أصدرت عائلات أربعة معتقلين جرى إعلان أسماءهم ضمن الخلايا التي كشفت عنها المخابرات الأردنية قبل أيام، بيانا أوضحوا فيه عدم صلة أبنائهم بأي طرف آخر.

وقال البيان الموقع بأسماء عائلات الشبان "عبد العزيز هارون، علي قاسم، أحمد خليفة، وعبد الله الهدار"، إن أبنائهم لا صلة لهم بتاتا ببقية الأسماء التي كشفت الحكومة عنها، حيث جرى الإعلان عن مجموعة خلايا مرتبطة ببعضها بإجمالي 16 شخصا.



وجاء في البيان الذي نشرته الإعلامية دعاء جبر والدة المعتقل عبد العزيز هارون أن الحكومة "قامت بجمع هذه القضايا المختلفة معاً، ولم تقدم في روايتها أي أدلة موضوعية تُثبت وجود صلة بين قضية أبنائنا الأربعة وبقية القضايا المنظورة".

وذكر البيان أن تصوير قضية أبنائهم على أنها "مشروع تصنيع طائرات مسيّرة" أو "خط إنتاج الطائرات المسيرة"، هي محاولة واضحة للتضخيم غير المبرر، ضمن حملة تشويه تفتقر إلى المهنية الصحفية.

وأكدت أنه "في الواقع لم تتجاوز نقاشات أبنائنا الأربعة إطار التفكير النظري والدردشة حول صناعة الطائرات المسيرة واستكشاف الجوانب العلمية لهذه الفكرة، وهو أمر طبيعي ومُتسق مع تخصصهم الهندسي واهتماماتهم العلمية وتفوقهم الأكاديمي والعملي".

وتابعت أن الحكومة في روايتها لم تقدم "ما هو القصد الجُرمي من اتهام أبنائنا الأربعة بالتفكير في صناعة الطائرة المسيرة، كما لم تُقدم أي دليل على وجود النية لاستخدام الطائرة -إذا تمت صناعتها مستقبلاً- في أي أعمال خارجة عن القانون لا سمح الله".

ونفت عائلات المعتقلين وجود أي صلة لأبنائهم بأي جهة خارجية، أو بجماعة الإخوان المسلمين، كما نفت تماما صلتهم بالمقاومة في فلسطين المحتلة، مستخدمة وصف "شرف لا ندّعيه".


جلسة مرتقبة للنواب
وفي سياق متصل، تتجه الأنظار نحو مجلس النواب الأردني الاثنين، حيث من المتوقع أن يتم تسليط الضوء على الخلايات التي أعلنت عنها المخابرات، وعلاقة جماعة الإخوان المسلمين بها.

وذكرت مصادر أن أكثر من 70 نائبا اجتمعوا مساء الأحد، وبحثوا إمكانية اتخاذ إجراءات ضد نواب حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي للإخوان)، وعددهم 31 نائبا.

وجلسة الاثنين ستكون الأولى منذ الإعلان كشف الخلايا التي "تمس الأمن الوطني" من قبل جهاز المخابرات.

وراجت أنباء عن إمكانية حل مجلس النواب من قبل الملك عبد الله الثاني، واتخاذ إجراءات تقضي بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو ما لم يصدر أي تأكيد أو نفي حوله من قبل الحكومة.

وكان التلفزيون الأردني بث مقتطفات من اعترافات بعض المتهمين، تحدثوا خلالها عن تلقيهم تدريبات في لبنان، وبثت مشاهد لمعامل تصنيع صواريخ قصيرة المدى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإخوان مجلس النواب الاردن حماس الإخوان مجلس النواب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية تحصين للأجيال الواعدة وتعزيز للهوية الإيمانية

الدورات الصيفية تحمي المجتمع من المشاريع الهدامة التي يسعى العدو إلى تدجينها

 

تشهد المراكز الصيفية هذا العام إقبالا كبيراً من قبل الأبناء وشباب المستقبل وهذا يدل على قوة الوعي الذي وصل إليه المجتمع وإدراكه ضرورة بناء جيل متسلح بثقافة القرآن لمواجهة حرب الناعمة الثقافية والفكرية والأخلاقية التي يسعى العدو من خلالها إلى استعباد الأمة العربية والإسلامية وجعلها أمة تابعة بعيدة عن الهوية الإيمانية.. من خلال هذا الاستطلاع سنتعرف على أهمية الدورات الصيفية ورسالتها النبيلة التي يسعى العدو ومرتزقته إلى تشويهها بكل الوسائل:

الثورة / رجاء عاطف- أمل الجندي

 

جيل لمواجهة الطواغيت

بدأ حافظ إبراهيم شرف – نائب مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة حديثه بدعوته جميع أولياء الأمور إلى أن يلحقوا أولادهم وبناتهم بهذه الدورات ليرتقوا في ثقافتهم القرآنية والتوعوية والثقافية والدينية ليكون جيلا قويا قادرا على مواجهة قوى الطواغيت في الأرض وسنقول، كما قال السيد القائد -يحفظه الله- الويل لكم من هذا الجيل.

وأضاف شرف: الدورات الصيفية لها أهمية كبيرة في تحصين هذا الجيل الناشئ والذي بدوره سيكون الجيل المعول عليه في مواجهة أعتى الحروب وأكبرها وهي الحرب الناعمة التي هي أعظم من الحروب العسكرية والقنابل الذرية، فالتمسك بالقرآن الكريم في هذه الأحداث بالأخص، له وقعته على الأعداء الذين أرادوا من أبنائنا أن يكونوا مدجنين ومنفلتين عن هويتهم الإيمانية والدينية ليسهل السيطرة عليهم ولكن بإحياء هذه الدورات الصيفية هيهات أن يمر مخططهم كما يريدون.

جيل قرآني قضيته فلسطين

عندما نتحدث عن الدورات الصيفية يجب أن ندرك و يدرك المجتمع اليمني ككل أنها الملاذ الآمن والحصن الحصين لأبنائنا وبناتنا من الجيل الصاعد فهي تعزز علاقتهم بالقرآن الكريم ككتاب هداية قال تعالى (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) صدق الله العظيم، هكذا استهلت الدكتورة أمة الكافي الرحبي – مديرة مدرسة المقبلي بمنطقة السبعين التعليمية، حديثها وقالت: هذا النور وهذه الهداية هي أساس استخلاف الله للإنسان في هذه الأرض، والعالم يشهد متغيرات سياسية واقتصادية وعسكرية خطيرة وفي ظل نظام عالمي قائم على منطق القوة الفوضوية والظلم والبطش ضد الإسلام والمسلمين ومظلومية غزة أقوى شاهد على ذلك، وأيضا العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا بسبب موقفنا الداعم لقضية الأمة المركزية قضية فلسطين.

وأكدت الكافي أنه يستوجب علينا من واقع مسؤوليتنا الدينية والتربوية والتعليمية بناء جيل قوي بقوة الله وبالعلم النافع الذي ينهض بالأمة لتكون على مستوى راق من العلم والمعرفة والتمسك بالقيم، فلا نتركهم فريسة للثقافات الدخيلة علينا والتي تعتبر ضمن الحرب الناعمة التي يشتغل عليها العدو منذ عقود في محاولة إضعاف وخلخلة مجتمعاتنا الإسلامية ليسهل السيطرة عليها من خلال وسائل التكنولوجيا والأجهزة الذكية وشاشات التلفاز المنحرفة عن ديننا وأخلاقنا وهويتنا الأساسية.

وأشارت إلى أن الدورات الصيفية تقدم لأبنائنا العلم الصحيح والأفكار النيرة التي تجعل منهم جيلاً حراً واعياً مسؤولاً يتحلى بمكارم الأخلاق وناهضاً بمسؤولياته ويعي واقعه وواقع العالم من حوله ويتحرك على ضوء هذه المعرفة وهذه المفاهيم الصحيحة، وكذا من خلال الأنشطة الثقافية والمهارية والرياضية التي تصقل مواهبهم وإبداعاتهم وقدراتهم وطاقاتهم وتوجيهها التوجيه الصحيح وهذه المهمة العظيمة تقتضيها مسؤوليتنا التربوية وتقتضيها الظروف والتحديات التي نعيشها.

جيل الوعي والجهاد

من جانبها أوضحت سبأ الشامي – نائب مدير إدارة الإعلام في القناة التعليمية بالأمانة أن الدورات الصيفية لها أهمية بالغة الأثر على أجيال المستقبل فهي منهج تتبلور احرفها وكلماتها من منهجية القرآن الكريم وثقافته السليمة وتعمل على تحصين عقول أبنائنا وتُسلحهم بالوعي والثقافة الدينية والوطنية وتعزز لديهم روح الانتماء والجهاد وحب العطاء في سبيل رفعة الدين، إضافة إلى ما تُكسبهم إياه من الخبرات والمهارات النافعة لهم.

وأضافت الشامي أنه لو لم يكن لهذه الدورات الصيفية صداها الإيجابي المؤثر في مستقبل آبنائنا وبناتنا لما انزعج منها العدو وارتعب، ليبدأ بتسليط إعلامه التحريضي وأبواقه وأقلام الزور على بث شائعاته في أوساط المجتمع حول الدورات الصيفية، وذلك لأن العدو يعلم أن هذه الدورات وقاية للعقول من الثقافات المغلوطة والدخيلة وأن ثقافة القرآن الكريم التي يتسلح بها هذا الجيل، لا تضاهيها أي ثقافة في العالم، وهو الجيل الذي وصفه السيد القائد بأنه حاضر الأمة ومستقبلها ودعامة قوتها، حامل راية الوعي والجهاد ضد قوى الاستكبار والطغيان.

حماية أبنائنا وتسليحهم

ويرى محفوظ الرهينة – مدير مدرسة ثانوية الشهيد محمد الدرة ومنسق المدارس الصيفية بمديرية معين أن المدارس الصيفية تُعد من أهم المجالات التربوية التي من خلالها نبني إنساناً واعياً يكتسب من خلالها مهارات وتُنمي قدرات الأجيال بما يتناسب مع ثقافة القرآن الكريم، وتغرس فيهم القيم والأخلاق وتعزز تأصيل الهوية الإيمانية في نفوسهم وواقعهم من خلال أنشطة ترفيهية هادفة ومفيدة تبني رجال المستقبل.

وشدد الرهينة الحرص على أهمية دفع أبنائنا وفلذات أكبادنا للالتحاق بالدورات الصيفية واستغلال أوقات فراغهم لحمايتهم علميا وتربويا وثقافيا من الحرب الناعمة التي تستهدف أجيالنا لتدمر سلوكياتهم وأخلاقهم وقيمهم وتصرفاتهم وتجعلهم عبيدا لأفكار أعداء الأمة وشهواتهم وأفكارهم المسمومة التي يسعون لغرسها في مجتمعاتنا من خلال بثها عبر القنوات وشبكات التواصل.

جيل لبناء المجتمع

من جهتها أكدت أمة الصبور المروني – المركز الإعلامي للهيئة النسائية للأمانة أن الدورات والأنشطة الصيفية هي بوابه للعبور نحو وعي وثقافة قرآنية قوية تستند إلى كتاب الله ونبذ الأفكار والثقافة الدخيلة علينا كمجتمع مسلم عربي له هويته الإيمانية الصحيحة، كما أنها ترسخ في أبنائنا وبناتنا الثقافة التي تحميهم من المشاريع الصهيوامريكية التي تحاول هدم المبادئ والقيم الإنسانية والدينية داخل المجتمعات..

وأضافت أن الدورات الصيفية وفي هذا الوقت بالذات تعتبر حماية لأبنائنا وبناتنا من الحرب الناعمة التي تغزو المجتمعات العربية والإسلامية منذُ فترة طويلة لمحاولة تنشئة جيل منحل ومتجرد من مبادئ وقيم الإسلام الحنيف لجعلهم جيلاً فاشلاً ومتخبطاً وفريسة سهلة للمشاريع الهدامة والوعي المختل البعيد كل البعد عن ثقافتنا وهويتنا الإيمانية.

وقالت المروني أن المدارس والدورات الصيفية فرصة عظيمة يجب أن يدركها كل أب وكل ام يريدون الخير والصلاح لأولادهم، فمن شأنها تعديل سلوك أبنائنا وبناتنا من أي انحراف فكري أو سلوكي ومنحهم الوعي الكامل لما يجب أن يكونوا عليه كأفراد وكمجتمع مؤمن لديه هوية إيمانية أصيلة، بل وتمنحهم الشخصية القوية الهادفة لبناء مجتمعهم ووطنهم بما يتناسب مع الوضع الراهن كأمة مسلمة عربية، بالإضافة إلى الأنشطة المتميزة التي تنمي مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم العلمية والفنية وتطويرها.

مقالات مشابهة

  • عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
  • البنك المركزي العراقي يصدر توضيحاً بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج
  • الحكومة: تواصل العمل ليكون الأردن بوابة الدخول لإعمار سوريا
  • عاجل | رئيس الشاباك للمحكمة العليا: لا أعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى إقالتي من منصبي على يد الحكومة
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب
  • الدورات الصيفية تحصين للأجيال الواعدة وتعزيز للهوية الإيمانية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر
  • جهود حثيثة تبذلها الحكومة السورية لإعادة بناء وتأهيل المراكز الصحية التي دمرها النظام البائد في جميع المحافظات