عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، أن تناول عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency مرتين يوميًا قد يساهم في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
ووفقاً للدراسة، التي تُعد الأولى من نوعها بهذا الحجم والتركيز على البشر، فقد أظهر المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء، كما أبلغ المشاركون عن تحسن في جودة حياتهم الصحية بنسبة 9%.
ويرجع الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء العصير على نسب عالية من الأنثوسيانين، وهي مركبات طبيعية مضادة للالتهاب، حيث أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
وأكدت الدكتورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير، أن العصير لا يُعد بديلاً عن الأدوية التقليدية، لكنه يمكن أن يكون مكملاً غذائياً مفيداً ضمن خطة العلاج، للمساهمة في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المريض وربما تأجيل الحاجة إلى تدخلات طبية أكثر كثافة.
وشملت الدراسة 35 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وتم ضبط العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة، ولاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحاً على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم تسجيل تغيّرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويُعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض المزمنة التي تسبب التهابات وقرحًا في بطانة القولون والمستقيم، ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
وبناءً على النتائج المشجعة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة مستقبلاً لتشمل مرضى داء كرون، بهدف إيجاد حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية ذات الآثار الجانبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التهاب القولون التقرحي عصير الكرز
إقرأ أيضاً:
رغم فوائده.. الإفراط في تناول الشاي يهدّد بهذه الأمراض
يُعد الشاي من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، ويتميز بمذاقه المفضل لدى الكثيرين وفوائده الصحية عند تناوله باعتدال.
أضرار الإفراط في تناول الشايإلا أن الإفراط في شرب الشاي قد يحمل مخاطر صحية عديدة وخطيرة، وفقًا لما نشره موقع “Health”، وتشمل ما يلي :
ـ الشاي وصحة القلب:
يحتوي الشاي، وخاصة الأنواع الداكنة، على كميات مرتفعة من الكافيين، وهو منبه قوي للجهاز العصبي المركزي.
وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للكافيين يمكن أن يؤدي إلى تحفيز مفرط لعضلة القلب، مما يتسبب في تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان.
ويُعد هذا الأمر خطرًا خصوصًا لمن يعانون من أمراض قلبية مزمنة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم.
ـ تأثير الشاي على القولون والجهاز الهضمي:
الإفراط في شرب الشاي قد يسهم في تهيج القولون العصبي، مسببًا اضطرابات في المعدة وانتفاخًا وشعورًا بعدم الراحة.
كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من الإمساك نتيجة تناول كميات كبيرة منه، مما يزيد من معاناة مرضى القولون.
ـ الشاي وضغط الدم:
يمكن للكافيين الموجود في الشاي أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الكافيين بانتظام أو أولئك الذين يعانون من حساسية تجاهه، مما يشكل خطورة محتملة على صحة القلب والأوعية الدموية.
الأرق وصعوبة النوم
القلق والتوتر العصبي
تكون بقع على الأسنان وتآكل المينا
اختلال امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد
هشاشة العظام وآلام المفاصل
وينصح الأطباء بتناول الشاي باعتدال، والحرص على موازنة الكمية اليومية منه لتجنب آثاره الجانبية، والاستفادة من فوائده الصحية دون الإضرار بالصحة العامة.