بلبلة جديدة داخل عين الحلوة.. هذا ما جرى قبل ساعات!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تسيطرُ حالياً أجواء من الترقّب على مُخيّم عين الحلوة في ظلّ انتظار حصول أي نتائج جديدة على صعيد تسليم المطلوبين بجريمة اغتيال القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.
ووسط ذلك، تكشف معلومات "لبنان24" عن بروز حالةٍ من الإحتقان داخل المُخيم خلال الساعات القليلة الماضية وتحديداً ضدَّ أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب الذي تم اتهامهُ بتغطية المسؤولين عن جريمة قتل العرموشي ومعرفته المُسبقة بأمر المجموعة المسلحة التي نفّذت عملية الإغتيال.
مصادر فلسطينية في عين الحلوة قالت لـ"لبنان24"، اليوم السبت، إنَّ خطاب كان على علمٍ بدخول مسلحين إلى المدرسة التي من خلالها جرى إستهداف العرموشي داخل المُخيم، مشيرة إلى أنَّ هذا الأمر حصل قبل ليلةٍ من عملية الإغتيال، وأضافت: "يوم السبت 29 تموز، وحينما وقع إشكال فردي داخل المخيم أسفر عن مقتل المدعو عبد الرحمن فرهود على يد محمد زبيدات، دخلت عناصر من جُند الشام إلى مدرسة الأونروا في حي البستان اليهودي داخل المخيم من دون معرفة الأسباب. عندها، تلقّى خطاب معلومات عن هذا الأمر، فأجرى اتصالاتٍ مع الإرهابي المسؤول عن جماعة "جند الشام" هيثم الشعبي المُتحصن في حي الطوارئ وسأله عن سبب دخول المسلحين إلى المدرسة. عندها، أجاب الشعبي الشيخ خطاب بأنّ وجود المجموعة المُسلحة داخل المدرسة هو من أجل حفظ الأمن بعد حادثة اغتيال فرهود، وقد اقتصر التبرير عند هذا الحد".
ولفتت المصادر إلى أنّ كافة المعطيات تشيرُ إلى أن خطاب لم يكُن على علمٍ مُسبق بمُخطط اغتيال العرموشي الذي جرى تنفيذه يوم 30 تموز الماضي، مشيرة إلى أنّ معرفة أمر دخول المسلحين إلى المدرسة لا يجعل خطاب في مقام المتهمين بتنفيذ جريمة القتل، وقالت: "المفارقة هنا هي أنَّ جماعة جند الشام كانت تعلم أن العرموشي يسلك طريق موقف المدرسة مراراً لإتمام مهمات أمنية، ولهذا السبب جرى رصدهُ هناك وتصفيته، والأساس الآن هو بتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية لتجنيب المخيم أي تداعيات أمنية خطيرة".
في غضون ذلك، حصل "لبنان24" على تسجيلٍ صوتي للشيخ جمال خطاب يسردُ فيه موقفه من الحادثة التي حصلت، في وقتٍ تقولُ مصادر ميدانية لـ"لبنان24" إنَّ ما قاله خطاب ينسجم مع موقف حركة "فتح" الداعي لتسليم القتلة فوراً.
في المُقابل، تبيَّن أيضاً أن هناك جهاتٍ فلسطينية أعربت عن إستيائها الشديد من خطاب لوصفهِ ضحايا جريمة الاغتيال بـ"القتلى"، مطالبة إياهُ بتصحيح كلامه ووصف العرموشي ورفاقه بـ"الشهداء". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة في قضية سفاح المعمورة يكشفها محامي المتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد في قضية "سفاح المعمورة" التي شغلت الرأي العام، كشف، محام المتهم "ن.ال" 52 سنة، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، عن مفاجأة جديدة في القضية.
أكد محامي المتهم، خلال تصريح صحفي له، أنه تم ضبط 20 بطاقة رقم قومي تخص أشخاص بحوزة إحدى المتهمات في ذات القضية، فيما تجرى الأجهزة المعنية جهود مكثفة لإجراء التحريات اللازمة حول أصحاب هذه البطاقات.
وأشار إلى أنه وفقا لمستجدات القضية وإجراءات التحقيق، فقد تكشف الأيام القادمة عن وجود ضحايا آخرين محتملين، لافتا إلى أن احتمالات وجود شركاء آخرين للمتهم الرئيسي في ارتكاب جرائمه ما زالت قائمة.
البداية كانت عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قيام المتهم "ن.م"، باستئجار شقة بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة في الإسكندرية.
وقرر قاضى التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية، تجديد حبس المحامي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها في منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.