غرفة الصناعات النسيجية تقدم مقترحاتها لمجلس الوزراء بشأن ملف التوطين وتحديات القطاع
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تستعد غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة المحاسب محمد المرشدي، لتقديم مذكرة عاجلة لمجلس الوزراء، تتضمن استراتيجية الغرفة ومقترحاتها لتوطين الصناعة، وإزالة المعوقات التي تواجه القطاع وفرص نموه.
وعقد مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية اجتماعاً موسعا لمناقشة أبرز التوصيات والمقترحات لضمها للاستراتيجية، برئاسة النائب محمد المرشدي رئيس الغرفة، وبحضور المهندس عبدالغني الأباصيري وسيد البرهمتوشي، وكيلا الغرفة، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة يشمل النائب محمود الشامي، ومحمد فتحي أبو الفتوح، وعيسى مصطفى، وسمير رياض، وإسلام حمدي أبو العينين، ومحمد الكاتب، ومحمد نجيب، ومحمود الفوطي، وكذلك خالد البحيري مدير الغرفة.
من جهته، قال المحاسب محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء طالب خلال اجتماعه مع رؤساء الغرف الصناعية تقديم كل غرفة لأبرز المشاكل التي تواجه الصناعة والحلول المقترحة لاتخاذ قرارات سريعة بشأنها، فضلًا عن رؤيتها لتحقيق التنمية الصناعية المنشودة
وأكد أن رئيس الوزراء شدد على حرص الحكومة على حل جميع المشكلات التي تؤرق القطاعات الإنتاجية ، والعمل علي توطين الصناعات المختلفة في مصر والحد من الواردات حيث أنه من المستهدف الوصول بالمكون المحلي في معظم المنتجات الى 80%.
وأشار المرشدي إلى أن الغرفة تعكف حالياً على تجهيز استراتيجية للنهوض بقطاع الصناعات النسيجية لزيادة الطاقات الإنتاجية بالمصانع ورفع نسبة المكون المحلي في الإنتاج والحد من الواردات من الخارج لتقديمها إلى مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الاستراتيجية ستتضمن أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع ومقترحات حلها.
وأضاف أن توطين الصناعات النسيجية في مصر وإقامة مصانع جديدة في هذا القطاع يساعد في الحد من الواردات و تقليل ما يتم سداده من عملات أجنبية لواردات وسلع أجنبية.
وأوضح أن دراسة قيام الدولة بعمل مصانع للبتروكيماويات الخاصة بإنتاج خيوط البوليستر والألياف الصناعية أمر غاية في الأهمية لأنها ستنتج سلعة استراتيجية تمثل 55% من قيمة الخامات التي ستدخل في الإنتاج بالنسبة للصناعات النسيجية، ويوفر 5 مليارات دولار واردات سنوياً فضلا عن أنه سيساهم في تشغيل المصانع المحلية لان جميع الخامات ستنتج في مصر .
وقال المهندس عبدالغنى الأباصيري نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية إن من ضمن الأولويات لحماية صناعة الغزل والنسيج في مصر توفير الخامات اللازمة للمصانع محليا ولتحقيق ذلك لابد من التعاون مع الشركة القابضة للغزل والنسيج وبحث قدرة الشركة القابضة في تصنيع الخامات التي يتم استيرادها من الخارج لتقليل فاتورة الواردات والتخطيط لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصانعها.
وطالب الأباصيري بضرورة زيادة الأسعار الاسترشادية على الأقمشة تامة الصنع المستوردة والتي لها بديل محلي لحماية الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية وتشجيع المستثمرين على ضخ رؤوس أموالهم في هذه الصناعة مؤكدا أن هناك دول تفرض رسوم حماية على المنتجات تامة الصنع "الأقمشة المجهزة" لحماية صناعتها المحلية وأصبحت هذه الدولة رائدة في الصناعات النسيجية والملابس.
وشدد نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية على ضرورة ربط الطاقة الإنتاجية من خلال هيئة التنمية الصناعية مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، حيث أنه حتى الآن الطاقة الإنتاجية محددة لكل مصنع في التنمية الصناعية لكن ما يتم على أرض الواقع أن المسموح له باستيراد طن يستورد 10 طن ولا يوجد رقابة على ذلك لذلك فإن الربط بنظام بين الهيئتين يمنع المصانع من الاستيراد أكثر من احتياجاتها.
وأشار إلى أن الدولة تربط صرف دعم الصادرات للمصدرين بعدم وجود أي مستحقات عليهم، وذلك يعطل صرف المساندة لعدد كبير من المصانع مما يضعف من قدرتها على المنافسة عالميا لذلك لابد من صرف الدعم للمصانع في حالة عدم وجود أحكام ضريبية على الشركة المستفيدة، مشدداً على أنه لزيادة الصادرات والمكون المحلي لابد من دعم الصناعة المحلية وتخفيف الأعباء عن المصنعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعًا تنسيقيًا مع أعضاء مجلس الإدارة للتحضير لندوة هامة تحت عنوان "تمكين المرأة اقتصاديًا في المجتمع"، والمقرر عقدها قريبًا.
وشارك في الاجتماع جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، و أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومجلس سيدات الأعمال.
وخلال الاجتماع، أكد النائب خالد أبو الوفا أن تمكين المرأة اقتصاديًا يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الغرفة تسعى لتهيئة بيئة داعمة تُمكّن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل.
وأوضح أن الندوة المقبلة ستتناول ليس فقط التحديات التي تواجه المرأة، ولكن أيضًا الحلول العملية لتعزيز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية، مع توفير منصة تعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل فعّال.
وأضاف أبو الوفا أن تحقيق التنمية الحقيقية لا يمكن أن يتم دون مشاركة فعّالة للمرأة في العملية الاقتصادية، وأن الندوة ستكون فرصة لتجديد الالتزام بدعم النساء في مختلف القطاعات.
من جانبها، شددت جيهان علي ربيع على أن تمكين المرأة اقتصاديًا ليس مجرد شعار، بل هدف تعمل الغرفة على تحقيقه من خلال جهود ملموسة. وأشارت إلى أن النساء يمتلكن قدرات هائلة تحتاج فقط إلى الدعم والتمكين لتسهمن بشكل أكبر في تنمية المجتمع.
وأضافت أن الندوة ستتيح الفرصة لتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة، وتقديم أدوات عملية تساعد النساء على تجاوز العقبات الاقتصادية، مؤكدة أن الغرفة تلتزم بتوفير كل السبل لدعم المرأة في رحلتها نحو تحقيق التمكين الاقتصادي.
أهداف الندوة:مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة.
تعزيز فرص الاستثمار ودعم المشاريع النسائية.
تعزيز مشاركة المرأة في القطاعين العام والخاص.
استعراض دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما سيتم الإعلان قريبًا عن التفاصيل الكاملة للندوة التي تعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المرأة في بناء مجتمع متوازن ومستدام.