الدكتورة هناء شويخ تحصد جائزة التفوق العلمي بجامعة الفيوم في عيد العلم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرّمت جامعة الفيوم الدكتورة هناء شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب، بمنحها جائزة الجامعة للتفوق في البحث العلمي عن القطاعات الأدبية، وذلك خلال احتفالية عيد العلم السابع عشر التي نظمتها الجامعة لتكريم أكثر من 1200 عالم ومتميز.
جاء هذا التكريم تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وعدد من القيادات الأكاديمية والتنفيذية.
وشهدت الاحتفالية مشاركة الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، بالإضافة إلى نواب رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد من الشخصيات العامة والمكرمين، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
الدكتورة هناء شويخ هي أستاذ بقسم علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – جامعة الفيوم، وحاصلة على ليسانس ممتازة في علم النفس من كلية الآداب ببنها، جامعة القاهرة، عام 1994، بتقدير جيد جدًا، كما حصلت على دبلوم علم النفس الإكلينيكي عام 1996، وتمهيدي ماجستير عام 1997، ثم نالت درجة الماجستير بتقدير ممتاز عام 2001، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2007 من كلية الآداب، جامعة القاهرة.
ويُعد هذا التتويج تتويجًا لمسيرة أكاديمية وبحثية متميزة للدكتورة شويخ في مجال علم النفس الإكلينيكي، وإضافة جديدة لإنجازات جامعة الفيوم في القطاع الأدبي والبحثي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحتفالية عيد العلم التعليم العالي والبحث العلمي إحتفالية عيد العلم السابع عشر الاحتفالات أستاذ علم النفس علم النفس الإکلینیکی جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
المفتي من جامعة الزقازيق: العلم والدين جناحا التقدم والتكامل بينهما ضرورة عقلية وشرعية
شدّد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ميدان خصومة أو صراع، وإنما هي علاقة قائمة على التكامل والتعاضد، يتساندان لا يتنازعان، ويقود كلٌّ منهما الآخر إلى الهداية والصواب. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان «العلاقة بين الدين والعلم» نظّمتها جامعة الزقازيق.
أوضح فضيلة المفتي أن ما يُظن أحيانًا من وجود تعارض بين الوحي والعقل، أو بين الدين والعلم، ما هو إلا وَهْمٌ صنعته عقول قاصرة أساءت الفهم عن الله وعن مقاصد الشرع، فاختزلت الدين في الغيبيات، والعلم في الماديات، مؤكدًا أن الخلل لا يعود إلى جوهر العلم أو حقيقة الدين، بل إلى قصور في إدراك البعض لطبيعة كل مجال وحدوده ومجالات التداخل والاستقلال فيه.
وأكد فضيلته أن سوء الفهم الحاصل في هذا الباب يرجع في كثير من الأحيان إلى غياب التصور الصحيح لطبيعة العلاقة بين العقل والنقل، فكلٌّ منهما له مجاله الخاص، يتحرك فيه باستقلال أو تداخل، لكن مصدرهما في النهاية واحد، هو الله عز وجل؛ فالوحي هداية من الله، والعقل نفحة ربانية، وبهما معًا تتحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وتُعمّر الأرض بأدوات الفهم والتدبر، مشيرًا إلى أن استحضار العقل لفهم الوحي شرط رئيسي للانتفاع به، وأن تعطيل العقل يقود للجمود، كما أن إقصاء الدين يفضي للتيه، أما الجمع بينهما فهو طريق التوازن والهداية.
ونوّه فضيلته إلى أهمية التمييز بين حدود العلم الطبيعي ومجالات الدين الإلهي، فالعلم مهما تقدّم يظل عاجزًا عن الإحاطة بكل شيء، وهناك حقائق كبرى – كحقيقة الروح – لا تزال عصيّة على أدواته، بينما يمتد الدين إلى مساحات الوجدان والمعنى والمقصد، مستنكرًا الظن الخاطئ بأن الدين يعارض العلم، وهو في حقيقته كان سابقًا إليه في كثير من أخلاقياته وأصوله.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالتنبيه إلى خطأ شائع يتمثل في إخضاع النصوص الدينية للنظريات العلمية، مؤكدًا أن النظرية تظل محل نقاش وتطور، بخلاف الحقيقة العلمية الثابتة، ومن ثم لا ينبغي أن يُعلّق الدين على فرضيات لم تُحسم بعد، بل يجب أن يبقى الدين هو الميزان، والعقل الأداة، والعلم معينًا على الفهم والعمران.
من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره الكبير لفضيلة المفتي، مشيدًا بأهمية الندوة لما تحمله من رسائل مهمة في مسيرة بناء الإنسان، مؤكدًا أن العلم والدين يمثلان جناحي النهضة، فبالعلم تُبنى الحضارات، وبالدين تُصان القيم ويُهذّب السلوك، موضحًا أن دار الإفتاء تقوم بدور بارز في تعزيز الوعي الديني ومجابهة الفكر المتطرف، ضمن جهود الدولة لبناء الإنسان المصري فكريًا وثقافيًا.
أما الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، فقد ثمّن مشاركة فضيلة المفتي، معبرًا عن اعتزازه بجهوده في نشر قيم التسامح والوسطية، مشيرًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة ثمينة لطلاب الجامعة للاطلاع على رؤى العلماء، داعيًا إلى تكامل أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية لبناء وعي وطني مستنير قادر على مواجهة التحديات.
شهد الفعالية عدد من القيادات الجامعية والتنفيذية، من بينهم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.