بوابة الوفد:
2024-11-26@20:15:26 GMT

حتى نصل لبر الأمان

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

- لا أعرف هل أصمت وأنا أرى الشارع يغلى بسبب سوء الاحوال الاقتصادية وجشع التجار الذى يزداد يوما بعد يوم، دون رادع من الحكومة التى قررت منذ فترة أن تكون خارج نطاق خدمة المواطن بعدم المتابعة والمراقبة للأسواق، أم أصرخ من أجل سلامة وأمن بلادى، وأطالب الرئيس بتسريح هذه الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادية تكون على قدر من المسئولية لتتولى أمور البلاد والعباد فى هذه الفترة الحرجة والتى تحتاج لمشرط جراح ماهر أكثر ما تحتاج لحقنة دكتور تخدير يسكن أوجاعها بعض الوقت ثم تعود الينا بعد قليل حاملة نفس اوجاعها.

- الوطن يمر بوعكة اقتصادية أظن أنها تتعلق بالشرايين المغذية للقلب والذى لا يخفى عليكم وعلينا انه يحتاج إلى عناية خاصة من دكتور متخصص، حتى لا يفقد المريض حياته نتيجة تجارب أطباء غير متخصصين فى مثل تلك الجراحات، خُضنا مع بعضنا البعض التجربة ونجحنا فى جزء وفشلنا فى جزء وهذا لا يقلل من جهد الحكومة، ولكن العقل الذى ميزنا به رب الكون أرسل لنا إشارات تقول إن الجزء الذى أهملناه متصدع ومن الممكن أن ينهار وينهار معه الجزء الذى تم بناؤه، فالأولى بنا أن ننتبه ونتوقف قليلا ونلقى نظرة إلى هذا الجزء المتصدع ونعمل على ترميمه، وإلا سنخسر سنين عرق وجهد ومن الممكن أن نخسر أنفسنا.

وعندما نتحدث عن الترميم يجب أن نبحث عن خبراء فى هذا المجال لا عن الهواة؛ نظرا لخطورة التصدعات الناتجة عن عوامل خارجية وداخلية، أناشد السادة النواب الذين وثق بهم الشعب وأعطاهم صوته أن يتقدموا بطلبات لحل هذه الحكومة التى لم تنل رضا الشعب وتسريحها الأمس قبل اليوم وتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادية تعمل وفق خطة زمنية وتلتزم بالشفافية مع الرئيس ومع المواطن، وذلك بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس، والتى نعقد عليها الأمل بعد الله للخروج من عنق الزجاجة والهروب من الشبح الدولارى الذى يطاردنا فى أحلامنا، لعدم استطاعتنا الحصول عليه وتوفيره لاستيراد مستلزمات التصنيع وتسديد ما علينا من ديون دولارية لصندوق النقد الدولى.

لذلك نكرر ونلح على أننا بحاجة إلى حكومة يترأسها اقتصادى أو على الاقل يتم تعيين وزير اقتصادى محنك بالحكومة الحالية؛ ليحدث توازن نحن بحاجة اليه فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يتعرض لها العالم كله والتى لن نجتازها الا بالاستفادة من الخبرات البشرية الوطنية التى تحلم بخدمة وطنها، وفقا لدراسات وخبرات طويلة لها فى هذا المجال، نسأل الله السلامة لهذا الوطن، وندعوه بأن يوحد صفوفنا ويطمئن قلوبنا على وطننا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحوال الاقتصادية الحكومة خدمة المواطن

إقرأ أيضاً:

سحر الجعارة: ملف شباب الصحفيين أولوية.. ونسعى لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات

قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنّ تكليفها بعضوية الهيئة برئاسة عبدالصادق الشوربجى، يُمثل ثقة ومسئولية كبيرة، خاصة أنه تكليف حساس فى وقت تواجه فيه الصحف القومية تحديات كبيرة، كما أنه تكليف يدور حول خدمة الصحفيين والارتقاء بالمهنة وأبنائها.. وإلى نص الحوار:

كُلفتِ بالعضوية فى الهيئة الوطنية للصحافة.. كيف تنظرين إلى هذا التكليف؟

- الحقيقة، هذا التكليف يعكس ثقة كبيرة جداً لم أكن أتوقعها، كما أنه تكليف حسّاس ومحبّب إلى قلبى لأنه يدور حول خدمة الصحفيين والارتقاء بالمهنة وأبنائها، وبالنسبة لى أن أُكلف بمهمة تصب فى مصلحة الصحافة الوطنية والصحفيين هو شرف عظيم ومسئولية أحببتها منذ اللحظة الأولى، خاصة فى وقت تعيش فيه الصحافة المطبوعة أزمة تؤثر على العالم أجمع وليس مصر فقط، مع غزو المواقع الإلكترونية الذى أثر على الصحافة المطبوعة، لكن مصر ليست استثناءً.

