تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل فعاليات معرض زهور الربيع 2025 داخل المتحف الزراعي بالدقي، تحت رعاية  علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في أجواء مبهجة تزدهر فيها ألوان الزهور والنباتات، ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لنشر ثقافة التشجير والتجميل البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المساحات الخضراء ودورها في تحسين جودة الحياة.

استمرار فعاليات معرض زهور الربيع 2025

ويُعد المعرض، الذي تنظمه الوزارة سنويًا، أحد أقدم وأكبر التظاهرات الزراعية والفنية في الوطن العربي، ويُقام هذا العام بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بما يعكس الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية في دعم قضايا التنمية الزراعية والبيئية. ويشهد المعرض مشاركة واسعة من العارضين والمشاتل وشركات تنسيق الحدائق، فضلًا عن المؤسسات البحثية والتعليمية، وسط إقبال جماهيري كبير من مختلف الفئات، خلال اليومين الماضيين، حيث شهد المعرض إقبالًا منقطع النظير من الزائرين من مختلف المحافظات، للاستمتاع بتنوع المعروضات والأجواء الربيعية المميزة.

وتدعو وزارة الزراعة جميع المواطنين إلى زيارة المعرض، الذي يأتي تنظيمه هذا العام متزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم، للاستمتاع بجمال الطبيعة وقضاء أوقات مميزة وسط الزهور، والمشاركة في فعاليات تعليمية وثقافية تناسب جميع الأعمار، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي والزراعي في المجتمع.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن المعرض يمثل منصة تفاعلية تجمع بين العرض الجمالي والوظيفة التوعوية والتعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت هذا العام على تنويع الفعاليات المصاحبة للمعرض، لتشمل ورش عمل وندوات متخصصة في عدة مجالات.

وأوضح عزوز أن البرنامج العلمي للمعرض يتضمن ورش عمل تدريبية حول زراعة نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية، وأساليب العناية بالنباتات الداخلية والخارجية، وتصميم الحدائق الصغيرة، وتحسين التربة، إضافة إلى ندوات علمية مفتوحة يُشارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين.

كما أشار إلى تخصيص جانب من ورش العمل لمناقشة التحديات التي تواجه صادرات الزهور ونباتات الزينة المصرية، والفرص التصديرية الواعدة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى عرض أحدث أساليب التطوير في الإنتاج والتعبئة والتسويق، بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا القطاع الواعد.

ويضم جناح الوزارة داخل المعرض نماذج من الأصناف النباتية المطورة محليًا، ومطبوعات إرشادية، وركنًا للاستشارات المجانية يقدم من خلاله المتخصصون النصائح والإرشادات الفنية للزوار، بما يعزز من ثقافة الزراعة المنزلية لدى المواطنين.

والجدير بالذكر ان الوزير علاء فاروق وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة للأمم المتحدة "فاو" كانوا افتتحوا معرض زهور الربيع في نسخته ال92، والمقام في المتحف الزراعي بالدقي اول أمس السبت
بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب، ومفوضية الاتحاد الأوروبي بمشاركة أكثر من 160 عارضا من منتجى الزهور ونباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج والحدائق والاند سكيب. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزراعة الربيع معرض زهور الربیع

إقرأ أيضاً:

مشاركون: المهرجان العلمي الزراعي فرصة لدعم الأفكار المبتكرة بالقطاع

أشاد عدد من المشاركين في المهرجان العلمي الزراعي بجامعة السلطان قابوس بفعاليات نسخة هذا العام التي جاءت تحت شعار "مدى.. من أعماق الجذور إلى الآفاق"، وأتاحت لطلبة المدارس والجامعات فرصًا لاستعراض مهاراتهم وأفكارهم، من خلال فعاليات علمية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل تثري معرفة الزوار، مؤكدين أهميته في إيجاد حلول مبتكرة في المجال الزراعي والبحري.

وأوضح المهندس سلطان الحبسي، المشارك بمشروع السياحة الزراعية أن المشاركة في المهرجان تمثل فرصة قيمة لأصحاب المشاريع لعرض أفكارهم ومبادراتهم أمام المهتمين والمتخصصين في المجال، إلى جانب الاطلاع على تجارب ومشاريع أخرى تُثري المعرفة وتفتح آفاق التعاون. وأضاف أن مشاركته بمشروع السياحة الزراعية أثمرت عن التعرف على عدد من المشاريع الملهمة، التي يأمل في التعاون معها مستقبلاً لتوسيع مشروعه.

وأشار الحبسي إلى أن مثل هذه المهرجانات تمثّل منصات تعليمية وتفاعلية مهمة لطلبة المدارس والجامعات، حيث تتيح لهم التعرف عن قرب على مفاهيم الزراعة والبيئة والاستدامة، وتشجعهم على طرح أفكارهم وتنمية مهاراتهم البحثية والعلمية، مما يسهم في صقل شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا فاعلين في مستقبل القطاع الزراعي والبيئي في سلطنة عمان.

وأشار مروان بن صالح الهنائي أحد المشاركين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور إلى أن المعرض يعكس صورة مشرّفة للشباب العماني، حيث أظهر مستوى عاليا من الإبداع والابتكار والتنوع في المشاريع المطروحة، والتي تستحق الإشادة والدعم؛ لأنها تعبّر عن طاقات عمانية واعدة تستحق أن تُستثمر.

وأضاف الهنائي أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض منتجات وأفكار، بل يتعدى ذلك إلى تقديم حلول واقعية لمشكلات حقيقية يعاني منها السوق، مشيرا إلى أن ثمة شركات طلابية ومشاريع صغيرة تمتلك إمكانيات وقدرات تستطيع تغطية السوق المحلي كبديل للمنتجات المستوردة، وتابع الهنائي: "الكثير من المشاريع المشاركة تقدم قيمة مضافة حقيقية، سواء من ناحية الفكرة أو التنفيذ أو تأثيرها المستقبلي، فهناك أفكار جديدة لم تُطرح من قبل في السوق العماني، وهذا يؤكد أن شبابنا قادر على المنافسة متى ما توفر له الدعم".

وبين أن إقامة مثل هذه المعارض أمر بالغ الأهمية؛ لأنها تشكل منصّة للتعريف بجهود الشباب وتمنحهم فرصة للتواصل مع المجتمع والمستثمرين، وتتيح فرص التبادل الفكري بين المشاركين لتكوين شراكات تكاملية بين المشاريع المختلفة.

وحول زيارتها للمهرجان أشارت شريفة بنت طارق الزدجالية، إلى أن المعرض كان مميزًا وحوى أفكارًا تعكس وعيًا بيئيًا ورؤية واضحة لمستقبل عمان، وأضافت: "أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع المشاريع، والتي تصبُّ كلها في خدمة البيئة والاستدامة، ومن أبرزها مشروع " GreenCell "، وهو فكرة مبتكرة تعتمد على استخدام الطحالب لامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى أكسجين، مما يسهم في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري ويخدم المدن المستدامة.

وأضافت أن حضور شركة المطاحن العمانية في المعرض كانت له أهمية كبيرة فقد تعرفت من خلال مشاركتهم على أن الشركة تُعد أكبر شركة غذائية في سلطنة عمان، وتطورها في صناعة الطحين والأعلاف الحيوانية أمر يستحق الإشادة.

من جانبها، أوضحت منال بنت جمعة الصواعية أن مشروع "استدم" كان من المشاريع البارزة التي استوقفته حيث يُظهر إمكانية تحويل النباتات الضارة إلى وقود حيوي يمكن استخدامه كمصدر بديل للطاقة، مؤكدةً أن الفكرة ذكية وتخدم البيئة بشكل مباشر، كما أنها تعزز من استغلال الموارد المحلية بطريقة مبتكرة ومستدامة.

وأشادت الصواعية بمشروع حليب الجامعة، مؤكدةً أنه مشروع يجب أن نفخر به! فكلية الزراعة نفسها تنتج الحليب بنكهات متنوعة، بالإضافة إلى منتجات ألبان أخرى، وهو معروف داخل الجامعة وخارجها، متمنيةً أن يتم التوسع في إنتاجه وتوفيره في الأسواق خارج الحرم الجامعي؛ لأنه يستحق الانتشار.

وتكمن أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في دورها المحوري في صقل مهارات الطلبة والمشاركين، حيث تُتيح لهم بيئة عملية لتطبيق معارفهم النظرية، وتعزز من روح الابتكار والعمل الجماعي لديهم. كما تسهم في تنمية قدراتهم على حل المشكلات وتطوير أفكار قابلة للتطبيق في الواقع، ما يهيئهم ليكونوا عناصر فاعلة في ميادين العمل والإنتاج.

ومن ناحية أخرى، يسهم تلاحق الأفكار في دفع عجلة تطور الأفكار الريادية وتحويلها إلى نماذج عمل حقيقية، قادرة على الاستمرار والتوسع؛ إذ توفر بيئات عمل للمشاركين للتواصل مع جهات تمويلية واستشارية، مما يساعدهم على تحسين جودة مشاريعهم، وزيادة فرص نجاحها في السوق المحلي، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • فعاليات توعوية متنوعة في جناح "التنمية" بـ"معرض مسقط للكتاب"
  • مشاركون: المهرجان العلمي الزراعي فرصة لدعم الأفكار المبتكرة بالقطاع
  • مركز معلومات الوزراء يوثق أجواء أقدم معرض لزهور الربيع بالشرق الأوسط
  • «معلومات الوزراء» يوثق أجواء أقدم معرض لزهور الربيع بالشرق الأوسط
  • انطلاق فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بتبوك
  • الزراعة: "الحجر الزراعي" يواصل عمله خلال إجازة أعياد الربيع
  • ألوان الطبيعة وأعياد الربيع تزين فعاليات معرض الزهور لعام 2025
  • معرض زهور الربيع 2025.. ألوان الطبيعة وأعياد شم النسيم تزين المتحف الزراعي
  • شم النسيم وعيد الربيع.. تاريخ طويل من الاحتفالات يمتد على مدار آلاف السنين