المخرج عمر عبد العزيز: عادل إمام يذاكر الأدوار جيدا ويفكر ويخطط لأعماله
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المخرج عمر عبد العزيز أن عادل إمام يذاكر الأدوار جيدا ويفكر ويخطط لأعماله جيدا ويحدد مراحل لحياته ومستقبله الفني فهو ذكي ومثقف، أما سمير غانم فهو من أنصار مدرسة التلقائية لأنه يجيد الارتجال ويضيف للدور خارج النص حيث كان يفكر في الإيفيه بشكل وقتي، أما محمد صبحي فهو ملتزم ومثقف جدا و قارئ عظيم للمجتمع و الأحداث بصفة عامة كما أنه يمتلك مرونه فكرية و بدنية فهو صديق ويتمنى أن يجمعهم عمل سنيمائي جديد.
وأضاف عبدالعزيز خلال حواره مع الإعلامية "إيمان أبو طالب"، في برنامج "بالخط العريض"، المذاع عبر شاشة "الحياة"،: "لا وساطة في الفن فأبناء النجوم اللامعين الآن علي الساحة الفنية نشئوا في بيئة فنية ووصلو للقمة عن استحقاق فليس من الضروري أن يكون ابن الوز عوام ، فدنيا وإيمي سمير غانم رائعين و كريم محمود عبد العزير اكتشافي ، ومحمد عادل إمام يحقق نجاحات فنية كبيرة جدا ، فجميعهم كوميديانات وسيستمرون في التواجد بقوة علي الساحة الفنية و لكني منحاز قليلا لكريم محمود عبد العزيز لأنه من اكتشافي وهو الآن في مرحلة النضج الفني وكنت أقول دائما لأبوه "كريم في سنه هذا اهم منك"، و علي النقيض نجد نادية ذو الفقار ابنة عز الدين ذو الفقار والفنانة فاتن حمامة عندما قامت ببطولة فيلم "أنا لا عاقلة ولا مجنونة" للأديب الراحل إحسان عبد القدوس لم تنجح جماهيريا ولم يكن هناك مجاملة لتاريخ والديها".
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر عبد العزيز عادل إمام محمد عادل امام الفن
إقرأ أيضاً:
قصة عادل إمام وفتاة الحلمية في عيد الحب.. بدأت بـ«كولونيا» وانتهت بـ«بالوعة»
لم يصبح عادل إمام زعيمًا في عالم الفن فقط، بل أيضا امتدت «زعامته» إلى عالم الحب وقصص الغرام التي تشبه حكايات السينما التي قدم بطولتها، ففي الحلمية حيث نشأ كانت له قصص غرامية غريبة رواها في سلسلة حوارات نادرة عن الحب والفن مع الكاتب الراحل عمرو عبدالسميع، دوَّنها الأخير في كتاب باسم «حوارات الفن والحب والحرية»، نعرض بعضها مع اقتراب الاحتفال بعيد الحب في مصر الـ4 نوفمبر الجاري.
قصة حب عادل إمام وفتاة الحلميةفي حوار قديم مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، كشف عادل إمام عن إحدى قصص الحب في حياته وأكثرها تشبهًا بالأفلام السينمائية، عندما سأله عبد السميع عن كيف كان تخيله لفتاة أحلامه وقصص الحب في منطقته الحلمية، وكانت إجابة «الزعيم» التي ذكرها عمرو عبد السميع في كتابه «حوارات الفن والحب والحرية»، وقال لم أكن متفرغًا لأتخيل شكل فتاة أحلامي لكن كنت أحب دائما وأعيش قصص حب حقيقية متلاحقة موضحًا: «أنا أحسن مَن يحب في العالم، في الحلمية خططت طويلا لألفت نظر إحدى بنات الحي وكنت مبهورًا بها وهنا ارتديت كل ما على الحبل واهتممت بتصفيف شعري ولا بأس من رشة كولونيا أمام المرآة وانطلقت إلى الشارع مصفرًا بفمي».
وأضاف عادل إمام عن الحكاية التي استمرت لأيام بشكل سينمائي بنفس الطريقة التي وصفها وقال: «في طريقي لها شعرت أنني أكاد أطير من على الأرض سعادة وصوت تغريد العصافير يداعب أذني ثم أبصرتها من نافذة بيتها وبدأت فورا الحركات والابتسام والإشارات وهيئ لي أنها تبادلني نفس الإشارات».
انتهاء القصة بسبب بالوعةلم تستمر قصة حب الزعيم، وفي أحد الأيام التي اعتاد فيها عادل إمام الذهاب أمام منزل حبيبته في الحلمية، فجأة وجد نفسه يسقط في إحدى البالوعات في الحي قائلًا: «فجأة شعرت بالأرض تهوي أسفل قدمي وأظلمت الدنيا فجأة واختفى عبير الكولونيا لتحل محله رائحة بشعة، وأفقت على رجال الحي يلتفون حولي واكتشفت أني سقطت في بالوعة ورأيت فتاة الأحلام مسخسخة من الضحك في شرفتها وكانت هذه النهاية».
وأضاف عادل إمام قائلًا: «عدلت عن هذه الفتاة ونقلت مشاعري دفعة واحدة إلى فتاة أخرى من النوع الوقور، لا تتسم بهذه الخفة التي تدفع الفتاة للضحك لمجرد أنها رأت روميو يسقط في بالوعة، كانت الحبيبة الجديدة وقورة وجميلة للغاية تحفة فنية وتصورت أنها آخر المطاف وأن حياتي يمكن أن تتوقف بدونها، وفي أحد الأيام اكتشفت أن أهلها تركوا الحي وعشت أكثر من عشر سنوات وطيفها يداعب خيالي من وقت لآخر، وبعد سنوات رأيتها وقد تغيرت كثيرًا وابتسمت لي وغادرت ولم أتحدث».