تأمل مصر أن يساعد انضمامها الوشيك إلى مجموعة البريكس للدول النامية في تخفيف النقص في العملات الأجنبية وجذب استثمارات جديدة، لكن المحللين يقولون إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل ظهور أي فوائد.

 

ودعا التكتل، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، يوم الخميس، مصر وخمس دول أخرى للانضمام، ورحبت مصر بالعرض.

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فترة وجيزة من دعوته: "أقدر دعوة مصر للانضمام إلى مجموعة البريكس، وأتطلع إلى التنسيق مع المجموعة لتحقيق أهدافها في دعم التعاون الاقتصادي". 

 

قال مجلس الوزراء في بيان، الخميس، إن هدف المجموعة هو تقليل التعامل بالدولار من شأنه أن يخفف ضغوط العملة الأجنبية في مصر. 

وأضاف أن العضوية في بنك التنمية الجديد التابع للكتلة، والذي أنشأه أعضاؤه في عام 2015، ستوفر تمويلا ميسرا للتنمية.

 

قال وزير التموين المصري في أبريل إنه يناقش مع الصين والهند وروسيا استخدام عملاتها في شراء السلع الأولية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.

 

قالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري، وفقا لما نشرته رويترز، إن عضوية مجموعة البريكس قد تساعد مصر على جذب المزيد من الاستثمارات. 

وأضافت "إنه أمر إيجابي بالنسبة لمصر. وبينما من المتوقع أن يكون التأثير محدودا على المدى القريب، فإنه يمكن أن يساعد في تعزيز علاقاتها مع اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية". 

 

قال تشارلز روبرتسون، رئيس الإستراتيجية الكلية في FIM Partners، إن الحصول على تمويل رخيص من بنك التنمية الجديد سيساعد مصر، ومن المنطقي البقاء على مقربة من الصين، وهي مصدر محتمل للاستثمار الأجنبي المباشر الضخم في التصنيع المصري.

 

وأضاف روبرتسون: "مصر لديها احتياجان عميقان - الاستثمار الأجنبي المباشر وعبء الديون الأقل تكلفة - ويمكن لعضوية البريكس أن تساعد في تحقيق كليهما". 

 

دعت مجموعة البريكس يوم الخميس أيضا المملكة العربية السعودية وإيران وإثيوبيا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة للانضمام.

 

وأضاف روبرتسون: "سواء كان الأمر يتعلق بضخ رؤوس الأموال السعودية والإماراتية، أو سحب مصر من رأس المال هذا، فإن هذا البنك يعد إضافة مرحب بها إلى الهيكل المالي العالمي". 

 

قال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس إنه من غير المرجح أن يكون لتوسع البريكس آثار اقتصادية كبيرة على المدى القريب، لكن التحول المحتمل في التوافق الجيوسياسي يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى على التجارة والنمو الاقتصادي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر البريكس أعضاء مجموعة البريكس مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها

وكالة أسوشيتد برس:

إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها. تركيا وإسرائيل تواجهان توترات متزايدة بشأن مستقبل سوريا بعد الأسد. معهد بروكينغز في واشنطن: سوريا أصبحت مسرحا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل. محللون: إسرائيل قد تستفيد من التعاون مع تركيا للحد من خطر الصراع العسكري مع سوريا. محللون: إسرائيل تفضل سوريا مجزأة وتعتقد أن ذلك يعزز أمنها خلافا لتركيا التي تدعم سوريا قوية ومركزية. محللون: إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا.

 

مقالات مشابهة

  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
  • محللون: زيارة الشيباني للعراق خطوة نحو كسر الجمود وتوثيق العلاقات
  • عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها
  • محللون: نتنياهو يخشى الصدام مع ترامب ولا خيار إلا بالخضوع لأميركا
  • انضمام ثلاثي أوروبا إلى معكسر الأخضر الاثنين المقبل
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
  • هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
  • بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
  • محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي