أبوظبي تستقبل أولى طائرات «ميدنايت» للتاكسي الجوي في الصيف
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف نيخيل غويل، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «آرتشر للطيران» المختصة بتصميم وتصنيع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية لخدمة قطاع التنقل الجوي في المدن، أنه سيتم تسليم أول طائرة «ميدنايت» في أبوظبي خلال الصيف المقبل، التي سيتم تشغيلها لخدمات التاكسي الطائر في الإمارات.
وأضاف غويل في حوار مع «الاتحاد»، أن الطائرة ستبدأ عند وصولها إمارة أبوظبي مرحلة الاختبارات لإطلاق أول رحلة تجريبية في النصف الثاني من عام 2025 ليتم الانتقال بعدها تدريجياً إلى التشغيل التجاري الكامل خلال أشهر.
وأضاف غويل، أن أبوظبي ستكون أول مدينة في العالم تشهد تشغيل التاكسي الجوي من طائرات آرتشر الكهربائية، مشدداً على أن الأمن والسلامة أولوية قصوى، حيث يتم التأكد من سلامتها عبر مراحل اختبارات الطائرة.
يُذكر أن «آرتشر للطيران» التي يقع مقرها الرئيسي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، دخلت في شراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار وعدد من الجهات المعنية في دولة الإمارات وأبوظبي لتأسيس أول منشأة لتصنيع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية وتشغيل خدمات التاكسي الطائر الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن خطة تستهدف إطلاق أول رحلة تجريبية في النصف الثاني من العام 2025، وأسهمت هذه الشراكة في تحقيق تقدم ملموس على صعيد الأطر التنظيمية، وتطوير البنية التحتية، ووضع خطط تشغيلية متكاملة للرحلات.
حول مميزات التاكسي الجوي عبر طائرات «ميدنايت»، قال غويل: إن الرحلة التي تستغرق ساعة بالسيارة ستتحول إلى دقائق قليلة.
وأسست «آرتشر للطيران» منشأة تصنيع في كوفينغتون، جورجيا، (تحمل باسم «ARC»)، حيث تخطط الشركة لإنتاج ما يصل إلى 10 طائرات من طراز «ميدنايت» خلال العام الجاري، مع قدرة إنتاجية مستقبلية تصل إلى 650 طائرة سنوياً.
شراكات محلية
وفي أكتوبر 2023، تم توقيع اتفاقية استراتيجية مع مكتب أبوظبي للاستثمار، لتصبح أبوظبي أول شريك إطلاق دولي لشركة «آرتشر للطيران». وتهدف هذه الشراكة إلى تمهيد الطريق لتشغيل خدمات التاكسي الطائر الكهربائي في الإمارة بحلول عام 2025.
وأطلقت «آرتشر للطيران» في فبراير الماضي برنامجها الحصري «Launch Edition» بالتعاون مع شركة طيران أبوظبي، التي تُعد أول عميل للشركة في الشرق الأوسط، حيث يهدف هذا التعاون إلى طرح طائرة «ميدنايت» الكهربائية بنظام الإقلاع والهبوط العمودي في سوق دولة الإمارات بحلول النصف الثاني من عام 2025، بما يسهم في تسريع اعتماد حلول التاكسي الطائر الكهربائي وتعزيز منظومة التنقل الحضري المستدام في الدولة.
ودخلت «آرتشر للطيران» في شراكة مع شركة «فالكون للطيران» في مارس 2024، بهدف تطوير بنية تحتية لمهابط الطائرات العمودية (Vertiports) في كل من دبي وأبوظبي، ما يُمهّد الطريق أمام إطلاق خدمات طائرة «ميدنايت» الكهربائية في المنطقة.
وبالنسبة للشراكة مع أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران، وقّعت «آرتشر للطيران» اتفاقية شراكة مع الأكاديمية لإطلاق برنامج متخصص في تدريب الطيارين على قيادة طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في أبوظبي، ما يدعم جهود الشركة في تشغيل طائرة «ميدنايت» وتسريع وتيرة عمليات التنقل الجوي الحضري في دولة الإمارات.
وتتعاون «آرتشر للطيران» بشكل وثيق مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات للحصول على شهادات الاعتماد والتراخيص اللازمة لتشغيل طائراتها الكهربائية، وأحرزت الشركة تقدماً ملموساً في هذا الصدد، حيث تعمل الهيئة مع «آرتشر للطيران» لوضع الإطار التنظيمي الذي يمهّد لاعتماد حلول التنقل الجوي الحضري في الدولة.
وقال غويل: «اليوم نحن نعمل مع مجموعة من الشركاء المحليين، على سبيل المثال، شركة طيران أبوظبي – وهي من أكبر مشغلي الطائرات المروحية في المنطقة والتي ستكون الجهة المشغلة لطائرتنا «ميدنايت»، إضافة إلى الشراكة مع أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران التي ستتولى تدريب الطيارين، والهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية التي تعمل معنا لوضع الأطر التنظيمية المناسبة، فضلاً عن مطارات أبوظبي كشريك أساسي لضمان الربط السلس بين الرحلات الجوية التجارية ورحلات آرتشر».
مسارات مختارة
وأوضح غويل: «في البداية، سنبدأ بعدد محدود من الطائرات ومسارات مختارة داخل مدينة أبوظبي، وسنعمل مع الجهات التنظيمية لتحديد هذه المسارات بأعلى معايير الأمان والسلامة، ومع زيادة الطلب سيتم توسيع الشبكة والمسارات».
وأكد أن هدفنا هو أن تصبح هذه الوسيلة جزءاً من حياة الناس اليومية، وليست فقط خياراً فاخراً، سواء للمقيمين أو السياح، لافتاً إلى أن التركيز في البداية سيكون في إمارة أبوظبي التي تغطي أكثر من 80% من مساحة الدولة، وفي وقت لاحق بعد زيادة الطلب سيتم التوسع في الخدمة لتشمل رحلات بين مختلف إمارات الدولة. ولفت إلى أن التاكسي الجوي سيخدم القطاع السياحي في أبوظبي من خلال توفير رحلات سريعة إلى جزر سياحية ووجهات سياحية مميزة في الإمارة.
آرتشر الإمارات
قال الدكتور طالب الهنائي، رئيس شركة «آرتشر للطيران» في الإمارات، لـ «الاتحاد»: «يسهم التاكسي الجوي في تعزيز الاقتصاد والسياحة لإمارة أبوظبي، حيث نتحدث عن نمط جديد كلياً من وسائل النقل، مما يتطلب تطوير مواقع جديدة للهبوط والإقلاع، ويخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى القيمة الاقتصادية الناتجة من توفير الوقت للناس».
وفي مجال الطيران، أضاف الهنائي: «شراكتنا مع شركة طيران أبوظبي ستفتح آفاقاً جديدة، حيث نخلق طلباً جديداً تماماً، مثلما حدث مع شركات أجرة معروفة في بدايتها».
أما في القطاع السياحي، فقال الهنائي: إن دولة الإمارات تمتلك سواحل خلابة وجزراً ومناطق طبيعية جذابة، مؤكداً أن تجربة الرحلات الجوية القصيرة ستكون نوعاً جديداً من سياحة الترفيه.
وأكد أن أبوظبي أول مدينة في العالم تطلق هذا النوع من التكنولوجيا، مما سيجعلها محط أنظار العالم، مشيراً إلى أن الشركة بدأت في إطلاق حملات توعوية مجتمعية بالتاكسي الجوي، مع التأكيد على أن هذه الطائرة تعد وسيلة للنقل الآمن.
وقال الهنائي: «نعمل على تطوير تطبيق خاص بـ «آرتشر» يشبه تطبيق سيارات الأجرة المعروفة، بحيث يمكن من خلاله حجز الرحلات بكل سهولة وانسيابية».
وأضاف: «سنبدأ مرحلة الاختبارات لطائرة «ميدنايت» عند وصولها في الصيف في مدينة العين، ليتم بعد الانتهاء من تلك الاختبارات إطلاق الرحلات التجارية والمحطات تجارياً».
ويسهم التاكسي الجوي في تقليل الازدحام في المدن وتعزيز السياحة من خلال تسيير رحلات جوية قصيرة المدى تربط بين المراكز التجارية الرئيسية والوجهات السياحية والمطارات، وربط المدن من خلال توفير خدمات نقل جوي سريعة بين المدن، لا سيما بين دبي وأبوظبي، خصوصاً خلال أوقات الذروة، ودعم الخدمات اللوجستية والطبية من خلال استخدام حلول النقل الجوي في عمليات الإجلاء الطبي، والنقل السريع للسلع الأساسية، وخدمات النقل الخاصة لكبار الشخصيات.
ورش عمل
في نوفمبر 2024، نظّمت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات ورشة عمل مكثفة، امتدت لأسبوع كامل في المقر الرئيسي لمنشأة «آرتشر للطيران» لاختبارات الطيران، وذلك ضمن جهودهما المشتركة لتسريع إجراءات اعتماد طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية.
وحصلت «آرتشر للطيران» في مارس 2025 على موافقة الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية لتشغيل أول مهبط طائرات مزدوج الاستخدام في المنطقة بمدينة أبوظبي. وتمثل هذه الخطوة علامة فارقة ضمن جهود «آرتشر للطيران» لتلبية المتطلبات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدمات التاكسي الطائر الكهربائي. وقال غويل: «اليوم، نقوم بتشغيل طائرتنا «Midnight» يومياً من مقرنا الرئيسي بكاليفورنيا، ونحن في المراحل النهائية من الحصول على شهادة الطيران من إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، وبدأنا بالفعل تصنيع الطائرات في الولايات المتحدة».
وأكد غويل، أن اختيارنا لأبوظبي لتكون الانطلاقة الأولى لنا جاء نتيجة تطور البنية التحتية السريع الذي تشهده الإمارة، موضحاً أن أهم ما يميز الإمارات وأبوظبي تحديداً أنها تُعد من أكثر المناطق تقدماً وتطلعاً نحو المستقبل. وحول المساهمة قي خلق فرص العمل، قال: «لدينا مكتب إقليمي محلي في أبوظبي ونقوم بتوظيف كوادر تشغيلية ومهندسين وفنيين ومختصين بالبيانات وحتى طيارين، مع التركيز على الكوادر الوطنية المحلية».
وأضاف: «بدأنا بالفعل تدريب الطيارين بالتعاون مع أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيارين، حيث نقوم حالياً بتدريب الطيارين على استخدام أجهزة المحاكاة الخاصة بطائراتنا».
مميزات «ميدنايت»
قال نيخيل غويل، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «آرتشر للطيران»: إن أهم ما يميز طائرات «ميدنايت» أنها ستكون بمتناول الجميع لأن تكلفة الرحلة ستكون مشابهة لتكلفة سيارة الأجرة التقليدية، مؤكداً أن الطائرة تستوعب طياراً وأربعة ركاب، إضافة إلى بعض الأمتعة.
وحول خصائص طائرة «ميدنايت»، أكد غويل أنها طائرة تعمل بالطاقة الكهربائية، ما يمكنها من الهبوط في مساحات صغيرة، فضلاً عن تمتعها بالأمان بفضل تصميمها الديناميكي الشبيه بالطائرة التقليدية واحتوائها على 12 مروحة.
وتُعد «ميدنايت» أول طائرة من تصميم وصنع شركة «آرتشر للطيران»، حيث تم تطويرها خصيصاً لتقديم خدمات التاكسي الطائر التجاري، مع الالتزام بأعلى المعايير التنظيمية والتصنيع على نطاق واسع.
وتبلغ سرعة الطائرة 160 كيلومتراً في الساعة، وتتميز بقدرتها على الطيران لمسافات تتراوح بين 32 و80 كيلومتراً بشحن كهربائي سريع بين الرحلات، ويمكن للطائرة تقليص زمن التنقل بالسيارة من 60–90 دقيقة وتحويلها إلى رحلات جوية تستغرق 10–20 دقيقة فقط.
وتعمل «ميدنايت» بواسطة ست بطاريات مستقلة ومملوكة حصرياً للشركة، وهي مزودة بنظام شحن سريع للبطاريات مصمم لتقليل وقت التوقف بين الرحلات، فيما تعتمد البطاريات على خلايا ليثيوم-أيون آمنة وموثوقة تم اختبارها واعتمادها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التاكسي الجوي النقل الجوي الإمارات كاليفورنيا الولايات المتحدة أميركا الهیئة العامة للطیران المدنی آرتشر للطیران التاکسی الجوی دولة الإمارات فی أبوظبی الجوی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
«إيفس أبوظبي» يشهد تحالفات ترسم ملامح النقل المستدام
أبوظبي: عدنان نجم
شهدت فعاليات اليومين الأول والثاني من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية – EVIS أبوظبي 2025 انطلاقة قوية تجسد تسارع الخطى نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل. ويُقام الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وسط مشاركة واسعة من كبار المسؤولين الحكوميين وروّاد الصناعة وخبراء التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.
شهد المعرض إطلاقاً رسمياً بارزاً قدّمته جميل موتورز لطرازها الجديد Farizon H9E، تلاه عرض مباشر للسيارة جذب أنظار الزوار والإعلام.
وتواصلت الجهود نحو التكامل من خلال توقيع اتفاقية استراتيجية بين Green Motors وشركة نيرفانا، بما يعزز التطلعات المشتركة لتطوير حلول تنقل مستدامة ومبتكرة.
