مخلوف: رفع الدعم عن الوقود يهدد بـ”غضبة شعبية”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
???? ليبيا | مخلوف: رفع الدعم عن الوقود يهدد بـ”غضبة شعبية”
???? الوضع المعيشي لا يتحمل قرارات اقتصادية مفاجئة ????
ليبيا – عبّر نائب رئيس حزب “الشعب الحر”، محمد حسن مخلوف، عن رفضه لمقترح رفع الدعم عن الوقود، مشيرًا إلى أن الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطن الليبي لا يسمح بتمرير هذا النوع من القرارات في الوقت الراهن.
???? تحذيرات من موجة ارتفاع في الأسعار ????
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، حذّر مخلوف من تداعيات القرار على أسعار السلع والأدوية، وتكلفة النقل، خاصة ما يتعلق بطلاب المدارس والمعاهد والجامعات، مشددًا على أن القرار قد يؤدي إلى “غضبة شعبية” واسعة النطاق.
???? العمالة اليومية ستكون الأكثر تضررًا ⚠️
ونوّه مخلوف إلى أن العمالة الحرة التي تعتمد على الأجر اليومي ستكون أول من يدفع ثمن هذه الخطوة، نظرًا لضعف قدرتها على امتصاص الزيادات في تكاليف المعيشة اليومية.
???? الوقود الرخيص حق في بلد نفطي ????️
وأكد مخلوف أن حصول المواطن الليبي على الوقود بأسعار مدعومة هو “حق وضرورة” في ظل ما تمر به البلاد من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية، مشددًا على أن أي خطوة من هذا النوع يجب أن تسبقها معالجات اقتصادية شاملة تضمن حماية الفئات الهشة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشروع “مسام” يكشف عن حقل ألغام يهدد المدنيين جنوب الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الفريق 26 مسام عن اكتشاف حقل ألغام عشوائي في منطقة السويدية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
ويشمل الحقل لغمًا مضادًا للدبابات مزروعًا بين حقول زراعية واسعة، حيث تم نشر الألغام بشكل عشوائي من قبل الميليشيات الحوثية.
وأشار المهندس سامي حيمد، قائد الفريق 26 مسام، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عمليات الكشف عن الألغام نتيجة الانتشار العشوائي لها. وأوضح أن المسافة بين كل لغم وآخر يمكن أن تصل إلى 300 متر، مما يزيد من تعقيد جهود الفريق في ظل اتساع المنطقة.
كما أضاف حيمد أن اكتشاف اللغم جاء عقب سلسلة من الحوادث المأساوية في مديرية الخوخة، كان أبرزها انفجار لغم أرضي أدى إلى مقتل طفل وحماره، بالإضافة إلى إصابة والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.
تُعتبر منطقة السويدية من بين الأكثر تضررًا من الألغام الحوثية، حيث تنتشر مخلفات الحرب بشكل واسع، مما حول الأراضي الزراعية إلى مناطق خطر تهدد حياة المدنيين بشكل يومي.
وعلى الرغم من نجاح فرق “مسام” في تطهير مساحات واسعة من الألغام سابقًا، إلا أن استمرار عمليات الكشف يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات، خاصة مع تسجيل إصابات متكررة بين الأهالي، وآخرها الحادثة المأساوية التي أودت بحياة طفل وأصابت والده.