كان مناصرا للقضية الفلسطينية..الرئيس السيسي ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
ويتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي بابا الفاتيكان البابا فرنسيس قداسة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ينعي قداسة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس (1936–2025)، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقل إلى بيت الآب صباح هذا اليوم.
شهادة حيّة للرحمة والرجاءوقال المركز، نودّع اليوم شخصية استثنائية، ملأت قلوب العالم بالرجاء، وكانت شهادة حيّة للرحمة والإنسانية. لقد جسّد قداسة البابا في حياته معاني الإيمان والعمل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية.
محبّته للفن والفنانينكان البابا فرنسيس يحمل محبة خاصة للفن والفنانين، إذ كان يرى فيهم ضميرًا حيًا يساعد البشرية على ألا تضلّ طريقها، لقد آمن بأن للفن قدرة فريدة على التمييز والإصغاء للخير وسط ضجيج العالم، وأنه أداة قادرة على بناء الجمال والوعي الإنساني.
دعوة للاستمرار في بناء الجمالفي هذا اليوم، نرفع صلواتنا من أجل راحة نفسه، ونحمل في قلوبنا وصيته التي تدعونا للاستمرار، من خلال الفن والثقافة، في بناء عالم أكثر إنسانية، وأكثر جمالاً.