رسالة للهيئة الوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
استحقاق انتخابى جديد مقبلون عليه.. لا حديث فى الأوساط السياسية إلا عنه، ألا وهو انتخابات الرئاسة التى ستكون الثالثة منذ ثورة 30 يونيو 2013، أى خلال 10 سنوات، وهى انتخابات ستكون محل اهتمام العالم كله القريب والبعيد، وبدء الهيئة الوطنية للانتخابات التحضير لها زاد من الزخم حولها مع إعلان عدد من الشخصيات العامة عزمها التقدم للترشيح على المنصب وبدء التحضير لحملاتهم الانتخابية والكشف عن ملامح برامجهم وتشكيل وتكوين أعضاء معسكراتهم.
والانتخابات القادمة تحتاج إلى عدة أمور من الهيئة الوطنية للانتخابات، وعليها أن تتصدى لها مبكرا، وعلى رأسها مقار اللجان الانتخابية التى يجب أن تكون قريبة من مقر إقامة الناخبين لأنه فى الانتخابات الماضية كانت هناك شكوى عامة من بُعد اللجان عن محل إقامة الناخبين وهناك لجان تحتاج الى 3 مواصلات للوصول إليها. وبعد اللجان يجعل الكثير يعزف عن المشاركة فيها خاصة كبار السن والسيدات، وسبق أن نبهنا لهذه المشكلة فى الانتخابات الماضية.
فقرب اللجان من مقر إقامة الناخبين يساعد الناس على المشاركة فيها وبقوة؛ لأنه لن يضطر أن يتكلف مبالغ مالية كبيرة للوصول إليها، والهيئة عليها مراعاة هذا الأمر حتى وإن تم استبدال المدارس بأماكن أخرى مثل مراكز الشباب ومقار المحليات.
ولأن الإعلام شريك أساسى فى إبراز ما يجرى فى الانتخابات منذ اليوم الأول لها مع بدء باب الترشيح تغطية الحملات الانتخابية وحتى إعلان النتائج، فالهيئة مطالبة بأن تصدر التصاريح الخاصة بتغطية الانتخابات مبكرا وللجميع، أوإصدار قرار الاعتداد ببطاقة نقابتى الصحفيين والإعلاميين والبطاقات الصادرة من الصحف المرخصة وفق قانونى تنظيم الصحافة والأحزاب وهيئة الاستعلامات بالنسبة للمراسلين الأجانب، وهذه التعليمات تبلغ للمشرفين على الانتخابات والأجهزة الأمنية المنوط بها تأمين العملية الانتخابية وعلى رأسها اللجان الانتخابية.
وتبقى أمام الهيئة معضلة كبرى هل ستسمح بمتابعة ومراقبة الانتخابات من منظمات المجتمع المدنى المحلى والعربى والدولي والتى من المتوقع أن تتقدم بطلبات رغم ارتفاع التكاليف المالية لعملية المراقبة وعليها أن تعلن مبكرا الشروط التى يجب أن تتوفر فى الهيئة الطالبة متابعة الانتخابات وطريقة التقديم ولأننا فى ظل التطور التكنولوجى فيمكن التقديم إلكترونيا عبر رابط محدد يعلن عنه من الآن، ومن خلاله يمكن إدخال كل البيانات المطلوبة والتى ينص عليها قرار متابعة الانتخابات، فهذه رسالتى للهيئة الوطنية للانتخابات.
الاستحقاق الدستورى القادم يأتى فى وقت مهم فى تاريخ مصر والعالم وبالتالى يجب أن يحرص الجميع على الخروج بها بصورة مشرفة تعطى رسالة للعالم أن الاستقرار فى مصر ليس وليد الصدفة وأن الظروف التى مر بها العالم ومصر فى السنوات الأربع الماضية مجرد سحابة صيف وراحت لحال سبيلها.
فمصر بأهلها وأجهزتها وأحزابها ومجتمعها المدنى أمام تحدٍ تاريخي يحتاج إلى خروج كل من له صوت للمشاركة في هذا الاستحقاق، وأن يبادر بالمشاركة فيها حتى تكون الرسالة واضحة للعالم أن المصريين أهل للديمقراطية ويستحقون الأفضل فى كل شىء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات ثورة 30 يونيو اهتمام العالم المنصب الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين تعتمد إقامة مؤتمر دوري كل عامين
عقدت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد الزيات، جمعيتها العمومية بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 143 معماريا.
وجّه الدكتور المهندس أحمد الزيات الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية، موضحًا أنه دون مشاركة أعضاء الجمعية العمومية للأنشطة والفعاليات ما كان ليحدث هذا الحراك لنشاط شعبة العمارة، كما وجّه الشكر والتقدير لهيئة مكتب النقابة على الدعم والمساندة الدائمة لكافة اللجان وأنشطة الشعبة، مما ساهم في زخم ونشاط ثمّنه الجميع داخل وخارج مقر النقابة العامة، مُعظّمًا من دور اللجان وتكاملهم في تقديم أنشطة صبت في صالح المهنة والمهندس المعماري.
ووجّه «الزيات» الشكر للمعماريين المشاركين بفعاليات "العمارة تجمعنا" وندوة بعنوان "التصميم التنافسي والذكاء الاصطناعي بالعمارة" للمعماريين الدكتور المهندس شريف فرج، والمهندس معاذ أبوزيد، والمهندس محمد شكري الخولي، والتي اُقيمت خلال فترة الانعقاد الأول لعدم إهدار وقت معماريين مصر في انتظار الانعقاد وفق صحيح القانون.
واستعرض "الزيات" السياسة العامة لشعبة الهندسة المعمارية والتي تبلورت من توصيات الجمعية العمومية السابقة، والتقرير السنوي عن نشاط الشعبة وإنجازاتها منذ تشكيل المجلس في مارس 2024.
خطة عمل الشعبة لعام 2025أوضح "الزيات" أنه تم إشراك معماريين مصر من خلال الإعلان عن فتح المشاركة بكافة لجان الشعبة وتقدم وشارك 80 معماريا من الجمعية العمومية بلجان الشعبة المعمارية البالغ عددها 13 لجنة.
وأوضح أن اللجنة الاستشارية بالشعبة منذ بدء تشكيلها في 15 يوليو 2024 حتى تاريخه تلقت 69 طلبا جديدا للحصول على لقب استشاري إضافة إلى 160 طلبا سابقا مطلوب الانتهاء منها، وعليه اجتمعت اللجنة الاستشارية لتنسيق عملها، وعقدت 50 اجتماعًا فحصت خلالها 229 ملفًا بواقع 368 حالة فحص ومقابلة فعلية، وجاءت نتائجها بالموافقة على عدد 104، ورفضت 34، وعدد 51 ملفًا يتم استيفائهم، وتأجيل 21 ملفًا، وفي انتظار العرض على اللجنة فقط 8 ملفات، فيما بلغ عدد طلبات تسجيل مكاتب استشارية 6 طلبات تم إحالة 4 ملفات منهم إلى اللجان البينية.
واستعرض رئيس شعبة الهندسة المعمارية خطة عمل الشعبة لعام 2025 ويأتي من بين بنودها استكمال جهود التواصل مع معماري مصر وإظهار كوادر المعماريين المصريين، وتعزيز دور المهندس المعماري وشعبة العمارة بالمجتمع، والمتابعة والتطوير المستمر للائحة ممارسة المهنة، وتفعيل دور المسابقات المعمارية في مُنتج العمران المصري، وحاضنة أعمال للمعماريين المبتكرين.