نيويورك تايمز: وزير الدفاع الأمريكي شارك معلومات حساسة لقصف الحوثيين مع زوجته
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
شارك وزير الدفاع بيت هيغسيث معلومات مفصلة حول الضربات القادمة على الحوثيين في اليمن في 15 مارس/آذار في محادثة جماعية خاصة على سيجنال تضمنت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الدردشة.
قال بعض هؤلاء الأشخاص إن المعلومات التي شاركها السيد هيغسيث في دردشة على تطبيق سيجنل تضمنت جداول رحلات F/A-18 Hornets التي تستهدف الحوثيين في اليمن – وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة منفصلة على سيجنال في نفس اليوم والتي تضمنت عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة ذا اتلانتك.
زوجة السيد هيجسيث، جينيفر، المنتجة السابقة لقناة فوكس نيوز، ليست موظفة في وزارة الدفاع، لكنها سافرت معه إلى الخارج وتعرضت لانتقادات لمرافقة زوجها إلى اجتماعات حساسة مع القادة الأجانب.
شقيق السيد هيغسيث، وتيم بارلاتور، الذي لا يزال يعمل كمحامي شخصي له، يعمل كلاهما في البنتاغون، لكن ليس من الواضح لماذا يحتاج أي منهما إلى معرفة الضربات العسكرية التي كانت تستهدف الحوثيين في اليمن.
إن وجود محادثة ثانية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا في سيجنال يشارك فيها وزير الدفاع الأمريكي معلومات عسكرية حساسة للغاية هو الأحدث في سلسلة من التطورات التي وضعت إدارته وحكمه تحت التدقيق.
كانت الضربات على اليمن، التي تهدف إلى معاقبة المقاتلين الحوثيين لمهاجمة سفن الشحن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، من بين أولى الضربات العسكرية الكبيرة في عهد السيد هيجسيث.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالتغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...
اللهم انفع بنا وأنا هنا واجعلنا ومن معنا ذخرا لإعمار الأرض و...
طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
ضجة جديدة حول تسريبات على تطبيق سيغنال تخص العمليات الأمريكية في اليمن والبيت الأبيض يعلق
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بعد جدل أثاره عقب أنباء عن مشاركته معلومات سرية عسكرية.
وجاء تصريح البيت الأبيض بعد تقارير أفادت بأن هيغسيث شارك تفاصيل هجوم مارس/آذار على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة رسائل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
فقد أثارت هذه المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام مراسلة غير سري لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية.
أتى ذلك في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون، الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد نفى الأنباء عن مشاركة هيغسيث معلومات حول ضربات جوية أميركية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال"، ضمّت كلا من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وأكد في بيان نشره على حسابه في "إكس"، اليوم الاثنين، أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها "وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترامب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس"، وفق تعبيره.
كما وصف تلك الاتهامات بـ"الهراء"، مضيفا أن وسائل الإعلام التي روجت تلك الإشاعات اعتمدت على "موظفين سابقين ساخطين وأقوال الأشخاص الذين فصلوا هذا الأسبوع".
كذلك رأت أن الدافع وراء روايات هؤلاء الأشخاص "تخريب وزير الدفاع وأجندة الرئيس".
وأردف قائلا: "لم تتضمن أي محادثة سرية على سيغنال" معلومات حول اليمن.
كما شدد على أن "وزير الدفاع يزداد قوة وكفاءة في تنفيذ أجندة ترامب".
أتى هذا النفي بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن هيغسيث شارك في محادثة على مجموعة ثانية عبر "سيغنال" يوم 25 مارس الماضي، ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه "إضافة إلى حوالي عشرة أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية" معلومات حساسة حول ضربة أميركية على مواقع حوثية في اليمن، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، يخضع أيضا لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو.
وكانت مجلة "ذا أتلانتيك"، كشفت الشهر الماضي، أن رئيس تحريرها ضُمّ عن طريق الخطأ إلى دردشة على "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم هيغسيث ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
فيما أثارت تلك الواقعة ضجة كبيرة، آنذاك، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول تلك التسريبات مستمرا.