عمرو الليثي يكشف سبب بكاء وندم كمال الشناوي بعد وفاة والدته
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يواصل الإعلامي عمرو الليثي استعادة ذكرياته مع الفنان الراحل كمال الشناوي، مشيرا إلى علاقة الصداقة التي جمعته بالفنان الكبير.
وقال عمرو الليثي:" اعتدت أن أقابله يوميًا فى صالة الرياضة بفندق النيل هيلتون سابقا، ولكن فى هذا اليوم كان حزينا على غير عادته مهموما، كان ذلك اليوم هو يوم عيد الأم عام 1993، قال لى: اليوم أصعب يوم فى حياتى.
وواصل اليثي: وأضاف الفنان كمال الشناوي: كنت فى مدرسة المنصورة الابتدائية، وكان معلمى الأستاذ عبدالعزيز السيد وهذا الأستاذ هو الذى اكتشف وجود ميول فنية لدى سواء فى التمثيل أو الغناء، فوجدت نفسى فنانا منذ أن كنت طفلا فى الثامنة من عمرى واشتهرت فى المنصورة باسم الشناوى، فكنت أرى الفرحة فى عيون أمى وكانت فخورة بى منذ الطفولة وحتى بعد أن أصبحت نجما مشهورا، لم توجه لى النقد أبدا، فحتى عندما لم أكن جيدا كفاية؛ كانت تقول لى «أنت عظيم»، فكانت تمدنى دائما بإحساس أنه يجب على أن أكون عظيما دائما لأجلها، وأحيانا كثيرة أشعر بأننى لم أكن جيدا كفاية تجاه أمى أو لم أعطها الذى يمكن أن أعطيه لها ولا يمكن أن أوفيها حقها فلقد قدمت لى الكثير.
طرح أولى حلقات مسلسل سفاح الجيزة.. تعرف على قصته منى زكي: سعيدة لتكريمي بمهرجان القاهرة عن دوري في مسلسل تحت الوصايةولا أنسى أيامها الأخيرة ومرضها وذهبت بها لدكتور إسماعيل السباعي، وكان استشاريا فى أمراض الأورام، وما إن رآها حتى رحب بها ترحابا شديدا وبدون أن يكشف عليها قال لها «ما شاء الله إنتى كويسة»، وكلامه بعث الطمأنينة فى نفسى حتى انتعش الأمل فى قلبى وكتب روشتة ولكنه قال لى بينى وبينه «كمال.. الحالة متأخرة جدا».
وكانت الصدمة قوية ولكن حرصت بعد ذلك على أن آخذها معى فى السيارة لمشاهدة مسرحيتى «مصيدة للإيجار» رغم اعتراض والدى الذى رأى أننى أتعبها بذلك وعند عودتنا من المسرح كانت تعلو الابتسامة وجهها الجميل وفعليا كانت بتشفى ولم تكن تشعر بالألم الذى تشعر به فى سريرها، وفى يوم ٨ مارس وكان المرض اشتد عليها توفاها الله، وكانت المسرحية مازالت تعرض ورغم الحالة التى كنت فيها إلا أن أزواج أخواتى ألحوا عليا للنزول للعرض لأن الناس بدأت تتوافد على المسرح ورغم الحيرة التى وقعت فى نفسى من موافقتى على النزول إلا أن ما حدث كان غريبا.
فيقال إنى مثلت فى ذلك اليوم أحسن من أى يوم آخر ولكن تسرب خبر وفاة أمى للصالة وبعد نزول الستارة بكيت بكاء شديدا وحملنى زملائى على أكتافهم والجمهور استمر فى التصفيق، وكان سر بكائى على أمى التى تركتها وجيت أمثل، فما فعلته كان خطأ وعزانى الجميع، وكان آخر ما قالته لى أمى «ربنا معاك يا ابنى».. رحم الله الفنان العظيم كمال الشناوى ووالدته وجميع أمواتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان الكبير عمرو الليثي كمال الشناوي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد يكشف تفاصيل 25 سنة سينما في مهرجان القاهرة اليوم
يستقبل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، مساء اليوم الخميس، الفنان عمرو سعد في جلسة حوارية، وذلك على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
يدير الجلسة الحوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الناقد رامي عبدالرازق، وذلك في الساعة السادسة مساء اليوم، بحضور عدد من الجمهور وصناع الفن والنجوم، حيث يتحدث عمرو سعد خلال اللقاء عن مشواره الفني وصناعة السينما والتحديات التي تواجهها.
بدأ عمرو سعد، مشواره السينمائي قبل نهاية التسعينيات من القرن الماضي من خلال فيلم الآخر عام 1999 للمخرج يوسف شاهين بطولة حنان ترك ونبيلة عبيد وهاني سلامة، وعام 2000 شارك في فيلم المدينة للمخرج يسري نصرالله بطولة عبلة كامل.
أفلام عمرو سعدوحظى عمرو سعد بالبطولة المطلقة في السينما عام 2007 من خلال فيلم حين ميسرة مع سمية الخشاب، وفيلم دكان شحاتة 2009 أمام محمود حميدة، وفيلم الكبار 2010 مع زينة، بخلاف أفلام أسوار القمر، ريجاتا، حديد، خيانة مشروعة، مولانا، كارما، حملة فرعون.
أيام القاهرة لصناعة السينماتتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.