بقلوب يملؤها الحزن والأسى، ينعي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدَ الشيخ محمد إبراهيم السيد محمد سليمان القائم بتسيير أعمال مدير عام الإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات بديوان عام وزارة الأوقاف.


وإذ يتقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بخالص العزاء والمواساة إلى الشيخ محمد إبراهيم سليمان، وإلى الأسرة الكريمة، فإنه يتضرع إلى الرحمن الرحيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد إبراهيم وزارة الأوقاف أسامة الأزهري مراكز الثقافة الإسلامية محمد إبراهيم سليمان الثقافة الإسلامية إبراهيم سليم الدكتور أسامة الأزهري إبراهيم سليمان الادارة العامة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام

ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام، مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.

وأضاف وزير الأوقاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.

وأضاف الأزهري، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.

واختتم وزير الأوقاف بيانه، بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية يتفقدان تطوير ساحة مسجد أبي العباس المرسي

وزير الأوقاف يرحب بترفيع العلاقات المصرية الإندونيسية ويشيد بثبات الموقف تجاه فلسطين

وزير الأوقاف يتقدم بالتعازي والمواساة لميانمار وتايلاند إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين

مقالات مشابهة

  • مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري في الأقصر
  • صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام
  • أسامة كمال ينعى سليمان عيد: "صاحب خفة ظل وأداء لا يُنسى"
  • الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس في ذمة الله
  • «المؤسسة العلاجية» تعلن تعيين الدكتور هاني إمبابي مديرًا عامًا للشؤون الطبية والفنية
  • عاجل من CNN .. الإعلان عن القائم بأعمال رئيس الفاتيكان بعد وفاة فرانسيس
  • وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام
  • وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: رمز الإنسانية والسلام
  • نقلة نوعية في مستشفى الدعاة.. وزير الأوقاف يتفقد التطوير ويوجه بتعزيز الخدمات الطبية