القيادي الحوثي ”حسين العزي” يجدد تهديد الصحفي ”مجلي الصمدي” ويدعوه لحذف منشوراته والاعتذار منها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
جدد القيادي السلالي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، حسين العزي، تهديد الصحفي اليمني مجلي الصمدي، بعد الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الأخير مساء أمس، أمام منزله بصنعاء، من قبل عصابة حوثية مسلحة.
وكان العزي، قد اعترف أمس، بأن جماعته تقف وراء الاعتداء على الصحفي الصمدي، مرجعا ذلك إلى منشورات سابقة للصحفي، قال فيها إن صرف الرواتب أهم من صرف المليارات للاحتفال بالمولد النبوي.
وقال العزي بطريقة تشفي وتبرير لجريمة الاعتداء العنيف: "أكاد أجزم أنك لم تقصد الإساءة لرسول الله ولكن قد يكون مواطنون كثر فهموا العكس والحقيقة ماكان ينبغي أن تذكرالنبي بتلك الطريقة (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)".
وفي تهديد صريح، بتكرار الاعتداء، قال السلالي العزي مخاطبا الصحفي اليمني: "أقترح تعتذر أو تحذف باقي تغريداتك حتى لا تبقى تعرضك لخطرسوء الفهم لا سمح الله، ساعدنا ع حمايتك".
اقرأ أيضاً البخيتي: هذا القيادي يقف وراء الاعتداء على الصمدي وذات يوم قال لي: خليتهم كسروا ناموسه وأتحداه أن ينكر الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يستنكر جريمة اعتداء مليشيا الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي القيادي الحوثي ”حسين العزي” يعترف بالاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي بصنعاء ويهدد بقية الناشطين اول اجراء حوثي سريع في مسح الأدلة التي وثقت اعتدائها على ”الصمدي ” عصابة حوثية تعتدي بالضرب على الصحفي ”مجلي الصمدي” بصنعاء وتحذره من الكتابة عن المرتبات ”صور” بالفيديو.. اغتيال شيخ قبلي بمحافظة لحج ”أخي العزيز وصديقي”.. أبي أحمد ينشر صور استقباله الحار للرئيس الإماراتي في أديس أبابا رفقة طائرات حربية الموت يفجع إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة للهروب من ثورة الجياع.. جماعة الحوثي تتوعد بإشعال الحرب و”المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري” فضيحة علنية لـ”العزي والشامي” بشأن يوتيوب وفيسبوك وأكاديمي: ”اسحبوا منهم التلفونات يكفي فضائح أمام العالم” شاهد .. رئيس وزراء المليشيا ”بن حبتور” يقبل يد والد القيادي الحوثي حسين العزي بشكل مذل مليشيا الحوثي تعلن اغتيال أحد قياداتها على أيدي رجال القبائلاعترف منتحل صفة نائب وزير الخارجية، في حكومة الانقلاب الحوثية، القيادي السلالي، حسين العزي، باعتداء مليشيات جماعته التابعة لإيران، على الصحفي اليمني، مجلي الصمدي بصنعاء، أمس الخميس.
وكان العزي قال أمس، إن حكومته لن تحمي من "يسيء - ولو تلميحًا" (حسب تعبيره)، لرسول الله أو علاقة الشعب اليمني به.
وأضاف: "هذا الأمر للأسف سيجعل حمايتكم فوق طاقتنا وطاقة الجن والإنس مجتمعين"، وهو ما اعتبره معلقون، تهديد صريح لكل الصحفيين والناشطين الذين ينتقدون فساد الجماعة واستغلالها الفعاليات الطائفية، كموارد مالية تنهب بها الإيرادات وأموال التجار وملاك المحلات التجارية والمواطنين بشكل عام.
وفي هذا التصريح الذي أدلى به العزي على منصة إكس، اعتراف من جماعته بالاعتداء على الصحفي الصمدي، الذي كتب على حسابه في آخر تدوينة له على تعرضه للاعتداء الهمجي: "حقي وراتبي .. قبل النبي .. النبي مش محتاج لي !! انا محتاج لراتبي".
وجاءت تغريدة الصمدي الأخيرة، بالتزامن مع بدء الجماعة الحوثية الاستعدادات لإنفاق وجباية مليارات الريالات، تحت مسمى فعاليات المولد النبوي، فيما الموظفين يتضورون جوعًأ وترفض المليشيات صرف الرواتب منذ أكثر من سبع سنوات.
وكان الصحفي الصمدي كشف أمس، إن عصابة مسلحة من الحوثيين، مكونة من 5 أشخاص، اعتدوا عليه بالضرب على وجهه في شارع رئيسي بصنعاء، بالقرب من منزله، وحذروه من تكرار الكتابة عن مرتبات الموظفين، المنهوبة.
وكتب الصحفي الصمدي، منشورا رصده "المشهد اليمني" قال فيه إن "عصابة مكونة من خمسة أشخاص تعتدي علي بالضرب بالقرب من منزلي بالصافية أثناء عودتي وتتوعد بالمزيد إن لم أكف عن الكتابة".
وأضاف، مرفقًا صورًا لوجهه تظهر فيه كدمات وسيلان الدم من شفتيه: "المسيرة لم تكتفي بنهب اذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وانا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".
وسبق وأن أقدمت المليشيات الحوثي، على نهب وإغلاق إذاعة صوت اليمن، المملوكة للصحفي الصمدي بصنعاء، ورفضت إعادة المنهوبات وفتح الإذاعة رغم صدور حكم من المحكمة لصالحه.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الصحفی الصمدی الاعتداء على مجلی الصمدی حسین العزی على الصحفی
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!