بوابة الوفد:
2024-09-19@05:25:26 GMT

التمريض.. ونجاح المنظومة الصحية

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

تهتم الدولة اهتماما كبيرا بالتمريض فى إطار تطوير المنظومة الصحية التى تهم كل مواطن مصرى. ويعتبر التمريض واحدا من أهم العناصر المكملة لدور الأطباء فى كافة التخصصات، ومهما كانت كفاءتهم وخبرتهم. ومنذ عدة أشهر تم تدشين فعاليات ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض الذى يعد القلب لجسد منظومة الرعاية الصحية، وشريكاً أساسياً فى نجاح تطوير المنظومة، وهو ما تؤكده الأزمات والظروف الحرجة مثلما حدث خلال أزمة جائحة كورونا.

وتشهد مهنة التمريض اهتماماً كبيراً من خلال تطوير جداول الأجور والتدريبات لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل الذى تجتهد الدولة لتطبيقه فى جميع المحافظات للتسهيل على كل المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة واللائقة.

وما يبعث على الأمل فى غد أفضل أن مصر تمتلك 10 معاهد للرعاية الفنية للتمريض حتى الآن، وتسعى للارتقاء بمنظومة التعليم التمريضى لتخريج كوادر على أعلى مستوى، وتبذل الدولة جهودا كبيرة لتحقيق أحلام العاملين بمهنة التمريض، ويعتبر إطلاق ميثاق شرف مهنة التمريض خطوة أساسية وهامة فى تاريخ التمريض لتطوير هذه المهنة ووضع الأسس الأخلاقية بجانب الأسس العلمية والمهنية. ويشهد العالم كله بالتمريض المصرى وكفاءته العلمية والمهنية والأخلافية وتعكس هذه الخطوة الحرص على تطوير مهارات وكفاءة العاملين بمنظومة التمريض، كركيزة أساسية فى نجاح أداء الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمرضى كما أن ميثاق المهنة الجديد يتماشى مع المواثيق العالمية التى تضع مهنة التمريض دائما فى المكانة التى تليق بالدور المهم الذى يؤديه هذا القطاع من المنظومة الطبية والذى لا يمكن أن يستغنى عنه أحد. والمؤكد أن الجمهورية الجديدة التى تسعى القيادة السياسية للوصول إليها لا يمكن أن تغفل أهمية الصحة التى تعنى المستشفيات والأطباء والتمريض أيضا الذى تهتم به الدول الكبرى التى تعرف أهميته وقيمته، وهو ما تعتبره مصر حاليا من أهم عوامل المنظومة الطبية. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمريض جميع المحافظات

إقرأ أيضاً:

25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب

هواية الملوك التى تمنح صاحبها عزة النفس، تلحق قلوبهم مع «الصقور»، بينهم صولات وجولات تدريبية، فلا يصيبهم «جرحها» ولا يستغنون عنها، ليكشفوا فى حديثهم لـ«الوطن» أسرار عالم الصقور وتربيتهم والأنواع الأشهر فى مصر.

يقف شامخاً بين الصقور التى اعتادت التحليق فى أعالى السماء، وبشكل مألوف على غير المعتاد تقف مطمئنة على يديه قبل عملية الإحماء المعتادة للصقر، محمد سراج، الذى يشتهر بـ«صقار حلوان»، يعيش لأكثر من 25 عاماً بين الطيور الجارحة، ليمتهن تربية هذه الطيور بقلب لا يعرف الخوف من مخالبها الحادة.

تربية الصقور من الطفولة

دخلت هذه الهواية إلى قلب «سراج» وهو فى التاسعة من عمره، منذ أن رأى طيراً صغيراً من أنواع الصقور فى شركة والده، تعلق بالطيور وحاول تدريبهم مع نفسه لكنه لم ينجح فى البداية، ثم استعان بذوى الخبرة ممن يصيدون الطيور، ويروى أنه منذ هذا الوقت تعلم رويداً رويداً إلى أن أصبح «صقَّار شهير» فى حلوان، وأحب هذه المهنة لأنها، بحسب روايته، المفضلة لدى الملوك، والصقَّار الذى يربى هذه الطيور ويدربها يكتسب صفاتها من عزة النفس.

وفى عالم الطيور يختلف معنى الصقَّار عن الرماك، فالصقار، بحسب «سراج»، هو مدرب ومربى الصقور والطيور الجارحة: «الصقَّار بيدرب الطير على الصيد وبنطلع مسابقات، الصقر بيكون جاى من البرية وحش بيضرب وبيعض فى الناس، باتعامل معاه، بيكون مربوط وعنيه متغمية، باحطله مرهم للعين، لازم يكون عندك دس أو جاونتى وقناع ولازم يكون فيه وكر، ودلوقتى أى طير جارح بادربه؛ صقور وعقبان وغيرها»، ويختلف عن الرماك، الذى يعتبر هو الصياد لهذه الطيور بأدواته التى لا يستغنى عنها ويستعين بصقر صغير لجذب فريسته.

صفات الصقور

حياة الطيور لها قواعد خاصة على أساسها يتعامل «سراج» الذى يقول إنهم يشبهون الإنسان فى طباعه، هناك الصقور العصبية والهادئة، والذكر يختلف عن الأنثى، ويفهمهم عن خبرة، يستقرون فوق ذراعه فى أمان مثل «الصقر المصرى الوكرى» الذى ينصح به للمبتدئين، وهناك الصقر شاهين والصقر الجبلى، والذكر أشد من الأنثى لكنه أصغر منها حجماً، وأشهر الصقور: «الجبلى، البحرى، شاهين، الوكرى فى الصعيد، الشاهين الجبلى، السودانى والجزائرى».

فى مصر يعيش الصقر الوكرى وله شهرة واسعة فى الخارج، بحسب «سراج»: «هذا النوع مقيم فى بلده لا يغادر على عكس الشاهين»، وهذه الصقور أهلَّت «سراج» لدخول المسابقات ثم الحصول على 5 جوائز من سباق العقبان، ويستكمل حكيه عن الصقور قائلاً إنه يمكن أن يصل عمره إلى 30 عاماً: «أهم حاجة الرعاية والاهتمام بالنظافة، بكل اللى يخصه والطعام، وده بيخلى عمره يطول وده بتاع ربنا».

«حسن» يربي الصقور والعقاب

صقّار آخر يدعى حسن صقر، يربى العقاب والصقور، تواصلت «الوطن» معه ليروى قصته مع الطيور الجارحة التى بدأت فى طفولته مع تربية الحمام ثم الاتجاه إلى الصقور ثم اتجه إلى الأسواق ليشترى الصقور، وهو ما وصفه بالبداية الخاطئة، ثم اتجه لهواية صيد الصقور والعقاب، ويصنف أعمارهم كالتالى: «مابنقلش سنة وسنتين بنقول فرخ طير ابن سنة، بكر طير مر عليه موسم، برناص بعد 3 سنين، يتكاثر فى الطبيعة مش فى الأسر»، واتجه «حسن» للحديث عن تكاثر الطيور التى يصطادها قائلاً: «مش كل الطيور تقدر تتكاثر فى الأسر، لازم يكون حر، برة مصر بيكون ده مهيأ له ويقدر عادى، شكل الطير وحجمه بيكون حسب البيئة اللى هو فيها».

يقف «حسن» يمهد للصقر فرصة للحرية ليفرد جناحيه فى مشهد بديع، وعلى الأرض يركض العقاب فى هدوء، بينما يستكمل حديثه عن مقر أصدقائه من الطيور الجارحة، قائلاً: «مكانهم الصحرا، خطر تكون فى البيئة العادية وصعب تشوفهم فى المدينة»، وينصح بأنه قبل أن يكون لديك طير جارح لا بد أن تملك أدواته مثل القناع أو البرقع والجوانتى ومكان فارغ يلائم حياتهم، ولا يميز طير عن الآخر، فالصقر يمهد له الطريق لصيد وترويض أى طير جارح.

مقالات مشابهة

  • “التكامل الاقتصادي” تستعرض جهود تطوير المنظومة التشريعية لمواجهة غسل الأموال وتسجيل براءات الاختراع
  • ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ
  • فض اشتباك
  • هل يتراجع الوزير؟
  • ترامب.. والقادم الأسوأ للفلسطينيين!
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب
  • اختتام ورشة حول تطوير مهنة القبالة بمنطقة آسيا بمشاركة اليمن
  • بمشاركة اليمن .. اختتام ورشة حول تطوير مهنة القبالة بمنطقة آسيا