19 جائزة.. ميديا هب سعدي-جوهر تكتسح جوائز مهرجان الدراما باختيارات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حصلت شركة ميديا هب سعدي - جوهر على 19 جائزة في جوائز الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما والتي اقيمت تحت عنوان 60 سنة دراما وبشكل استثنائي في مدينة العلمين الجديدة.
الشركة حصلت على الجوائز وفقا لاختيارات الجمهور ولجنة التحكيم عن أعمالها التي قدمتها في هذا العام والتي حققت نجاحا واسعا في الموسم الرمضان لا سيما أنها قدمت أكثر من عمل تصدروا الأكثر مشاهدة من الجمهور المصري والعربي.
جوائز شركة ميديا هب
وفي جوائز لجنة تحكيم مهرجان القاهرة الدولي للدراما حصلت ميديا هب على النصيب الأكبر:
- جائزة أفضل مونتاج حصل عليها أحمد حافظ عن مسلسل “تحت الوصاية”.
-أفضل تصميم أزياء حصلت عليها سامية عبد العزيز، عن مسلسل “رسالة الإمام”
- جائزة أفضل تصوير بيشوي روزفيلت، عن مسلسل “تحت الوصاية”.
- أفضل موسيقى تصويرية حصل عليها تامر كروان، عن مسلسل "الإمام الشافعي".
- أفضل ممثل صاعد حصل عليها كل من: عمر شريف عن مسلسل “تحت الوصاية”.
- أفضل ممثلة صاعدة حصلت عليها كلًا من: سلمى أبوضيف عن مسلسل “رسالة الإمام”.
- أفضل مسلسل حصل عليها مسلسل "تحت الوصاية".
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت للفنانة هالة صدقي، عن مسلسل “جعفر العمدة".
- أفضل مخرج حصل عليها محمد شاكر خضير، عن مسلسل “تحت الوصاية”.
- أفضل ممثل دور تاني حصل عليها ك الفنان رشدي الشامي، عن مسلسل “تحت الوصاية”، وحمزة العيلي، عن مسلسل “رسالة الإمام”.
- أفضل ممثلة حصلت عليها الفنانة منى زكي، عن مسلسل “تحت الوصاية”.
وجاءت جوائز مهرجان القاهرة للدراما التي حصلت عليها أعمال ميديا هب وفقا لتصويت الجمهور على النحو التالي:
الفنان محمد رمضان أفضل ممثل عن مسلسل جعفر العمدة
منى زكي أفضل ممثلة عن مسلسل تحت الوصاية
الفنان عصام السقا أفضل ممثل دور ثاني عن مسلسل جعفر العمدة
محمد سامي أفضل مخرج عن مسلسل جعفر العمدة
محمد سامي ومهاب طارق أفضل مؤلف على مسلسل جعفر العمدة
إيمان العاصي أفضل ممثلة دور ثاني عن جعفر العمدة
جعفر العمدة أفضل مسلسل في رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوائز مهرجان القاهرة للدراما مهرجان القاهرة للدراما الدورة الثانية مهرجان القاهرة للدراما تحت الوصایة حصلت علیها أفضل ممثلة مسلسل جعفر أفضل ممثل عن مسلسل
إقرأ أيضاً:
سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
تواصل الدراما العراقية تطورها الملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث باتت تقدم أعمالا أكثر احترافية وتنوعا من حيث الموضوعات المطروحة ما يظهر جليا خلال الموسم الفني الجاري.
ومن بين أبرز الأعمال الدرامية التي لاقت صدى واسعا هذا العام، يأتي مسلسل "العشرين" الذي ينتمي إلى الدراما الواقعية، مستكملا أحداث مسلسل "العشرة" الذي عُرض عام 2023.
ويسلط "العشرين" الضوء على قصص ضحايا الحرب مع تنظيم الدولة في العراق قبل إعلان بغداد السيطرة التامة على البلاد عام 2017.
ويتجاوز العمل حدود "العشرة" إذ يتناول مآسي 20 أسرة فقدت أبناءها في الحروب التي عاشتها البلاد، مسلطا الضوء على معاناتهم وآلامهم، وإصرارهم على المضي قدما رغم الجراح.
ومع عرض حلقاته الأولى، استطاع "العشرين" أن يجذب قطاعا واسعا من الجمهور المحلي، ليصبح العمل الأكثر مشاهدة على تطبيق "المنصة" والقناة الرابعة الفضائية، كما تصدّر قائمة الأكثر تداولا عبر موقع يوتيوب في العراق.
وقد حقق المسلسل زخما كبيرا بعد عرض حلقته السابعة، التي تضمنت مشهدا لإعلان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في سبتمبر/أيلول الماضي، ليكون بذلك أول عمل درامي عربي يتناول هذا الحدث.
إعلانو"العشرين" من بطولة آلاء حسين وخليل فاضل خليل وإنعام الربيعي وهناء محمد، ومن تأليف ورشة بقيادة الكاتب مصطفى الركابي، وإخراج علي حديد. كما أدّت المغنية العراقية رحمة رياض شارة المسلسل.
حبكة غير تقليديةتميز "العشرين" باعتماده سردا دراميا بعيدا عن النمطية التقليدية التي تعتمدها الأعمال الحربية المعتادة، حيث لم يكتفِ بتقديم مشاهد الدمار والخراب، بل ركّز على التجربة الإنسانية العميقة، ومعالجة الحالة النفسية للأفراد الذين يتطلعون إلى الحياة بعد فقدان أعزائهم.
وعلى الصراع الكلاسيكي بين الخير والشر، جاء "العشرين" ليقدم طرحا مختلفا، حيث رصد التعقيدات الإنسانية، ليبدو أقرب إلى دراسة نفسية عن الحالة التي عاشها العراقيون خلال الحروب الطاحنة.
وقد حظي المسلسل بإشادة واسعة من النقاد بفضل تصاعد أحداثه، والحوار المحكم البعيد عن المبالغة.
أداء استثنائي لآلاء حسينلم يكن نجاح مسلسل "العشرين" ليكتمل دون الأداء القوي لنجومه، وعلى رأسهم الممثلة آلاء حسين التي استطاعت أن تنقل مشاعر الألم والصمود بحرفية عالية، مما جعلها حديث الجمهور والنقاد.
وبرزت آلاء قدرتها التمثيلية بشكل لافت في المشاهد التي تطلبت أداء دراميا عاطفيا قويا، فتمكنت من إيصال مشاعر الحزن والمعاناة بواقعية مؤثرة، وهو ما جعل الممثل العراقي مقداد عبد الرضا يشيد بموهبتها مؤكدا أنها استطاعت أن تجسد تفاصيل الشخصية بكل دقة وصدق.