ما الملفات التى تخططين للتركيز عليها خلال الفترة المقبلة؟

- هناك الكثير من الملفات المهمة التى أطمح إلى العمل عليها، لكن يظل أهمها ملف شباب الصحفيين، لأننا نراهن على المستقبل، وبالتالى علينا أن نبنى جيلاً من الصحفيين يمتلك القوة الفكرية والثقافية والوعى اللازم لمواجهة التحديات، ونحن أمام الكثير من التحديات فى هذا السياق، من بينها تأخر التعيينات داخل بعض المؤسسات القومية، حيث يتدرّب الكثير من الشباب لفترات طويلة دون أن يتم تعيينهم، ثانيها نقص التأهيل، إذ يفتقر بعض الشباب إلى مهارات أساسية، مثل إجادة اللغات الأجنبية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولكن قد تكون لديهم الموهبة، وهنا يأتى دورنا فى العمل على سد هذه الفجوات، سواء بتوفير دورات تدريبية متخصّصة أو وضع برامج تطوير مستدامة تواكب احتياجات سوق العمل الصحفى، ومن المهم أن نمنح الشباب الصوت اللازم للتعبير عن قضاياهم وأفكارهم بشكل ناضج وبنّاء، وبالتالى رفع مستوى الصحافة بشكل عام.

ما دور الصحافة الوطنية فى التصدى لتأثير شائعات الإخوان على الشباب؟

- المشكلة مع الشباب أنهم يقضون معظم أوقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى، وهم فى كثير من الأحيان يفتقرون إلى الوعى الكافى الذى يمتلكه الكبار بحكم التجربة والخبرة، والشائعات تجد طريقها بسهولة إلى عقولهم، لأنهم يتلقون المعلومات دون تحقّق، وهذا ما يجعل الأمر مرعباً حقاً، لذلك لا بد أن توجد الصحافة الوطنية بقوة على السوشيال ميديا.

كيف ترين المرحلة المقبلة بالنسبة للصحافة؟ وما رؤيتك لمستقبلها؟

- فى الحقيقة، أنا متفائلة جداً بمستقبل الصحافة، رغم كل التحديات التى تواجهها، وكونى قد عاصرت أجيالاً مختلفة من الصحفيين الشباب، أرى أن هناك طاقة إنسانية كبيرة وشغفاً بالمهنة لا يزال مستمراً، لقد رأيت شباباً بدأوا العمل فى العشرين من عمرهم، والآن يتحمّلون مسئوليات كبيرة ويؤدون مهامهم بنجاح رغم الأزمات التى تحيط بالصحافة عالمياً، مثل ارتفاع تكلفة الأحبار والورق والاكتساح الإلكترونى الذى أثر على التوزيع. وأعتقد أن الصحافة ستستمر، لأنها تُمثل حلم الحرية الذى يجذب الأجيال الجديدة، كما كان يجذب جيلى والأجيال التى سبقتنى، لذا أرى أن هناك أملاً كبيراً فى المرحلة المقبلة، وأثق بأن الصحافة ستجد طريقها للاستمرار والتجدد.

ما رسالتك للصحفيين الشباب، خاصة فى ظل محاولات التشويه؟

- رسالتى لهم أن يتحلوا بالشغف والالتزام، لأن الصحافة ليست مجرد مهنة، إنها رسالة، لذلك عليهم أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، لأنه لا يمكننا بناء مستقبل قوى دون جيل من الصحفيين الواعين والمثقفين القادرين على مواجهة التحديات بقوة وثبات.

مقالات مشابهة

  • الحب والدعم كانا من العوامل المهمة التى ساعدتنى على التعافى
  • سحر الجعارة: ملف شباب الصحفيين أولوية.. ونسعى لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات
  • يا وزير اسرع كرم عمر الجزلى وهو حى يرزق قبل ان يلتحق بالرفيق الاعلى
  • كشف حساب للدور الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
  • حنان أبوالضياء تكتب عن: الهوية الأنثوية المشوشة فى Wild Diamond
  • اللجوء.. وكرم شعب
  • التشخيص المبكر يحمى من جلطة القلب 
  • تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير