شعبة الذهب تكشف مفاجأة عن حجم شراء المصريين للمعدن الأصفر خلال 6 شهور
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب المرتفعة التي وصلت إلى 2800 جنيه للجرام، لم تكن طبيعية، وكانت نتيجة التكالب على شراء الذهب.
"مقابل مادي ووجبة غذائية".. تعرف على تفاصيل الالتحاق بمدرسة الحلي والمجوهرات وزير الخارجية الأسبق يكشف مزايا انضمام مصر لـ البريكس حجم شراء الذهبوأشار واصف، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الجمعة، إلى أن المصريين اشتروا 33.
وأوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن 50% زيادة عن المعدل الطبيعي لشراء الذهب خلال هذا العام، منوها بأنه لا يمكن توقع مصير أسعار الذهب الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس شعبة الذهب شعبة الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجع إجمالي يقدر بنحو 95 جنيها للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
و أضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالمياً، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".