«مزارعو الطائف» يستعرضون نوعيات من النباتات والفواكه النادرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحول عدد من هواة الزراعة إلى مستثمرين محتملين، عبر اختيار نوعيات نباتات نادرة، على رأسها فاكهة البيبينو الشهيرة، وذلك في محاولة من مزارعو محافظة الطائف لمواكبه الجانب التطويري، الذي تشهده المملكة في هذا الشأن.
ويعود نوعيات هذه النباتات لموطنها الأصلي في أمريكا الجنوبية، بطعمها الرائع المشابه لفاكهة المانجو والشمام، وهي من الشجيرات، مستديمة الخضرة عالية الإنتاج، تتحمل الملوحة، وتنجح زراعتها في جميع الترب وفي البيوت المحمية.
وأوضح المهتم في الزراعات النادرة نايف المالكي، أن نبات البيبينو يعود أصلها إلى دولتي تشيلي والبيرو في أمريكا الجنوبية والاسم العلمي لها "solanum muricatum"، وهي شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا دائمة الخضرة، ومن نباتات المناطق المدارية الرطبة وذات الارتفاعات العالية، ويمكن زراعتها في المناطق شبه الاستوائية المنخفضة، وتوجد على ارتفاعات عالية، وتنمو في المناطق التي تكون فيها درجات الحرارة ما بين 15 إلى 25 درجة مئوية مع قدرة تحمل تصل إلى 30 درجة، حيث تزرع في الشمس المباشرة وتجود في التربة الرملية الخفيفة والمتوسطة وكذلك التربة الطينية جيدة التصريف وتنجح في التربة متوسطة الخصوبة.
وأشار إلى أن نبات أو فاكهة البيبينو من فصيلة العائلة الباذنجانية ثماره تؤكل بعد النضج، وتتمتع بنكهة عطرية حلوة وطعم ممتع للغاية، ويتم جنيها أو حصادها قبل النضج، وتحتمل التخزين لفتره طويلة، مؤكدًا أنه نجح في زراعتها في مدينة الطائف بعد تجربة استمرت لمدة عام، حيث تجاوزت جميع الفصول بإنتاج مستمر يقل في الأشهر الحارة ويعود بإنتاج غزير في الأشهر المعتدلة؛ ويستمر الإنتاج في الشتاء ويتأخر في النضج شيء ما، حيث يعيش النبات أكثر من 5 سنوات ويمكن تجديده بسهولة.
فواكه نادرةولفت النظر إلى أن موسم الحصاد يبدأ بعد حوالي 3 أشهر من وقت زراعتها، ويستمر من 4 إلى 6 أشهر بعد الزراعة، مبينًا أن التفاوت في طول موسم الحصاد يرجع إلى العديد من العوامل سواءً في نوع التربة، أو موعد الزراعة، أو طبيعة الظروف الجوية السائدة في منطقة الزراعة، بالإضافة إلى الإصابات المرضية والحشرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة الطائف
إقرأ أيضاً:
سوسة النخيل والجراد.. "وقاية النباتات" تبحث عن حلول لمكافحة الآفات
قال رئيس قطاع الصحة النباتية بمركز وقاء د. محمد الخريجي، إن من أهم أهداف منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى هو تعزيز الصحة النباتية في المنطقة والتعاون لوضع المعايير اللازمة للحد من انتشار الآفات وأهمها العابرة للحدود، وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين دول المنطقة.
وأكد أن التوصيات ستخرج بوضع المعايير اللازمة في منطقة الأعضاء وتعزيز مكانتهم في المنظمات الدولية والنهوض للسيطرة على الآفات النباتية بمشاركة 12 دولة.
أخبار متعلقة بعد موافقة مجلس الوزراء.. الموارد البشرية تستعرض سلم "الرواتب الهندسية"بتوجيه من القيادة.. وزير الثقافة يلتقي الرئيس المصريجاء ذلك خلال اجتماعي اللجنة التنفيذية ومجلس الإدارة لمنظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى «NEPPO»، والذي ينظمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، يستمر لمدة 5 أيام في محافظة جدة، لتعزيز التعاون الإقليمي للحد من أضرار الآفات النباتية، بما يسهم في تحقيق استدامة الأمن الغذائي.
مكافحة الآفات الحجريةوبين الخريجي أن أهم الآفات التي تحرص المنظمة على مكافحتها، الآفات الحجرية والعابرة للحدود، وكل دولة لها آفات غير مسجلة وهي تحاول تسجيلها والحد من فورانها، وأبرزها سوسة النخيل الحمراء والجراد الصحراوي وذباب الفاكهة وغيرها.
وأوضح أن المملكة انضمت في 2023 إلى المنظمة وذلك ضمن مساعيها إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي للمملكة.
وأشار إلى أن من أهم الأمراض غير المسجلة في المملكة بكتيريا الزيليللا، والتي تصيب أشجار الزيتون ومرض البيوض الذي يصيب أشجار النخيل، وبالتعاون مع هذه الدول نمنع من وصول الآفات إلى المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الاجتماع- اليوم منظمة وقايةوتابع الخريجي بأن الآفات كائنات حية من الصعب القضاء عليها، ولكن ممكن الحد منها من خلال منع دخولها في ظل التعاون وتبادل المعلومات بين الدول، وفي حال دخولها يتم التعامل معها من خلال الحلول المتاحة من الرقابة والمصايد والتتبع، واستخدام الجاذبات، ولكل آفة طرق مختلفة ويتم دراستها على حدة.
د. محمد الخريجي
وأضاف أن المنظمة وضعت استراتيجيات وخطة عشرية تبدأ من العام القادم 2025 حتى عام 2035، ولها برنامج متكامل، وكذلك وضع برنامج للتدريب وورش العمل لتبادل الخبرات.