نشرة التوك شو| استبدال منظومة الرسوم المتعددة بضريبة موحدة وحالة من الجدل حول الحجاب والمواريث
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تناولت برامج التوك شو، اليوم الأحد، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:
جمعية الضرائب المصرية: قانون جديد يوضح آليات الضريبة بالمناطق الحرة
أشاد ياسر محارم، أمين عام جمعية الضرائب المصرية، بالاستجابة الفورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالب المستثمرين، مؤكدًا على توجيهاته بتنفيذ الحلول المقترحة لتذليل العقبات أمامهم.
وأوضح محارم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، أن المستثمرين يركزون بشكل أساسي على احتساب التكلفة الإجمالية للمنتج، وهو ما يتطلب وضوحًا وشفافية في الإجراءات الضريبية.
لميس الحديدي عن قضية المنتجة سارة خليفة: دي نهاية الطريق السريع للمال
علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة القبض على المنتجة الفنية سارة خليفة بتهمة الاتجار بالمخدرات، قائلة: "الغريب مش في وجود عصابة، لكن في الفتاة الحسناء سارة خليفة اللي بيتزعم العصابة".
خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت الحديدي أن سارة، البالغة من العمر 29 عامًا، كانت شخصية معروفة في الأوساط الإعلامية، وارتبط اسمها بلاعب شهير.
خبير عسكري: المناورات المشتركة للجيش المصري رسالة ردع قوية
أكد اللواء نصر سالم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول، بما في ذلك روسيا والصين، تمثل أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الردع المصرية.
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، أوضح اللواء سالم أن هذه المناورات تحمل دلالات وأهمية كبيرة في تعزيز الأمن القومي المصري.
أحمد كريمة يرد على الهلالي: الحجاب ثابت والمواريث ليست "ماسورة صرف صحي"
شن الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، هجومًا حادًا على التصريحات الأخيرة للدكتور سعد الدين الهلالي بشأن قضيتي الحجاب والمواريث.
خلال برنامج "علامة استفهام" على قناة "الشمس" وصف كريمة تصريحات الهلالي بأنها تجاوزت الحدود، مؤكدًا على ثوابت الشريعة الإسلامية في هاتين المسألتين.
محمود محيي الدين يرسم خارطة طريق لمصر لمجابهة الحرب التجارية العالمية
أكد الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، على أهمية أن تكون مصر عضوًا فاعلًا في مختلف التجمعات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية حول العالم، وعلى رأسها التكتلات العربية والأفريقية والمتوسطية وتجمع الآسيان، لما تمثله هذه التجمعات من فرص كبرى لدول نامية تحولت اقتصاديًا.
وخلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، أوضح الدكتور محيي الدين أن دولًا مثل سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وكمبوديا، الأعضاء في الآسيان، اتبعت نهجًا براجماتيًا مثاليًا في تعاملاتها الاقتصادية، وتسعى لتحقيق مصالح مشتركة وتفعيل قنوات التجارة والاستثمار وتبادل المعرفة، وهو ما يمثل نموذجًا جيدًا لمصر.
محمود محيي الدين: قرارات ترامب "غير الموفقة" قد تحمل في طياتها فوائد محتملة
دعا الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي ومبعوث أمين الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، الدول العربية إلى إعادة النظر في وجهة استثماراتها الخارجية بهدف تحقيق تكامل وتعاون اقتصادي مشترك فيما بينها.
وخلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، أشار الدكتور محيي الدين إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر والكويت، والتي أسفرت عن حزمة من الاستثمارات المشتركة، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو تعزيز التكامل الاقتصادي العربي في ظل التغيرات العالمية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد كريمة وسعد الدين الهلالي نصر سالم المناورات المشتركة للجيش عمرو أديب لميس الحديدي الحجاب الميراثتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة نصر سالم المناورات المشتركة للجيش عمرو أديب لميس الحديدي الحجاب الميراث مؤشر مصراوي محمود محیی الدین لمیس الحدیدی سارة خلیفة أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يرد على سعد الدين الهلالي في دعوى المساواة في الميراث
أثار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، جدلاً واسعاً مجدداً، بعد تصريحاته التي دعا فيها إلى المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، مؤكداً أن القضية "فقهية قابلة للاجتهاد" وليست من القطعيات، وأنه لا يوجد نص قرآني صريح يمنع تحقيق المساواة بين الطرفين، لا سيما في الحالات التي يتساوى فيها الذكر والأنثى في درجة القرابة، كالأخ والأخت.
وفي لقاء تلفزيوني عبر قناة "العربية"، أوضح الهلالي أن مهمته هي "البيان والتفسير"، مشيراً إلى أن بعض الدول الإسلامية، مثل تركيا، اعتمدت مبدأ المساواة في الميراث منذ عام 1937، كما أشار إلى تطبيق جزئي لهذا المبدأ في مصر من خلال قانون المعاشات الصادر عام 2019، والذي يساوي في توزيع المعاش بين الورثة من الجنسين.
وأضاف أن هناك حالات كثيرة في المجتمع المصري تقوم فيها الأسر بتوزيع التركات بين الأبناء بالتساوي عن تراضٍ، مؤكداً أن هذا لا يتعارض مع روح الشريعة الإسلامية.
أستاذ الفقه المقارن بجامعة #الأزهر سعد الدين الهلالي: الميراث في الدين حسب رغبة الشعب!#مزيد pic.twitter.com/QsHNA7FaQx — مزيد - Mazid (@MazidNews) April 20, 2025
الأزهر يرد
وفي المقابل، قوبلت تصريحات الهلالي برفض رسمي من المؤسسات الدينية، إذ أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً شديد اللهجة، أكدت فيه أن "الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث تحت شعار التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست سوى محاولة لنقض الأحكام الشرعية وهدم قدسية النصوص، وإلحاق الأمة بمفاهيم دخيلة أدت إلى اضطرابات وانهيارات في مجتمعات أخرى".
بيان دار الإفتاء المصرية حول دعوى المساواة المطلقة في الميراث تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي
الحمد لله الذي بيّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل، نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله… — دار الإفتاء المصرية ???????? (@EgyptDarAlIfta) April 20, 2025
وشددت دار الإفتاء على أن "أحكام المواريث جاءت بنصوص قطعية لا تقبل الاجتهاد أو التأويل، وهي من ثوابت الشريعة التي لا يجوز المساس بها أو السعي لتبديلها، وواجب الأمة حماية تطبيقها وتنفيذها".
كما أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً مماثلاً، أكد فيه أن نصوص المواريث قطعية الدلالة والثبوت، ولا يجوز الاجتهاد فيها، محذراً من "فتنة فكرية" تهدد استقرار الأسرة المصرية، واعتبر أن الترويج لأفكار تمس ثوابت الدين يمثل "افتئاتاً على الشرع وعلى ولي الأمر"، مشدداً على أن "محاولات إعادة تفسير النصوص بعيداً عن سياقاتها الحقيقية تمثل تهديداً للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي".
وأشار البيان إلى أن الدستور المصري ينص صراحة على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، ما يجعل المساس بأحكام المواريث مخالفة للدستور ذاته.
ردود فعل غاضبة
أثارت تصريحات سعد الدين الهلالي، موجة عارمة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثير من المعلقين عن دوافع هذه التصريحات وتوقيتها، واصفين إياها بـ"الهشّة" والخارجة عن السياق الشرعي والاجتماعي.
