يعتمد على الساعات.. تفاصيل تغيير نظام الدراسة بهندسة القاهرة لـ4 سنوات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن الطالب المصري يوجد لديه متطلبات من أجل التخرج من كليات الهندسة، موضحا أن أقل كلية هندسة كانت تطرح البرامج من 160 ساعة لـ 180 ساعة، ولكن هذه العملية كان يجب تغييرها لمناسبة الجامعات العالمية والتي تتراوح عدد ساعات البرامج فيها من 120 لـ 130 ساعة للانتهاء من كلية الهندسة.
عميد كلية هندسة القاهرة يكشف تفاصيل جديدة
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن جامعة القاهرة تتحدث عن متطلبات تخرج الطالب تتراوح من 154 لـ 159 ساعة، موضحا أن تلك الفترة هي التي يحتاجها الطالب من أجل التخرج من كلية الهندسة، "حتى لو خلصهم في تلات سنين مفيش مشكلة، ولكن الكلام الواقعي، أقل فترة ممكنة عشان يقدر يطور نفسه وبرنامجه تكون 4 سنوات".
وتابع عميد كلية الهندسة، أنه يوجد طريقتين لكي يستطيع طالب كلية الهندسة في 4 سنوات، وهي أن يكون طالب متميز فيسجل عدد ساعات أكبر في كل عام، إذ أن عدد الساعات التي يستطيع كل طالب تسجيلها في الترم الواحد، تعتمد على كفاءة الطالب العلمية، "الطالب الشاطر يقدر يسجل لحد 21 ساعة في الترم الواحد، والطالب المتوسط 18 ساعة، والطالب المتعثر أكاديميا 12 ساعة فقط، وبالتالي الطالب المتعثر أكاديميا ممكن يقعد 6 أو 7 سنين، والطالب المتميز قادر على التخرج في 4 سنين".
وأوضح، أن في كلية الهندسة بجامعة القاهرة يوجد نظامين تعليم، هو نظام الفصلين، وهو النظام الذي تعلم عليه وكان يكون بالأسعار الحكومية الطبيعية، والتي لا تزيد عن 2000 جنيه شهريا، والنظام الآخر يُطلق عليه الساعات المعتمدة، والطالب الذي يرغب في الالتحاق فيه يدفع مصروفات إضافية للتخرج من 175 ساعة معتمدة.
وأشار إلى أن اللائحة الجديدة جعلت البرامج بنظام الساعات المعتمدة، سواء بمصاريف إضافية أو بدونها بنظام الساعات المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الهندسة عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها
أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.
وقال فريق الدراسة: إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
وكتب الباحثون في منشور بثته شركة أنثروبيك «يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة.
وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».
وأشار موقع « تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها.
في المقابل يقول موقع تك كرانش «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة «إلى من» في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة «قد يهمك الأمر».
وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج كلاود3 أوبس التابع لشركة أنثروبيك، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج أن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.
وبحسب الباحثين حاول كلاود3 أوبوس التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12% من المرات.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»