دعوات أوزغور أوزيل للمقاطعة والتظاهر ترتد سلباً على حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة “أوزدمير للأبحاث” في تركيا أن دعوات زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزيل، للنزول إلى الشوارع ومقاطعة المنتجات، لم تلقَ استجابة بين المواطنين، بل انعكست سلباً على صورة الحزب في الشارع التركي.
وكان أوزيل قد أطلق هذه الدعوات في محاولة منه – بحسب مراقبين – لصرف الأنظار عن التحقيقات القضائية وعمليات مكافحة “الفساد” التي أسفرت عن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى السابق، أكرم إمام أوغلو.
دعوات المقاطعة تثير الجدل والرأي العام يرفضها
الاستطلاع الذي نُشر عبر قناة TGRT Haber٬ وتابعه موقع تركيا الان٬ وكشف عنه خبير الاتصال السياسي البروفيسور سرحات أولاغلي، شمل 2000 مشارك في 33 ولاية تركية. وطرحت خلاله أسئلة حول مدى تأييد الشارع لدعوات أوزغور أوزيل المتعلقة بالمقاطعة والنزول إلى الشوارع.
وأظهرت النتائج أن 44.9% من المشاركين اعتبروا دعوات أوزيل “غير محقة”، بينما رأى 24% أنه كان “محقاً” في تلك الدعوات، في حين بقي 21.1% من المستطلعين مترددين دون موقف واضح.
وفيما يخص قرار الحزب بمقاطعة العلامات التجارية الوطنية، قال 47.8% من المشاركين إنهم لا يؤيدون هذه الخطوة، مقابل 30.5% أيدوا القرار، بينما احتفظ 21.07% برأي محايد.
اقرأ أيضاالأتراك يهرعون إلى شراء الذهب عبر الإنترنت
الإثنين 21 أبريل 2025دعوات التظاهر تفقد الحزب شعبيته
وحول نتائج الاستطلاع، أكد البروفيسور سرحات أولاغلي أن دعوات المقاطعة والتظاهر التي أطلقها أوزغور أوزيل أثرت سلباً على صورة حزب الشعب الجمهوري، مشيراً إلى أن المواطن التركي لا يتفاعل إيجابياً مع الدعوات للنزول إلى الشارع، خاصة أنها تعيد إلى الأذهان مشاهد أحداث “جيزي بارك” والاشتباكات مع الشرطة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا المعارضة التركية امام اوغلو حزب الشعب الجمهوري قضايا فساد بلدية اسطنبول أوزغور أوزیل
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندى: دعوات تفجير المسجد الأقصى تمثل انحدارًا أخلاقيًا وتهديدًا لأمن المنطقة
قال النائب حازم الجندى، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، تأتي كحلقة جديدة في مسلسل الاستفزازات والانتهاكات الممنهجة التي لا تقف عند حدود الحرم القدسي الشريف، بل تطال كرامة أمة بأكملها ومقدساتها الدينية التي لا يمكن بأي حال القبول بالمساس بها أو السكوت عن تهديدها.
وأكد المهندس حازم الجندى، في بيان له، أن هذه الدعوات المشينة تمثل انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا وتكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي الذي لا يزال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الأممية.
وتابع: وفي ظل هذا التصعيد المحموم، جاء بيان وزارة الخارجية المصرية معبرًا بكل قوة عن ضمير الأمة، ومدافعًا عن حرمة المسجد الأقصى، مدينًا هذا التطرف الهمجي، ومؤكدًا على الموقف المصري الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
وأضاف عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، ان هذا البيان يعكس إدراك الدولة المصرية لحجم الخطر الداهم الذي تشكله مثل هذه الدعوات، ليس فقط على الفلسطينيين بل على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، كما يجسد البيان روح القيادة المسؤولة التي لا تساوم على الثوابت، ولا تتهاون مع المحاولات الدنيئة لفرض الأمر الواقع بالقوة والعنف والتطرف.
وطالب الجندى، المجتمع الدولي بأسره بأن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه تلك الأوضاع، مشيرا إلى أن التهاون مع هذا الجنون الاستيطاني هو تواطؤ صريح، والصمت عنه خيانة لمبادئ العدل والسلام.