إلغاء البنود الخاصة بالطاعة فى قانون الأحوال الشخصية. مطلب تتمسك به المرأة فى التعديلات الجديدة المطروحة على هذا القانون أمام الحوار الوطنى. حجة ممثلى المرأة أن طلب الطاعة ينتقص من حقوق المرأة. حصنت المرأة موقفها من الطاعة برأى أمين الفتوى بدار الإفتاء أحمد فتوح، الذى أكد أنه لا يوجد شىء فى الإسلام بعنوان «بيت الطاعة» أو فى القانون، وأوضح أنها تسمية عرفية توافق عليها الناس، وأن عقد الزواج عقدٌ مثل باقى العقود يتفق عليه طرفان بحقوق وواجبات لكل منهما.
مخرجات الحوار الوطنى فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية ستكون بمثابة لغم يحتاج من مجلس النواب تفجيره بسلام فى دورته البرلمانية القادمة، بشرط ألا يصيب الأسرة المصرية، ولا ينحاز للمرأة على حساب الرجل.
استمدت فكرة «بيت الطاعة» من القانون الرومانى، حيث تم تطبيقها فى القانون المصرى عام 1929، وذلك وفقاً للقانون رقم 25 القانون رقم 100 لسنة 1985 الذى منح الزوج حق توجيه إنذار الطاعة لزوجته، بعد حدوث خلاف بينهما وخروجها من البيت بغير رضاه، ويعتبر الإنذار دعوة صريحة من الزوج لزوجته للعودة إلى مسكن الزوجية، على أن يوفر بيتاً ملائماً لها، يتوفر فيه جميع وسائل الحياة التى تتناسب مع الظروف المعيشية، وتطلق عليه العامة «بيت الطاعة».
عقب رفع دعوى الطاعة يصبح أمام الزوجة خياران اثنان: إما أن تعود لمسكن الزوجية، أو لمسكن آخر يوفره الزوج، أو أن تعترض على الإنذار خلال 35 يوماً بدعوى تسمى «الاعتراض على إنذار الطاعة وتقبل المحكمة الاعتراض المقدم من الزوجة إذا كان المسكن الذى قدم ضمن «الطاعة» وهميًا، أى أن الزوج لم يقم بتوفير مسكن ملائم لزوجته، أو إذا كان الزوج لا ينفق عليها أو لا يُحسن معاشرتها ويقوم بسبّها وضربها.
ورغم أن القانون أعطى للزوج الحق فقط فى إقامة دعوى طاعة ضد زوجته الناشز، والنشوز هو الخروج عن المألوف، إلا أن إحدى المحاميات سجلت أول دعوى طاعة فى تاريخ القضاء المصرى، وأرسلت إنذاراً بنشوز الزوج، لأنه طردها من مسكن الزوجية، وفرق بين الأولاد وأخذ الأولاد الذكور وترك لها البنات! وأضافت أن الرجل عندما يطلب زوجته للطاعة تكون فى بيت إلا أن هذا الزوج أرسل إنذاراً لزوجته على بيت وهمى غير الذى أنجبت فيه أولادها. وأوضحت الدعوى التى أثارت ضجة كبيرة فى ذلك الوقت، أن بين كل زوجين حقوقًا وواجبات ومن يخرج عنهما يعد ناشزاً، وورد - كما جاء فى الدعوى - عن الأئمة الأربعة أنه تم إثبات نشوز الزوج، وكان يؤدبه القاضى حال إثبات النشوز، وقالت المحامية إن للزوج أن يؤدب زوجته الناشز بالوعظ ثم الهجر ثم الضرب الخفيف، ولكن الزوجة لا يحق لها تأديب زوجها الناشز. وقالت المحامية: إنه لا يوجد نص قانونى لهذا السند الشرعى «نشوز الزوج» والمشرع أغفله، على الرغم من وجود مساواة فى كتاب الله حتى فى النشوز بين الرجل والمرأة، ولكن مع ظهور إنذار بنشوز الزوج ربما يتم إثارة الرأى العام، وانتهت المحامية بأن طلبت الحل الودى وهو الطلاق مقابل تنازلها عن حقوقها الشرعية، وأن يترك الزوج الأولاد فى بيت الحضانة ويترك لهم النفقة الشهرية التى يرتضيها للإنفاق على أولاده، ويكون ملزماً بمصاريف المدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعديلات الجديدة القانون قانون الاحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. «كواليس رحلة علاج العندليب وقصة عشقه للنادي الأهلي»
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. يحل اليوم الأحد 30 مارس الذكرى الـ 48 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا فى 1977، بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا الذى تسبب فى إصابته بتليف الكبد الذى أودى بحياته.
وخلال السطور التالية، ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــــا.
وفي هذا الاتجاه كشف عبد الحليم حافظ عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه الفنان سمير صبرى، أنا أهلاوى صميم، موضحا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أداؤه جيدا، متوقعا أن الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين.
ومن ناحية أخري قدم عبد الحليم حافظ أقوى الأدلة على عشقه الكبير للكيان الأحمر بأغنية زين النوادى قاصداً النادى الأهلى احتفالًا باليوبيل الذهبى للقلعة الحمراء عام 1957.
وبعد غناء عبد الحليم حافظ للنادى الأهلى زين النوادى، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادى الزمالك.
عبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانةعبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) كان مغنيًا وممثلًا مصريًا يعتبر من أعظم المغنيين المصريين إلى جانب فريد الأطرش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، وشادية، ونجاة الصغيرة. مع ازدياد شعبيته، أُطلق عليه لقب العندليب الأسمر، وباع أكثر من 80 مليون أسطوانة موسيقية.
حياة عبد الحليم حافظولد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.
ثم التحق عبد الحليم حافظ بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
ثم تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة.
كشف محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، حقيقة الأمر، لافتا أن إذا تزوج «العندليب الأسمر» فكان هذا الخبر سيعلمه الجميع خاصة أنهما شخصيات شهيرة وكل ما يفعلونه يعلمه الجميع.
وأضاف قائلًا: زواج عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، يكاد يتم تداوله كل فترة مع بعض التصريحات الغير حقيقية، وهذا لم يحدث وعار تماما من الصحة، وإذا تزوج حليم فلماذا يتم إخفاء ذلك ما الذي يجبره أن لا يعلن زواجهما».
أصيب عبد الحليم حافظ بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
توفي عبد الحليم حافظ يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ نيللي على قراءتها فنجان عبد الحليم حافظ
كان بيحبها.. نجوى فؤاد تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
نجوى فؤاد تكشف سرا عن عبد الحليم حافظ وترد على تامر أمين لانتقاده الرقص الشرقي