رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك-يول،اليوم الاثنين، جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد فيما يتعلق بمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) اليوم، أن الرئيس يون يواجه اتهامات بقيادة تمرد من خلال فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر الماضي، بما يشمل نشر قوات في الجمعية الوطنية في محاولة مزعومة لمنع التصويت ضد المرسوم.
وأشارت إلى أنه - خلال جلسة الاستماع الأولى - دافع يون عن نفسه قائلًا إن محاولته فرض الأحكام العرفية لا ترقى إلى مستوى التمرد، لكن النيابة أصرت على الاتهام واستشهدت بآراء الرئيس السابق بشأن شؤون الدولة واستعداداته في الفترة التي سبقت إعلان الأحكام العرفية، على أنه كان ينوي "إثارة الشغب" بهدف "تقويض الدستور".
ولفتت (يونهاب) إلى أن خلال استجواب الشهود اليوم، استجوب الفريق القانوني ليون جو سونج-هيون، قائد مجموعة الأمن الأولى في قيادة دفاع العاصمة، بشأن ادعاءاته بأنه تلقى تعليمات من رؤسائه "بجر" النواب من مبنى الجمعية الوطنية عندما كانت الأحكام العرفية سارية المفعول وعندما سأله محامي يون عما إذا كان يعتقد أن سحب النواب بالقوة كان أمرًا ممكن التنفيذ.. قال جو: "لا أعلم لماذا قد يُصدر أمر مستحيل".
وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية، تصل العقوبة القصوى لجريمة التمرد إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرض الأحكام العرفية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.