يوم المخطوط العربي.


أوضحت إدارة متحف جاير اندرسون ، أنه تم عقد أنشطة للطلبة ،عبارة عن زيارة الطلبة لقاعات المتحف للتعرف علي تاريخ المتحف ومقتنياته ، بالإضافة إلى ورشة خط عربي قام من خلالها الطلبة بكتابة نصوص عربية بخطوط مختلفة تماثل ما تم مشاهدته علي اللوحات  أثناء  الزيارة.

متحف جاير اندرسون

يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان‎ ‎أحمد بن طولون‎ ‎في حي السيدة زينب‎، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر ‏الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام ‏الجزار عام 1540.


وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر ‏كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من ‏جزيرة كريت. ‏


تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية ‏فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته ‏أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.

تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 ‏قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية‏، كما يحتوي ‏المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها ‏الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل ‏منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني
  • الباخرة الثانية المحمّلة بالأضاحي المستوردة تقترب من السواحل الجزائرية
  • نقش «إيكاروس» بالكويت على قائمة ذاكرة العالم «اليونسكو»
  • نقش إيكاروس على قائمة ذاكرة العالم – اليونسكو
  • قوة الوحدة الوطنية.. البابا تواضروس: المجتمع المصري نسيج واحد يعيش في سلام
  • “اليونسكو” تدرج “النونية الكبرى” للملاح العماني أحمد بن ماجد في برنامج ذاكرة العالم
  • متحف جاير اندرسون يحتفل بيوم المخطوط العربي .. صور
  • افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط
  • محفوظ بالمكتبة الجزائرية.. إدراج مخطوط نادر في سجل ذاكرة العالم لليونسكو