بوابة الوفد:
2025-05-03@03:39:58 GMT

التمريض.. ونجاح المنظومة الصحية

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

تهتم الدولة اهتماما كبيرا بالتمريض فى إطار تطوير المنظومة الصحية التى تهم كل مواطن مصرى. ويعتبر التمريض واحدا من أهم العناصر المكملة لدور الأطباء فى كافة التخصصات، ومهما كانت كفاءتهم وخبرتهم. ومنذ عدة أشهر تم تدشين فعاليات ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض الذى يعد القلب لجسد منظومة الرعاية الصحية، وشريكاً أساسياً فى نجاح تطوير المنظومة، وهو ما تؤكده الأزمات والظروف الحرجة مثلما حدث خلال أزمة جائحة كورونا.

وتشهد مهنة التمريض اهتماماً كبيراً من خلال تطوير جداول الأجور والتدريبات لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل الذى تجتهد الدولة لتطبيقه فى جميع المحافظات للتسهيل على كل المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة واللائقة.

وما يبعث على الأمل فى غد أفضل أن مصر تمتلك 10 معاهد للرعاية الفنية للتمريض حتى الآن، وتسعى للارتقاء بمنظومة التعليم التمريضى لتخريج كوادر على أعلى مستوى، وتبذل الدولة جهودا كبيرة لتحقيق أحلام العاملين بمهنة التمريض، ويعتبر إطلاق ميثاق شرف مهنة التمريض خطوة أساسية وهامة فى تاريخ التمريض لتطوير هذه المهنة ووضع الأسس الأخلاقية بجانب الأسس العلمية والمهنية. ويشهد العالم كله بالتمريض المصرى وكفاءته العلمية والمهنية والأخلافية وتعكس هذه الخطوة الحرص على تطوير مهارات وكفاءة العاملين بمنظومة التمريض، كركيزة أساسية فى نجاح أداء الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمرضى كما أن ميثاق المهنة الجديد يتماشى مع المواثيق العالمية التى تضع مهنة التمريض دائما فى المكانة التى تليق بالدور المهم الذى يؤديه هذا القطاع من المنظومة الطبية والذى لا يمكن أن يستغنى عنه أحد. والمؤكد أن الجمهورية الجديدة التى تسعى القيادة السياسية للوصول إليها لا يمكن أن تغفل أهمية الصحة التى تعنى المستشفيات والأطباء والتمريض أيضا الذى تهتم به الدول الكبرى التى تعرف أهميته وقيمته، وهو ما تعتبره مصر حاليا من أهم عوامل المنظومة الطبية. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمريض جميع المحافظات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}



فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى  كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !!                                                                         وللحديث بقيه.........
[email protected]

مقالات مشابهة

  • سهر الصايغ تعلق على سبب عدم تركها مهنة طب الأسنان
  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • «الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
  • التأمين الصحي تواصل اجتماعاتها مع أعضاء النواب والشيوخ بمحافظات تطبيق المنظومة
  • محافظ الجيزة: الدفع بشركات النظافة بالقرى والمراكز لتحسين كفاءة المنظومة
  • اللبنانية حنين الصايغ: رواية ميثاق النساء رسالة محبة للمجتمع الدرزي
  • رئيس جامعة عين شمس يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الوافدين بكلية التمريض
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • بورقية: الثورة التكنولوجية فاجأت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم سيرورة إصلاحها
  • لدعم كفاءات الخريجين… مساعدة السفير الياباني تزور مدرسة التمريض بدمشق