وكالات

تصنف SSD كأجهزة تخزين غير متطايرة (Non-Volatile)، مما يعني قدرتها على الاحتفاظ بالبيانات دون الحاجة إلى طاقة، إلا أن هذه القدرة ليست دائمة.

ويمكن لأقراص SSD المخصصة للمستهلكين الاحتفاظ بالبيانات لمدة تصل إلى عام في درجات حرارة معتدلة (حوالي 30 درجة مئوية) بعد انقطاع الطاقة .

بينما الأقراص المخصصة للأعمال، فقد تكون فترة الاحتفاظ بالبيانات أقصر، تصل إلى ثلاثة أشهر فقط، خاصة في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة .

وتتسرب هذه الشحنات تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تدهور البيانات المخزنة وفقدانها في النهاية.​

يمكنك حماية بيانتك من الفقدان عبر تشغيل الأقراص دوريًا إذا كنت تخزن بيانات مهمة على أقراص SSD غير مستخدمة، يُنصح بتوصيلها وتشغيلها كل بضعة أشهر لضمان الحفاظ على البيانات، بالاضافة إلى تخزين في بيئة مناسبة عبر الاحتفاظ بالأقراص في أماكن باردة وجافة.

كما يمكنك أيضأ القيام بالنسخ الاحتياطي المنتظم  وذلك عبر عمل نسخ احتياطية منتظمة لبياناتك على وسائط تخزين مختلفة لتقليل خطر فقدان البيانات.​

وعلى الرغم من أن أقراص SSD توفر سرعة وكفاءة عالية، إلا أن فهم حدودها فيما يتعلق بالاحتفاظ بالبيانات دون طاقة أمر ضروري لحماية معلوماتك القيمة.​

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أقراص SSD درجات حرارة مرتفعة

إقرأ أيضاً:

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟

5 أعمال مستحبة بين الأذان وإقامة الصلاة.. اغتنم ثوابهاأمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبيكيفية الأذان والإقامة

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.

كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.

الحديث بين الأذان والإقامة

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.

وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.

وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.

وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.

وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.

طباعة شارك كيفية الأذان والإقامة كيفية الأذان الأذان الإفتاء إقامة الصلاة

مقالات مشابهة

  • كيفية الحفاظ على صحة القلب قبل ممارسة الرياضة؟.. فيديو
  • تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
  • مدرب نيوكاسل يعترف بصعوبة الاحتفاظ بإيزاك وسط اهتمام ليفربول المتصاعد
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
  • هرب أقراص الإمفيتامين للمملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في تبوك
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين إلى المملكة
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية
  • النفايات المنزلية .. تحديات تحول دون استخدامها في إعادة التدوير!
  • خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها