أكد الباحث الاقتصادي، محمد الشحاتي، وجود دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات في هذا التوقيت، يحركها صراع على الموارد المالية.

وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط ط، أن الغموض الحالي هو محصلة التخبط، بعد خفض سعر الصرف، في ظل عدم وجود خطة واضحة لرفع الدعم، واستغلال الفروقات الناتجة عنه، وهل سيتم تحويلها نقداً أم توظيفها إنتاجيًا.

وبين أن صندوق النقد الدولي يحاول ترسيخ نموذجه في ليبيا، الذي يتضمَّن رفع الدعم عن المحروقات، وتقليص الإنفاق الحكومي على المرتبات.

ونوه بأن الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا لا يزال هشاً في قدرته على تحمُّل هذا التحول الدراماتيكي.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

برلماني استقلالي ينتقد استمرار غلاء المحروقات وتدهور الفلاحة في ظل المغرب الأخضر (فيديو)

حمـل البرلماني الاستقلالي خالد الشنـاق، عن دائرة إنزكان أيت ملول، مسؤولية تدهور القطاع الفلاحي بشكل عام ومعه ما يعيشه القطيع الحيواني الوطني من تدهور، لنتائج برنامج المغرب الأخضر، الذي كان قد أشرف عليه عزيز أخنوش، إبـان توليه مسؤولية تدبير القطاع.

لم يقل هذا فحسب، بل أضاف بأن « استمرار غلاء المحروقات في المغرب رغم تراجع سعر البرميل عالميا هو أمر غير معقول »، و »منكـر » في حق المغاربة، على اعتبار أن السعر الحقيقي الذي يجب أن يباع به الكازوال والبنزين حاليا في المحطات، يجب أن يكون أقل بدرهمين مما هو الآن !!

وبخصوص تبعات برنامج المغرب الأخضر، قال الشناق، « بأن جهات قامت بإقبار عمل لجنة برلمانية كانت بصدد تقييم نتائج المشاريع الممولة في إطار البرنامج المذكـور، لا على مستوى الاكتفاء الذاتي في مجموعة من المواد ومدى تأثيره على الثروة المائية، والفلاحة وتدهور القطيع الوطني، مع ما نعاينه من لجوء المغرب للاستيراد واستفادة المستوردين من العملية ».

البرلماني أضاف بأن « حزب الاستقلال كان سباقاً للإشارة إلى هاته الأخطاء التي خلفها هذا البرنامج الذي صرفت عليه المليارات، والدعوة إلى إيقاف هذا النزيف … »، ومعه « تقديم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بشكل استباقي لطلب القيام بمهمة استطلاعية بخصوص جدل ميزانية استيراد الأبقار والأغنام، والتي ستقام في الأسبوع المقبل، للوقوف على حقيقة الأمور كما هي، وإيصال الحقيقة للمغاربة ».

إثارة هذا النوع من النقاش من طرف القيادات الاستقلالية، وبهذه الحدة في الأنشطة الداخلية للفروع، ليس حدثاً معزولاً، بل سبقه حديث الأمين العام للحزب عن فشل تدبير الحكومة في عملية استيراد الأعنام وضياع 1300 مليار سنتيم دون أي نتيجة تُذكر على أسعار الأضاحي، التي تضاعفت بشكل غير مفهوم رغم صرف الدعم للمستوردين.

عقب هذا التصريح خرج رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي بتوضيح في الموضوع، من خلال لقاء صحافي، قائلاً بأن المعلومات المتداولة بخصوص الموضوع مغلوطة وغير دقيقة، على اعتبار أن الدعم المخصص لاستيراد الأغنام  لا يتجاوز 300 مليون درهم فقط.

 

كلمات دلالية الإستقلال السياسة المائية المغرب المغرب الأخضر انزكان ايت ملول خالد الشناق قمة المناخ نزار بركة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الهولندي: هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا
  • مصطفى العش: نمتلك دوافع كبيرة لحسم الصعود ضد صن داونز
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • أعجوبة القرن الحديث
  • الضمان الاجتماعي.. هل هناك فئات تستثنى من التمكين؟ 
  • العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً
  • انخفاض كبير في أسعار المحروقات في لبنان.. إليكم الجدول الجديد
  • "كلية عُمان للإدارة" تختتم المؤتمر الدولي حول الحلول الذكية للتصميم الحديث
  • حزب الله يربط الحديث عن سلاحه بـ4 أولويات
  • برلماني استقلالي ينتقد استمرار غلاء المحروقات وتدهور الفلاحة في ظل المغرب الأخضر (فيديو)