عرض برنامج "المراقب"، الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة".
وقال التقرير أن قطاع الطاقة يعد في مقدمة القطاعات التي شهدت زيادات كبيرة في الأسعار، مما يزيد من الأعباء الملقاة على كاهل الأسر اليونانية.
الارتفاعات المتواصلة للأسعار

اليونان
تواجه تحديات اقتصادية وأمنية وسط تحولات عالمية

التضامن تشارك في زيارة تبادل الخبرات لمكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان

اليونان: انفجار قنبلة في أثينا يسفر عن أضرار محدودة

لتعزيز الشراكة البحثية والأكاديمية.. وفد جامعة بنها يزور ثيساليا باليونان

اليونان تشهد إصلاحات اقتصادية كبرى في السنوات الأخيرة
وأوضح التقرير أن المواطنين شددوا على أن الارتفاعات المتواصلة للأسعار أصبحت ظاهرة غير مقتصرة على اليونان فقط، بل هي نتيجة لتحديات عالمية تتعلق بالصراعات والحروب، مما ينعكس سلبًا على ميزانيات الأسر.
وولفت التقرير إلى أن المواد الأساسية مثل الخبز، الألبان، زيت الزيتون والخضروات شهدت زيادات تتراوح بين 15 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت أسعار بعض المنتجات المستوردة بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد العالمي، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل.
وأكد التقرير أن اليونان، مثلها مثل باقي الدول الأوروبية، تواجه موجة غلاء معقدة تتقاطع فيها التحديات العالمية مع الأوضاع الداخلية، وبينما تكافح العائلات لتغطية احتياجات الحياة الأساسية، تزداد الحاجة إلى حلول اقتصادية مستدامة، تهدف إلى إعادة التوازن بين الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
اليونان
غلاء الاسعار
صدى البلد
المزيد
إقرأ أيضاً:
عدن.. انهيار اقتصادي وانتشار للأمراض وسط غياب للحكومة والخدمات الأساسية
الجديد برس| يعيش المواطنون من أبناء مدينة عدن أوضاعاً مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في ظل الانتشار السريع لأمراض الحميات والانهيار المستمر للخدمات وعلى رأسها الكهرباء، بالتزامن مع أرقام تاريخية يسجلها انهيار
الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يومياً. وبحسب تقرير لصحيفة “الأيام” الصادرة من عدن، تزايدت شكاوى المواطنين مؤخراً، من موجة غلاء جديدة في
أسعار المواد الغذائية الأساسية، كنتيجة حتمية للتدهور غير المسبوق في قيمة الريال اليمني، حيث بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، 2,506 ريالات، فيما بلغ سعر بيع الريال السعودي 657 ريالاً، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، بدون أي مؤشرات على تدخل رسمي لكبح جماح الأزمة. وأضاف التقرير أن سعر كيس الأرز (40 كجم) من نوع “الربان” وصل إلى 127,000 ريال، فيما سجلت أسعار القمح والدقيق زيادات بنحو 2,000 ريال، وبلغ سعر طبق البيض 6,600 ريال، بمعنى أن سعر البيضة الواحدة بلغ 220 ريالاً. وأشار إلى أن أسعار السكر والزيت والحليب ارتفعت أيضاً بمعدلات تثقل كاهل الأسر، مع ثبات للمرتبات التي لم تعد تلبي أبسط متطلبات العيش الكريم. وربط التقرير بين التدهور المعيشي مع التدهور الصحي، حيث “أدت موجة الغلاء إلى حرمان الكثير من العائلات من الحصول على غذاء متوازن، ما أضعف مناعة السكان وفتح الباب أمام عودة وانتشار عدد من الحميات القاتلة مثل حمى الضنك، والملاريا، وحمى الشيكونغونيا، والتي تشهد تصاعداً مقلقاً في المدينة”. كما أدى ضعف الخدمات
الأساسية إلى تلوث بيئي وشح في الحصول على المياه النظيفة وكلها عوامل ساعدت على تفشي الأمراض، في وقت تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، “ما يجعل المريض في عدن محاصراً بين غلاء العلاج وغيابه”، وسط غياب تام لدور الجهات المختصة. وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من تدهور مستمر في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، ما تسبب بمعاناة كبيرة وغير مسبوق للمواطنين في تلك المحافظات.