الحرس الملكي المغربي يحتفي بأطفال القدس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بمكرمة ملكية كريمة من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، زار أطفال القدس، مقرات الحرس الملكي بالرباط، وتجولوا في مرافقه، وتعرفوا على وظائفه ومهامه السامية، مُؤطرين بضباط المصالح الاجتماعية.
وتابع أطفال القدس المشاركون في الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي “المسيرة الخضراء”، التي تُقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عروض الفرجة واستعراض الخيول بالصالة المغطاة، التي أداها عناصر من الحرس الملكي.
إثر ذلك، قام أطفال القدس ومرافقوهم بجولة في عدد من المرافق والأقسام بما في ذلك المتحف، والصالات الرياضية، وأقسام صناعة مستلزمات الخيول، والعيادات البيطرية والمصحات والمعهد الموسيقي التابع للحرس الملكي.
وتأثر أطفال القدس لما شاهدوه في مرافق هذه المؤسسة، وأعجبوا بتقاليدها العريقة، التي تعكس تاريخا مجيدا للمملكة المغربية، ونقلوا ذلك في عبارات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة، دبجوها في دفترها الذهبي، عربون تقدير وامتنان على هذه المكرمة الملكية الكريمة.
وفي ختام هذه الزيارة تلقى أطفال القدس هدايا رمزية من قيادة الحرس الملكي، وأقيمت مأدبة غداء على شرفهم.
وتتواصل فعاليات المخيم الصيفي الذي تنظمه، وكالة بيت مال القدس الشريف بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفائدة 50 طفلا وطفلة من القدس، إلى غاية السبت القادم، بعدد من الأنشطة الترفيهية والتربوية، تتخللها مسابقات فنية ورياضية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحرس الملکی أطفال القدس
إقرأ أيضاً:
بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟
علق كريم ناصر أحد أبطال مقطع فيديو إنقاذ أطفال فيصل من الحريق الذي انتشر كالنار في الهشيم، والذي يظهر بطولته مع زميله محمد شعبان في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ في منطقة كعابيش، من الموت المحتوم، قائلاً: "هذه الأمور لا تحتاج إلى شكر على الإطلاق، ولو كان أي شخص آخر مكاني، لربما فعل أكثر من ذلك بكثير."
وروى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، كيفية اكتشافه للحادثة، قائلاً: “كنت أمشي بالصدفة دون ترتيب، فرأيت تجمعًا كبيرًا في الشارع أسفل البلكونة، لم أتحمل الموقف، فهرولت إلى الطابق العاشر.”
وكشف أن محمد شعبان، الذي ظهر معه في مقطع الفيديو، لا تربطه به أي علاقة سابقة، ولم يكن يعرفه، حيث تعارفا أثناء وقوع الحادثة، قائلاً: “لا أعرفه، لقد التقينا في بلكونة الطابق العاشر.”
وعن مشاعره وقت وقوع الحادثة، علق قائلاً: “كان لديّ ابنة، لكنها توفيت، وعندما رأيت الأطفال وحدهم، تملّكتني مشاعر صعبة، وأحسست بمشاعر الأب أو الأم اللذين يفقدان أطفالهم، فأخذت الموضوع بشكل شخصي، ولهذا أسرعتُ إلى الأعلى.”
وأضاف: “في البداية، حاولت كسر باب الشقة، لكنني لم أستطع، ثم نزلتُ إلى الطابق العاشر، وكان محمد شعبان قد سبقني بالصعود إليه. من ثم، وفقني الله وتمكنت من الحديث مع الفتاة الكبرى، التي كانت تبلغ من العمر تسع سنوات، بينما كان شقيقاها؛ أحدهما طفل يبلغ عامين ونصف، والأخرى فتاة تبلغ خمس سنوات.”
وعن كواليس وقوع الحريق، قال: “يبدو أن الطفل الصغير عبث بولاعة سجائر، مما أدى إلى اشتعال النيران في سرير والدته، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى كامل الشقة. بدأت أتحدث مع الفتاة الكبرى، لأنها كانت الوحيدة المستفيقة، حيث كان الطفلان الآخران قد فقدا الوعي بسبب كثافة الدخان. حاولت تهدئتها، فقد كانت مرعوبة على نفسها وإخوتها، واسمها جنة. اضطررت للصعود إلى البلكونة، ثم قمت بإنزالهم معًا.”
أتم : " كنت خايف وقلقان وأنا شايل الاطفال بدأت أتوتر وضربات قلبي زادت وكنت على وشك الانهيار وودينا الاطفال للمستشفى "
ووجه الشكر لزميله محمد شعبان، قائلاً: "وجوده كان نعمة من الله، فلولا مساعدته، لما كنت قادرًا على فعل شيء."
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر