دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة انطلاق امتحانات نهاية العام لطلبة «التعليم المستمر» 21 أبريل «مدارس الحياة» في دبي تحصد 3 ميداليات فضية ببكين

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.


وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التعليم محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي

دبي - وام 
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي.
وقال سموه إن هذه المبادرة ستشكل إضافة بارزة للقطاع الأكاديمي في دولة الإمارات وحافزاً لجميع المؤسسات الأكاديمية لتقديم البرامج التخصصية ومواكبة أحدث التوجهات العلمية.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: القطاع الأكاديمي يسهم بدور مهم في تحقيق رؤيتنا للمستقبل، ودوره هو الأهم في إعداد المواهب والخبرات لتقود مسيرة التحول الرقمي وصناعة المستقبل.
وقد حضر إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي، إلى جانب سموه، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
ويسهم هذا البرنامج الجديد الذي أطلقته جامعة برمنغهام دبي في إعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي، والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي.

تطوير قطاع التعليم

ويدعم البرنامج أيضاً تحقيق مختلف الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، وإعداد كفاءات أكاديمية متمكنة بالمعرفة والخبرة ومهارات التفكير المستقبلي والنهج الابتكاري.
كما ستسهم جامعة برمنغهام دبي من خلال هذا البرنامج في دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في دولة الإمارات وخارجها.
ويشمل البرنامج مجالات وتخصصات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الصحية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التفسيري والموثوق.
وسيتم توفير تدريب متقدم في مهارات البحث العلمي للمشاركين في البرنامج بإشراف نخبة من الأكاديميين، إضافة إلى فرص الوصول إلى أحدث مختبرات الذكاء الاصطناعي وحاضنات الابتكار والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
جدير بالذكر أن جامعة برمنغهام تعتبر من بين أفضل 100 جامعة عالمياً، وتهدف من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى إعداد باحثين قادرين على إيجاد حلول للتحديات الكبرى في المجتمع من خلال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • 130 بحثاً علمياً في المؤتمر العلمي العاشر لـ«نوعية طنطا» حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعقد النسخة الأولى من مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات»
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشارك في مؤتمر الآلات يمكنها أن ترى
  • غدا.. انطلاق المؤتمر الدولى لـ"نوعية طنطا" حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
  • غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولى لـ«نوعية طنطا» حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
  • وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
  • تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم