"ملتقى الطاقة والمعادن" يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية بالبريمي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظمت وزارة الطاقة والمعادن "ملتقى الطاقة والمعادن بمحافظة البريمي"، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وسعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، وذلك بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي وتحقيق المشاركة المجتمعية والعمل المشترك لتحقيق الأهداف والرؤى الوطنية.
وسلط الملتقى الضوء على أهم المشاريع الحالية والمستقبلية التي تقودها الوزارة، مع تسليط الضوء على دورها في تحقيق رؤية عمان 2040، التي تهدف إلى التنويع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة، لجعلها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي: "هذا الملتقى الوطني يجسد روح التواصل والتكامل بين وزارة الطاقة والمعادن والمحافظات، وإن النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة لا تتحقق إلا من خلال الشراكة والتنسيق البنّاء بين مختلف الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي."
وأضاف معاليه أن محافظة البريمي، بما تمتلكه من مقومات جيولوجية وموقع استراتيجي، تمثل ركيزة واعدة ضمن خارطة الاستثمار الوطني في قطاعات الطاقة والمعادن، مؤكدا أهمية تمكين المحافظات واستثمار مواردها لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وتضمن الملتقى طرح خمس قضايا محورية ذات أثر مباشر على الاقتصاد الوطني وأمن الطاقة، تشمل الاستكشاف والإنتاج للنفط والغاز والتعدين والطاقة المتجددة والهيدروجين وإحرامات أنابيب النفط والغاز، إضافة إلى التحول الرقمي كمنهج عمل لتسهيل الإجراءات وتحقيق الشفافية.
كما جرى فتح ورش العمل المصاحبة للنقاش حول مواضيع مهمة مثل تعزيز المحتوى المحلي، وتفعيل المسؤولية المجتمعية، واستقطاب الاستثمارات النوعية، والاستماع لرؤى الشباب كشركاء حقيقيين في رسم مستقبل هذه القطاعات.
وأكد معالي الوزير أهمية تطوير بيئة الاستثمار في قطاع المعادن عبر نظام جديد قائم على تخصيص مناطق امتياز ومواقع عامة، تضمن اختيار المستثمرين وفق معايير واضحة، مشيرا إلى أن هناك 22 محجرًا وكسارة نشطة حاليًا في محافظة البريمي، مع وجود فرص جديدة للاستثمار التعديني.
وفي ختام الملتقى، أكد سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، أن الملتقى شكل فرصة نوعية لتعزيز التواصل المؤسسي بين الجهات الحكومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطاقة والمعادن
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار عن ملتقى النص القرائي بالقنيطرة بتكريم الفائزين
أسدل الستار عن فعاليات الدورة الأولى من ملتقى النص القرائي بمدينة القنيطرة، الذي نظمه منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، تحت شعار « القراءة مشتل التخييل »، وذلك بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وسعى الملتقى إلى كسر الحواجز التقليدية بين ما هو فني وتعليمي، حيث التقت النصوص القرائية المدرجة في المقررات الدراسية بمختلف الشعب والمسالك، مع عوالم الإبداع والوسائط الفنية، فأسفر هذا التلاقي عن إنتاجات فنية متنوعة شملت المسرح، والرسم، والفيلم القصير، والموسيقى، والكتابة، والأداء الصوتي، وغيرها من الأشكال التعبيرية.
وفي تصريح صحفي، أكد كريم بابا، رئيس منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، أن تنظيم هذا الملتقى ينبع من الإيمان العميق بقيمة الفنون في العملية التعليمية والتعلمية، ومواكبة للتحولات الكبرى في الأدوات الديداكتيكية المعتمدة داخل المنظومة التربوية، وعلى رأسها الفنون بمختلف أجناسها. وأضاف أن هذه المبادرة تمثل فرصة لإعادة تشكيل العلاقة التربوية بين الأستاذ والمتعلم، من خلال تفعيل مركب للصورة التخييلية والتقريرية، بما ينعش الفعل التربوي ويمنح المؤسسات التعليمية طاقات متجددة في مسار المواكبة والدعم.
واحتضنت فعاليات الملتقى ثانوية محمد الشرايبي التأهيلية بالقنيطرة، وعرفت مشاركة فاعلة من أطر المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى جانب انخراط طلبة من مؤسسات التكوين في مهن التربية والتكوين، الذين ساهموا في التنظيم والاستقبال طيلة أيام التظاهرة. وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين حوالي 180 تلميذة وتلميذا، مما يعكس الإقبال الكبير والاهتمام الواسع من طرف الناشئة.
وشهد الملتقى تكريم شخصيتين بارزتين، هما: الفنان والمخرج ياسين أحجام، والباحث والمفتش التربوي سعيد زياني، اعترافا بإسهاماتهما في المجالين الفني والتربوي.
أما على مستوى المشاركة الفنية، فقد حضرت ثانوية محمد الشرايبي في أغلب الفئات، من بينها: الموسيقى، الغناء، المسرح، الرسم، الكتابة الأدبية، والتجويد. كما شاركت ثانوية إدريس الأول في فئة الرسم، بينما تعذرت مشاركة ثانوية الخليل بسبب عدم اكتمال عملهم السينمائي (فيلم قصير).
وفيما يخص الجوائز، فقد نال التلميذ حمزة العكروش جائزة أفضل أداء مسرحي (فئة الذكور)، بينما آلت الجائزة نفسها لفئة الإناث إلى التلميذة دعاء رودان عن النص العربي، وهبة حسناوي وآية لفساحي مناصفة عن النص الأجنبي. وفي الكتابة الأدبية، فازت التلميذة صفاء الحروشي، بينما عادت جائزة التجويد للتلميذ صهيب قنفوح. أما في الموسيقى، فقد فازت نور صابر بجائزة العزف، وفدوى أوزايد بجائزة الغناء. وفي فئة الرسم، فازت التلميذة آية الروايعي، بينما آلت جائزة « القائد » مناصفة إلى فاطمة الزهراء علولي وآية الشريف.