جنرال يوم القيامة.. من هو سيرجي سوروفيكين حليف مجموعة «فاجنر»؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يعد سيرجي سوروفيكين، من العسكرين الروس المخضرمين، إذ شارك في كثير من الحروب التي خاضتها موسكو، بدءا من الاجتياح السوفييتي لأفغانستان، وصولا إلى العمليات في أوكرانيا منذ فبراير من العام 2022.
وفي 24 يونيو الماضي، ظهر «سوروفيكين» بشكل مثير للريبة، عبر شريط مصور، ليحرض مقاتلي «فاجنر» على التراجع، بعدما دعاهم قائد «فاجنر»، يفجيني بريجوجين، إلى التمرد، حيث اتُهم الجنرال سوروفيكين بمساندة مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة في تمردها أواخر يونيو الماضي، ولم يظهر منذ ذلك الحين.
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، عن مصدر قوله «تم إعفاء القائد السابق للقوات الجوية الروسية سيرجي سوروفيكين من منصبه»، في إطار تغييرات في هيكلية الجيش، بالتزامن مع مصرع يفجيني بريجوجين.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي أبرز معلومات عن سيرجي سوروفيكين.
- تم تعيين سوروفيكين في مايو الماضي وسيطا رسميا بين الجيش الروسي ومجموعة فاجنر، في أعقاب اتهام بريجوجين للقيادة العسكرية بالإخفاق في تزويد مقاتليه بالذخيرة التي يحتاجونها للقتال في أوكرانيا.
- في أكتوبر من العام 2022، عين سوروفيكين قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا، في خطوة لاقت ترحيب بريجوجين، لكن هذه المهمة لم تدم سوى 3 أشهر فقط، قبل أن يُعهد بقيادة هذه القوات إلى رئيس الأركان الروسي جيراسيموف.
- في نوفمبر 2022، وتحت إمرة سوروفيكين، انسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون والضفة اليمنى لنهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا.
- اختار سوروفيكين، الجو مجالا للرد على خسارة الميدان، فكان مهندس حملة من القصف الجوي والصاروخي خلال الخريف والشتاء طالت بنى تحتية أوكرانية.
- بقى الضابط الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام الغربية لقب «جنرال يوم القيامة»، حاضرا على رأس الهرم حتى بعد إبعاده من منصبه رسميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوروفيكين فاجنر الأزمة الأوكرانية أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال ربنا عز وجل: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله ﷺ : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده ﷺ ، وكل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى ﷺ فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل ابتلى بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.
فهي الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها، والأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل (فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة).
وهي الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين.
وهي الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا. فعندها البركة الموروثة.