ردا على المساواة في الميراث.. دار الإفتاء: الثوابت ليست محل تصويت أو استفتاء شعبي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست إلا ستارًا خادعًا يراد به نقض الحكم الشرعي، وإسقاط القدسية عن النص، وإلحاق الأمة بركب مفاهيم دخيلة لم تُنتج إلا اضطرابًا وانهيارًا في مجتمعاتها.
.الهواري: لا ينبغي الاصطدام بالثوابت أو معارضة المستقرالمساواة في الميراث
وأضافت دار الإفتاء في بيان لها عن دعوات المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، أن الثوابت ليست محل تصويت وهي ليست قاصرة على العبادات أو أركان الإسلام؛ بل كل قطعيات الدين -أي: التي ثبتت بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة- سواء في كل مجالات التشريع الإسلامي كما لا يخفى ذلك على العامة فضلًا عمن ينتسب للعلم.
وأشارت إلى أن النص القطعي ليس مادة لإعادة التشكيل؛ بل هو نور يُهتدى به، وحدٌّ لا يُتجاوز، فثوابت الشريعة وفرائض المواريث منها ليست مجالًا للتبديل، وواجب المسلمين حماية تطبيقها وتنفيذها وليس تعطيلها واستبدالها.
الاعتداء على الحقوق الشرعيةوأكدت دار الإفتاء أن هذه الدعوى تقلب الموازين فبدل أن يحمى التشريع القانوني الحق الشرعي ويضمن تنفيذه على خير وجه، يحاول صاحب الطرح المخالف أن يجعل التشريع القانوني معتديًا على الحقوق الشرعية وطريقًا لسلب الناس حقوقهم وأموالهم، مستندًا في سلبه إلى قابلية الحق للتبرع بعد وجوبه! وهو يريد تشريعًا يغير أصل وجوبه تمامًا، وهو من أعجب الاستدلالات وتحريف الحق باسم الإحسان!
وأوضحت أن مثل هذه الأطروحات التي تجلب غضب الله لمخالفة تشريعاته والدعوى العامة لذلك، فإنها أيضًا تشوه صورة المجتمع الذي يقبل هذه الدعاوى في أعين وعقول المسلمين في شتى بقاع الأرض كما يفتح الباب الخلفي للجماعات التكفيرية للطعن في المجتمع وتشريعاته واستباحة حرماته فهل نحن بحاجة لمثل هذه الادعاءات؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المساواة الميراث الاستفتاء الشعبي التطوع المساواة في الميراث تصويت المزيد المساواة فی المیراث دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وصلنا لمرحلة خطر.. تعليق ناري من شوبير على تصريحات سعد الهلالي بشأن الميراث
انتقد الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، ما تشهده الساحة المصرية في الأيام الأخيرة من جدل حول نصوص الميراث في القرآن الكريم وما يدعو له الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقة بخصوص الميراث.
تحدث شوبير عن أزمة نصوص الميراث خلال حديثه عن بنود قانون الرياضة وأنها ليست نصوصا قرآنية مثل آيات الميراث مثلا، وبالتالي يمكن مناقشتها وتعديلها بدلا من الأزمة حولها حاليًا بين وزارة الرياضة والنادي الأهلي.
وقال أحمد شوبير : "الحاجات دي كلها بسيطة وسلسة ونتناقش فيها ونصل إلى اتفاقات، هي مش حاجات أنزلها المولى عز وجل، ومتجيش على حاجات أنزلها المولى عز وجل وتقول نتكلم فيها، وبعدين تقول هنعمل فيها مش عارف أيه وأعمل استفتاء السماح الشعبي ومش السماح الشعبي كلام عيب إنه يتقال وأول مرة نشوفه إحنا وصلنا لمرحلة خطر ومن ناس إحنا بنحترمهم ونجلهم".
وأضاف شوبير: “فيه فروض بتاعة ربنا منقدرش نكلم فيها ومنقدرش نفتح بقنا فيها لما تيجي مثلا تقرأ القرآن ده زي آيات (كهيعص) ده تنزيل رباني ناخده زي ما هو كده”.
وتابع شوبير: “فنزلت آيات الميراث فناخدها كما هي أي أب أو أم عايز يدي حاجة لأخواته لولاده على حياة عينه براحته لكن فيه حاجات مينفعش نكلم فيها”.
وكان الدكتور سعد الهلالي، قد أثار الجدل بسبب أرائه حول آيات المواريث في القرآن الكريم كما دعا خلال الساعات الماضية لاستفتاء على فهم نصوص الميراث.