كما شهد اليوم الثاني الإطلاق الرسمي للبنية التحتية الوطنية للشحن الثنائي الاتجاه في دولة الإمارات، وذلك بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول. ويُعد هذا الإطلاق خطوة عملية نحو دمج أنظمة الطاقة الذكية في منظومة النقل الوطني، تماشياً مع أهداف الدولة لتحقيق الحياد الكربوني.
ويؤكد الحدث، المدعوم من أدنوك للتوزيع ومواصلات أبوظبي وUAEV، مكانته كمنصة رائدة لعرض أحدث الابتكارات التقنية، وتبادل الأفكار، واستشراف الحلول المستقبلية في عالم التنقل الكهربائي. كما يواصل استقطاب نخبة المتخصصين من مختلف القطاعات ضمن فعاليات تمتد حتى 23 إبريل، تشمل معرضاً تفاعلياً، ومؤتمراً دولياً، وعروضاً حية وتجارب مباشرة.
وفي تعليقه على الحدث، قال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لشركة نيرفانا للمعارض والمؤتمرات:
«ما نشهده اليوم في EVIS لا يمثل مجرد تطور في الصناعة، بل هو تحوّل شامل. فالتقنيات المبتكرة التي يتم إطلاقها والتحالفات العابرة للقطاعات تؤكد أن الإمارات باتت لاعباً محورياً في رسم مستقبل التنقل على مستوى العالم».
وأضاف هشام البحري، المدير التنفيذي للعمليات في نيرفانا للمعارض والمؤتمرات: «تكمن قوة EVIS في قدرته على جمع كافة أطراف منظومة التنقل -من المبتكرين وصناع القرار إلى المستثمرين والمشغلين- تحت سقف واحد. وهذا هو جوهر التقدم الحقيقي، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة».
إلى ذلك نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV»، الاثنين، النسخة الثالثة من «مجلس المركبات الكهربائية»، الذي جمع نخبة من كبار مصنّعي المركبات الكهربائية الإقليميين والعالميين، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال التنقل المستدام.
وخلال المجلس، الذي ترأسه المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول رئيس مجلس إدارة «UAEV»، ونظمته الوزارة على هامش معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية 2025، المنعقد في أبوظبي، تم استعراض أبرز المستجدات في منظومة المركبات الكهربائية، بما في ذلك التطورات التكنولوجية الحديثة، وسياسات البنية التحتية الداعمة للنقل المستدام، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مثل توحيد المعايير، وتوسيع شبكات الشحن.
كما تبادل المشاركون الرؤى حول سبل تسريع تبني المركبات الكهربائية، بما يدعم المستهدفات الوطنية، لا سيما استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأكد العلماء أن المجلس يشكّل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لدفع عجلة التحول نحو التنقل المستدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً لتطوير منظومة النقل المستدام، وتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية، انسجاماً مع رؤيتها لتحقيق الحياد المناخي.
وأوضح أن الوزارة، من خلال هذا المجلس، تعمل على تهيئة بيئة محفزة للتعاون وتبادل الخبرات.(وام)
أفاد بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للتوزيع»، أن الوجود في معرض «إيفس أبوظبي 2025»، يأتي لاستعراض أحدث تكنولوجيا الشواحن الكهربائية الخاصة في الشركة، عبر شركة «جي تو جو» التابعة ل«أدنوك للتوزيع».
وذكر اللمكي، في حديث ل«الخليج»، أن الشركة وضعت 200 شاحن سريع في محطاتها الموجودة على الشوارع الرئيسية، وتستهدف الوصول إلى 300 شاحن، خلال العام الجاري، و500 شاحن كهربائي بحلول عام 2028.
وقال: «لدينا شواحن سريعة تسمح بشحن بطاريات السيارات بنسبة 80%، خلال 20 دقيقة، وتوجد شواحننا الكهربائية على مستوى محطاتنا المنتشرة في الدولة، وبالتالي فإن عملاءنا يتحركون باطمئنان وثقة، خلال رحلاتهم اليومية، مع توفر الشواحن في مختلف محطات الشركة».
وأضاف اللمكي: «نجحنا في العام الماضي في خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 23 مليون كيلومتر، بفضل التوجه إلى الشحن الكهربائي للسيارات، ونعتبر»أدنوك للتوزيع«شركة التجزئة الوحيدة التي توفر رحلات للسيارات الكهربائية بدون انقطاع، بفضل شبكتنا الواسعة التي تغطي إمارات الدولة، إلى جانب تمتعنا بأقوى بنية تحتية لدعم التوسع في استخدام المركبات الكهربائية».