يا عم سليم متقوليش سعد الدين الهلالي
ده اسمه سعد الدين الضلالي
في ناس كتير بتحب تسمع من كذب وتضليل علي كلام الناس
سعد الدين الضلالي هو واحد من الكذابين المدلسين pic.twitter.com/6YLi5Pfb0m — الست ام لي (@L15144Alst) April 22, 2025
مكمن خطورة ما يطرحه الشيوخ المقرّبين من السلطة، د. سعد الدين الهلالي، ود. مبروك عطية، والشيخ خالد الجندي، ود. علي جمعة، ليس في فتاويهم الشاذة، إذ إن صاحب العقل السليم والمنطق الرشيد يدرك سطحية تهافت آرائهم ولا يمكن أن يتعامل معها بجدية.
إنما الخطورة الحقيقية في الأثر العميق… pic.twitter.com/2LsCJlFhzn — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) April 20, 2025
ودعا عدد من رواد مواقع التواصل إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الهلالي، من بينها فصله من جامعة الأزهر، وسحب شهادة الدكتوراه منه، وإحالته للتحقيق، معتبرين أن ما صدر عنه لا يليق بعالم منتمٍ لمؤسسة علمية عريقة مثل الأزهر.
وفي أول رد فعل رسمي من جانب جامعة الأزهر، أكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة، الدكتور أحمد زارع٬ أن الجامعة "تتبرأ تماماً" مما صدر عن الهلالي، موضحاً أن ما قاله "يتعارض مع النصوص القطعية من الكتاب والسنة، ويخالف إجماع علماء الأمة".
وأضاف زارع أن "ما عبّر عنه الهلالي يُمثّل وجهة نظره الشخصية فقط، ولا يُعبّر بأي حال عن رأي الأزهر أو منهجه"، مشدداً على أن المؤسسة الأزهرية تتمسك بثوابت الشريعة، ولا تقرّ الاجتهادات الفردية في المسائل التي وردت بنصوص قطعية.
وأكدت الجامعة، في سياق متصل، أهمية الرجوع إلى المصادر الشرعية المعتمدة عند تناول قضايا تمس جوهر الشريعة الإسلامية مثل المواريث والحجاب، مبيّنة أن هذه الأحكام غير قابلة للاجتهاد أو التعديل.
وتأتي هذه التصريحات في سياق سلسلة من الآراء المثيرة للجدل التي أدلى بها الهلالي في مناسبات سابقة، من بينها قوله إن "الحجاب ليس فريضة قطعية، بل هو اجتهاد فقهي"، كما أجاز في تصريح آخر "زواج الرجل من ابنة زوجته بعد طلاق الأم أو وفاتها، بشرط ألا تكون قد تربّت في بيته"، وأفتى أيضاً بجواز "أن تكون الأضحية من الدجاج"، وهي آراء قوبلت كلها برفض واسع من علماء الأزهر والجمهور على حد سواء.
أستاذ الفقه المقارن بجامعة #الأزهر سعد الدين الهلالي: الحجاب مش فرض!!#مزيد pic.twitter.com/4OHVJdmQqx — مزيد - Mazid (@MazidNews) April 20, 2025
من هو سعد الدين الهلالي؟
ويعمل سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر منذ عام 2015. وُلد الهلالي عام 1954، وحصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1985، ليبدأ مسيرته الأكاديمية والعلمية داخل أروقة الأزهر الشريف.
وخلال مسيرته المهنية، تولّى الهلالي عددًا من المناصب الأكاديمية، من بينها أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بفرعي جامعة الأزهر في دمياط (1995–1997) وأسوان (1994–1995). كما شغل منصب رئيس قسم الفقه والأصول بجامعة الكويت في الفترة من 2002 إلى 2004.
نال الدكتور الهلالي عدداً من الجوائز العلمية المرموقة، منها "جائزة الدولة التشجيعية" من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 2008، و"جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي" عام 2003، تقديراً لإسهاماته في مجالات الفقه والفكر الإسلامي.
وله العديد من المؤلفات التي تناولت قضايا معاصرة في ضوء الشريعة الإسلامية، من أبرزها: حقوق الإنسان في الإسلام، والمعاملات المالية المركبة، والأزمة المالية والحلول الإسلامية.