22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: نصف مليار دولار كلفة الطائرات المسيرة الـ 20 التي اسقطها الحوثيون
19 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مصدر مطلع، قوله إن عدد المسيّرات الأميركية التي أسقطها الحوثيون منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023 قد يصل إلى نحو 20 طائرة.
وأفادت مصادر للشبكة أن الحوثيين أسقطوا طائرة “إم كيو-9 ريبر” الأميركية في اليمن في وقت سابق من أمس، وتعد هذه سادس طائرة من هذا الطراز يسقطها الحوثيون منذ 3 مارس/ آذار وخلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، وتبلغ تكلفة كل طائرة حوالي 30 مليون دولار، وفقاً لتقارير.
ووفق التقارير ذاتها، فإن هذه خامس طائرة أمريكية من طراز “إم كيو-9” تُسقط فوق اليمن منذ أن بدأت القيادة المركزية الأميركية غاراتها الجوية اليومية على الحوثيين في 15 مارس/ آذار.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الأميركي نفذ 35 يوماً متتالياً من القصف، ومع ذلك يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ لإسقاط هذه الأصول الأمريكية الباهظة، ويستمرون في إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، بينما لم تُستأنف معظم عمليات الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وتبلغ تكلفة كل طائرة “إم كيو-9″ نحو 30 مليون دولار، حسب دائرة أبحاث الكونغرس.
وأسقط الحوثيون ما لا يقل عن 16 طائرة مسيّرة أميركية منذ بدء الصراع بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكن مصدراً مطلعاً صرح بأن العدد قد يصل إلى 20 طائرة.
ويشهد الطلب على طائرات ريبر ارتفاعاً غير مسبوق، حيث أُبلغ القادة العسكريون الأمريكيون بعدم توفر عدد كافٍ منها لوحداتهم القتالية.
وتُقدّر قيمة خسارة أكثر من 16 طائرة من طراز “إم كيو-9 ريبر” بأكثر من 500 مليون دولار.
وأفاد مسؤول دفاعي أميركي للشبكة بأنه اعتباراً من ديسمبر/ كانون الأول 2024، كانت الولايات المتحدة تمتلك 230 طائرة من هذا الطراز في ترسانتها.
وكان المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، قد صرّح في بيان أمس الجمعة: “نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أميركية نوع MQ-9 أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء”.
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، شنت القوات الأمريكية مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الأشخاص، معظمهم من الأطفال والنساء.
وتأتي هذه الغارات عقب أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيشه بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماماً”.
وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ منتصف مارس/ آذار، بعد إعلان الجماعة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي “مساندة للفلسطينيين في غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts