إعلامي: توقعات بتراجع الدولار إلى 10 جنيهات بعد انضمام مصر لـ بريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي محمد علي خير، عن أن مصر لديها فرصة قوية في إعادة قوة الجنيه المصري من جديد مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستفادة القوية من خلال التواجد في مجموعة البريكس والتي انضمت لها مصر حديثا في الفترة الأخيرة.
وقال محمد علي خير، إن حل الأزمة الاقتصادية في مصر لن يأتي من الخارج، بل الأزمة الاقتصادية يجب أن تُحل من الداخل نفسه، من خلال زيادة الإنتاج، وزيادة الصادرات المصرية، حيث إنه يجب على رئيس الوزراء العمل على المشروعات والمصانع المتوقفة ومن ثم إعادة إحياء هذه المشروعات من جديد، مع تخارج الحكومة من عدد من الأنشطة الاقتصادية لفتح المجال أمام القطاع الخاص للعمل، وهو ما يحدث في الوقت الحالي.
محمد علي خير: الدولار قد يتراجع أمام الجنيه في هذه الحالة
وأضاف "خير"، خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة المحور، أن زيادة الإنتاج وحل مشاكل التصنيع، ومشاكل الاستثمار، هو ما يساعد في حل الأزمة الاقتصادية، مع زيادة الصادرات، لافتا إلى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصة عظيمة للصادرات، وزيادة الصادرات المصرية.
وتابع محمد علي خير، أن صادرات مصر هذا العام تراجعت ويجب أن يكون هناك وقفة حول أسباب تراجع الصادرات خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن حل الأزمة الاقتصادية يأتي حينما تعود المصانع المتوقفة للعمل من جديد، وتسخير القوة العاملة الهائلة في مصر لصالح الدولة المصرية.
وأردف محمد علي خير: "في هذه الحالة هنشوف الدولار بيتراجع وبينزل من تاني، ممكن نلاقي الدولار بـ 20 جنيه وبـ 15 جنيه وبـ 10 جنيه، وممكن بـ 5 جنيه برده، ولكن من خلال الشغل وزيادة الصادرات، كل لما نجيب دولارات نحطها في البنك المركزي الجنيه هيقوى أمام الدولار".
واستكمل، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصة عظيمة لزيادة الصادرات، وهو ما سيعود على الدولار والعملة المصرية، مضيفا: "البريكس سوق مفتوح أمام مصر لتصدير كل ما لدينا والقادرين على تصديره، وأتمنى الفترة المقبلة يكون عندنا خطة نعمل من خلالها على التصدير، والعمل على حل الأزمة الاقتصادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الجنيه مجموعة البريكس الأزمة الاقتصادية محمد على خير من خلال
إقرأ أيضاً:
رابطة مصنعي السيارات: أسعار المركبات الاقتصادية تتراوح بين 600 ألف و700 ألف جنيه
قال المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن الأسعار الحالية للسيارات الاقتصادية تتراوح ما بين 600 ألف إلى 700 ألف جنيه، بعد أن كانت تتراوح أسعارها في وقت سابق بين 200 ألف و300 ألف جنيه فقط ،موضحاً أن هذه الزيادة في الأسعار نتيجة للتحديات الاقتصادية التي يمر بها السوق المحلي، بالإضافة إلى تقلبات سعر الصرف وارتفاع تكاليف الإنتاج.
أوضح المهندس خالد سعد في تصريحات خلال حوار مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن سوق السيارات في مصر شهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية،لافتا أن من المتوقع أن تشهد الأسعار تراجعاً كبيرًا خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السيارات الزيرو، حيث وصل هذا الانخفاض إلى ما يقارب 100 ألف جنيه، وهو ما يعكس تحسن الوضع في السوق المصري، رغم التحديات التي يواجهها.
وأضاف أن هناك مؤشرات تدل على أن الأسعار ستنخفض خلال الأشهر القادمة، حيث ستعمل السياسات الاقتصادية والإجراءات المتخذة من قبل الدولة على تخفيف الضغوط الاقتصادية على قطاع السيارات.
وأشار إلى أن عودة الاستقرار النسبي في أسعار المواد الخام وسعر صرف العملات سيكون له تأثير إيجابي على أسعار السيارات.