فوائد سورة يس.. لقضاء الحاجة وللزواج
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فوائد سورة يس، يغفل الكثير من المسلمين عن قراءة سورة يس وفضلها، وتسمى سورة يس بقلب القرآن، لما لها من فضل عظيم لمن يقرأها، ويستحب قراءة سورة يس على الميت، وورد حديث خصيصا لسورة يس وهو حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
فضل سورة يس
فضل سورة يس، تعد سورة يس من السور التي تتسبب في تيسير الأمور من قرأها حين يصبح وحين يمسي أعطي سر يومه، وهي من السور المكية لها دلالة عظيمة على البعث والنشور، وتتناول السورة قضية الألوهية والربوبية وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة تتطرق إلى مواضيع مهمة منها عذاب من لا يؤمن بها، ووصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.
وروى ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
ومن فضائل سورة يس أنها تسهل قضاء الحوائج وقال ابن كثير في تفسيره أن من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، لكن هناك بعض العلماء قال لايجوز نسبة هذا إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويشير عدد من العلماء إلى أنه يستحب الوضوء وصلاة ركعتين حاجة وقراءة سورة يس وعلمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل.
سورة يس لقضاء الحاجة
سورة يس لقضاء الحاجة ، ورد فيها أنه من عجائبها أن من قرأ يس يسهل الله له حاجته، ويحقق ما يتمنى وورد عن البعض من العلماء أن من أراد تحقيق شيء معين عليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين حاجة ويقرأ سورة يس بنية قضاء الحاجة، وسور القرآن الكريم كلها فيها بركة وهدى فإذا قرأ المسلم أي آيه من آيات الله بنية تفريج الكروب والهموم سيفرج الله عنه بإذن الله، وقال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها سبب في قضاء الحاجة، ولامانع من قرائتها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة.
وعند قراءة سورة يس يشعر المسلم بالراحة النفسية والذهنية، ويستحب قرائتها بنية صادقة للتوبة والرجوع إلى الله عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة ولسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة.
ويستحب قراءة سورة يس على الميت لتخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده يس إلّا هوّن الله عليه، وفي سورة يس 7 آيات في نهاية كل آية كلمة مبين، كما أن هناك 4 طرق للدعاء بسورة يس حتى تقضي الحوائج بإذن الله ، الطريقة الأولى هي قراءة السورة كاملة، يتبعها الدعاء والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة مبين سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة "مبين" فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة مبين.
وسورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا يوجد هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به، ويستعين البعض بقراءة سورة يس لطرد الجن أو حالات المسوتساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل.
فضل سورة يس في الزواج
فضل سورة يس في الزواج، يتردد في أذهان البعض أن قراءة سورة يس 7 مرات للزواج من الأمور التي تعين وتيسر أمر الزواج، لكن قراءة المسلم القرآن يوميا ولو بقدر بسيط او ورد صغير من الاعمال الصالحة، ولم يرد شرعا أن قراءة سورة يس للزواج ولكن القران ما قرأ له ولس شرطا سورة يس وإنما أي آيات من القرآن الكريم لأن قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث نبوية.
فضل سورة يس للرزق
فضل سورة يس للرزق، قراءة سورة يس وسورة الواقعة من الامور المعينة على زيادة الرزق بمشيئة الله تعالى مع الأخذ بالأسباب ثم يدعوا المسلم بأدعية الرزق المختلفة لا إله إلا الله الملك الحق المبين نعم المولى ونعم النصير، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان في يد بني آدم فسخره لي، وإن كان قريبا فعجله، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه بفضلك وكرمك وأنت على كل شيء قدير”، يرزقك الله من فضله وكرمه، ويأتيك الرزق كالمطر بإذنه.
وتعد سورة يس من السورة المكية المعينة على قضاء الحوائج وفك الكرب، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يس لما قرأت له، فهي بمشيئة الله تعالى لها دور كبير في قضاء الحوائج وقضائها وتيسير الأمور عند قراءتها بنية معينة.
وتناول سورة يس طبيعة الوحي ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم ففي بدايتها يقول المولى – سبحانه-: «يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين و تركّز السورة على مسألة البعث والنشور، حيث ترد في أكثر من موضع في ذات السورة، ففي بدايات السورة يقول –سبحانه-: «إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ»، ثمّ يأتي ذكرها في قصة أصحاب القرية، وفي وسط السورة تنقل مشهدًا متكاملًا من مشاهد اليوم الآخر، وفي ختام السورة يقول – تعالى-: « وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ».
فضل قراءة سورة يس
فضل قراءة سورة يس ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
فضل قراءة سورة يس قد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرءت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.
فضل قراءة سورة يس
فضل قراءة سورة يس ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
فضل قراءة سورة يس قد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرءت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.
فضل قراءة سورة يس في الصباح
فضل قراءة سورة يس في الصباح ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
فضل قراءة سورة يس في الصباح ، وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل قراءة سورة يس رسول الله صلى الله علیه وسلم قال رسول الله صلى الله علیه صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه بعد صلاة الفجر القرآن الکریم الله تعالى عن النبی ش ه ید ا وإن کان إن کان ورد فی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ".
وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز.
لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).
وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.