سر ظهور الأمير ويليام بنفس الساعة في كل مناسبة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الأمير ويليام لا تكتمل أناقته خلال الظهور في المناسبات العامة أبدًا بدون أسلوبه اللطيف المميز.. شوهدت ساعة أوميجا الشهيرة على معصم الأمير ويليام لعقود من الزمن إلي الآن، لم تكن الساعة مجرد قطعة فاخرة، بل هي من التاريخ قريبة جدًا من قلب الملك المستقبلي.
ساعة الأمير ويليام ليست مجرد إكسسوار أنيق أو إشارة إلى التقاليد؛ بل إنها تحمل معنى أعمق وأكثر شخصية.
كانت الساعة، وهي من طراز أوميجا سيماستر، رفيقته لعقود من الزمن، ويُعتقد أنها هدية من والدته الراحلة،الأميرة ديانا وبحسب التقارير، فقد تم إهداء الساعة له قبل وفاتها المأساوية في عام 1997، ومنذ ذلك الحين يرتديها الأمير في جميع ارتباطاته تكريمًا لوالدته الحبيبة.
ارتدى ويليام هذه الساعة في أحد أهم أيام حياته زفافه من كيت ميدلتون، ولا يزال يرتديها في مناسبات رسمية لا تُحصى، وبينما كان كثيرون ممن هم في موقعه سيستبدلون ساعة أوميغا الأنيقة بساعة أكثر فخامة أو مصممة حسب الطلب، إلا أنه لا يزال متمسكًا بها ومن السهل فهم السبب.
إلى جانب كونها هدية، تُعد ساعة أوميجا سيماستر خيارًا مثاليًا، طُرحت هذه الساعة لأول مرة عام ١٩٤٨، ويبلغ سعرها حوالي ٣٠٠٠ جنيه إسترليني، وتتميز بميناء أزرق، وحركة كوارتز، وإطار دوار، وسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ. إنها بسيطة، ومتينة، وتحمل في طياتها معاني عاطفية، وبغض النظر عن ميزاتها، يحتفظ الأمير بها لقيمتها العاطفية أكثر من أي شيء آخر.
الساعة الأخرى الوحيدة التي شوهد ويليام يرتديها إلى جانب أوميجا هي ساعة غارمين فور رانر 245 الذكية، لكنه بالتأكيد لا يستبدلها بساعته الأصلية، بل يرتديها عادةً على معصمه الآخر. على عكس أوميغا، تتميز هذه الساعة بالطابع العملي، فهي تتتبع خطواته، وتراقب معدل ضربات قلبه، وربما تساعده في تحقيق أهدافه في اللياقة البدنية.
ارتداء ساعتين ليس بالأمر الغريب على الإطلاق! بل هو أمرٌ متوارث، صُوِّرت الأميرة ديانا ذات مرة وهي ترتدي ساعتين على معصمها خلال مباراة بولو عام ١٩٨١، إحداهما كانت للأمير تشارلز، ارتداها دعمًا لرياضته.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير ويليام ساعة الأمير ويليام إكسسوار المزيد الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
أبوظبي - «الخليج»
قالت يوهانا فيدهولم، المديرالإداري لمجلس الأعمال السويدي في دولة الإمارات العربية المتحدة: بصفتي المدير الإداري لمجلس الأعمال السويدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدني أن أحتفل بيوم السويد، إنّه مناسبة قيّمة للتأمل في العلاقة الطويلة الأمد والمتنامية باستمرار بين السويد والإمارات.
أضافت: في عام 2024، احتفل مجلس الأعمال السويدي في الإمارات بمرور 30 عاماً على تأسيسه- وهو إنجاز يسلّط الضوء ليس فقط على مسيرتنا، بل أيضاً على قوة واستمرارية الحضور السويدي في المنطقة، فمنذ تأسيسه في عام 1994، نما المجلس ليصبح منصة موثوقة تدعم مجموعة واسعة من الشركات والمهنيين، بدءاً من الشركات العالمية الكبرى وصولاً إلى الشركات الناشئة المحلية.
وقالت، تواصل الشركات السويدية لعب دور محوري في قطاعات مثل التكنولوجيا، الرعاية الصحية، البنية التحتية، الاستدامة والابتكار وهي جميعها مجالات تتماشى فيها الخبرات والقيم السويدية بشكل وثيق مع رؤية الإمارات الوطنية وأولوياتها الاستراتيجية.
وأوضحت، في مجلس الأعمال السويدي، نلتزم ببناء جسور التعاون بين مجتمعي الأعمال السويدي والإماراتي وتعزيز العلاقات التجارية القوية والترويج للأعمال المستدامة ودعم أعضائنا في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم، كما نوفر فرصاً لتبادل المعرفة ورؤى مشتركة وروابط قيمة تساعد أعضاءنا على النمو والازدهار في بيئة ديناميكية وتنافسية.
وقالت، نفخر أيضاً بكوننا جزءاً من «فريق السويد» في دولة الإمارات ونعمل عن كثب مع سفارة السويد، و«بيزنس سويدن» وغيرهم من الشركاء لتعزيز التعاون الثنائي والترويج للتميز السويدي في المنطقة.
وأضافت، تجمع بين السويد والإمارات أسس قوية قائمة على الاحترام المتبادل والابتكار والنظرة المستقبلية ونتطلع إلى المزيد من سنوات التعاون المثمر.. يوم سويدي سعيد.