اكتشاف نقوش مخفية في غرفة العشاء الأخير بالقدس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
#سواليف
عثر فريق بحثي دولي على #نقوش وزخارف #مخفية في الموقع التقليدي الذي يُعتقد أنه شهد #العشاء_الأخير للسيد #المسيح مع تلاميذه في القدس. وذلك باستخدام تقنية التصوير متعدد الأطياف.
من بين أبرز الاكتشافات نقش أرمني “الميلاد 1300″، وهو مكتوب بالأسلوب الأرمني التقليدي، وشعار النبالة لإقليم شتايرمارك النمساوي، وشعار النبيل التيرولية تريسترام فون تويوفينباخ الذي حج إلى #القدس عام 1436 برفقة الأرشيدوق فريدريش هابسبورغ الذي أصبح لاحقا إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
ويثبت النقش الأرمني فرضية تفيد بزيارة الملك الأرمني هيثوم الثاني للقدس بعد معركة وادي الخزندار في ديسمبر 1299 م.
مقالات ذات صلةأما الشعارات النبالية فتكشف عن تاريخ الحجاج الأوروبيين الأثرياء والنبلاء الذين زاروا الموقع في العصور الوسطى.
وتُعد “غرفة العشاء الأخير واحدة من أقدس المواقع المسيحية، حيث يُعتقد أن المسيح تناول فيها عشاء الفصح الأخير مع تلاميذه قبل صلبه وفقا للعقيدة المسيحية.
وتشير البيانات الأثرية إلى أصل بيزنطي لهيكل المبنى الذي خضع لاحقا لعمليات إعادة بناء متكررة، بما في ذلك خلال فترة الحروب الصليبية. وقد أجري البحث الحديث بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية (IAA).
وتم الكشف عن هذه النقوش بعد مسح دقيق للجدران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، مما يفتح الباب أمام اكتشافات أثرية جديدة في المستقبل.
ويُسلط هذا الاكتشاف الضوء على التفاعل الثقافي والديني بين الأرمن والأوروبيين في القدس خلال العصور الوسطى، كما يُثبت أن الموقع كان مقصدا للحجاج من مختلف الخلفيات لقرون طويلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نقوش مخفية المسيح القدس
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة البابا فرنسيس تعرف علي موعد انتخاب البابا رقم 267 في تاريخ باباوات الفاتيكان
أعلن الفاتيكان، أمس، عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عامًا، حيث أفاد الكاردينال كيفن فيريل، أمين سرّ الفاتيكان، بعودة أسقف روما إلى "بيت الآب".
وقد كرّس البابا فرنسيس حياته لخدمة الرب وكنيسته، وأشار فيريل إلى أن البابا علّم العالم كيف يعيش القيم الإنجيلية بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، لا سيما تجاه الفقراء والمهمشين.
تاريخ باباوات الفاتيكان: من القديس بطرس إلى البابا فرنسيسفي أعقاب وفاة البابا فرنسيس، أصدرت الصحافة المختصة تقريرًا يرصد تاريخ الباباوات عبر العصور.
وتظهر قائمة باباوات الكنيسة الكاثوليكية بترتيب تاريخي يبدأ من القديس بطرس، الذي يعتبر أول بابا، وصولًا إلى البابا فرنسيس، الذي توفي مؤخرًا.
تشير البيانات إلى أن البابا رقم 267 سيتم اختياره قريبًا عبر المجمع المغلق (الكونكلاف) الذي سيجمع الكرادلة المؤهلين من جميع أنحاء العالم لاختيار البابا الجديد. هذا المجمع يعد حدثًا مهمًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث يتم اختيار خليفة البابا الراحل.
الجنسية الأكثر تواجدًا بين الباباواتمن خلال تحليل البيانات، تبين أن الجنسية الإيطالية هي الأكثر تمثيلًا بين الباباوات على مر العصور، حيث شكلت نحو 49% من إجمالي الباباوات.
تليها الجنسية الفرنسية بنسبة 16%، في حين تمثل الجنسية الألمانية نحو 10%، والباباوات من إسبانيا شكلوا نسبة 6%.
الباباوات في العصور المبكرةكان هناك أيضًا ظهور لعدد من الباباوات من مناطق خارج أوروبا، حيث برز الباباوات من فلسطين وسوريا في القرون الأولى.
أبرزهم البابا فيكتور الأول، الذي تولى البابوية في القرن الثالث، وكان من شمال إفريقيا، وتحديدًا من تونس.