ترامب: روسيا وأوكرانيا ستحققان ثروات هائلة .. والمشككون فاشلون
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام في أقرب وقت ممكن، مرجّحًا أن يحدث ذلك خلال الأسبوع الجاري، ومؤكدًا أن كلا البلدين سيجنيان ثروات طائلة من التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة فور انتهاء الحرب.
وخلال لقاء مع أنصاره في ولاية أوهايو، قال ترامب: "آمل أن تصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع.
مسئول أمريكي: ترامب متمسك بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية
الكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين
وأكد أن بلاده ستكون الطرف الأكثر استفادة في حال لعبت دور الوسيط، مشيرًا إلى أن الأسواق الأميركية جاهزة لعقد اتفاقات واسعة مع الجانبين.
وفي معرض دفاعه عن سياساته التجارية، شن ترامب هجومًا لاذعًا على رجال الأعمال الأميركيين الذين انتقدوا فرضه للرسوم الجمركية على واردات أجنبية، قائلاً: "أولئك الذين ينتقدونني لا يفهمون التجارة. إنهم سيئون في إدارة الأعمال، وأسوأ في السياسة".
تصريحات ترامب تأتي في وقت تشهد فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا جمودًا نسبيًا على الأرض، وسط تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى صيغة تسوية سياسية.
وتثير تصريحاته تكهنات حول إمكانية عودته للعب دور مباشر في الملف الدولي الأكثر تعقيدًا حاليًا، خاصة في ظل حملته الانتخابية المرتقبة لعام 2024.
ويُعرف ترامب بميله إلى استخدام لغة "الصفقات" في تناوله للقضايا الدولية، حيث يراها وسيلة فعالة لحل النزاعات وفتح أبواب الاستثمار، وهي مقاربة يختلف حولها السياسيون والمحللون، بين من يراها براغماتية واقعية ومن يراها اختزالية للمشكلات الجيوسياسية المعقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي روسيا أوكرانيا اتفاق سلام الولايات المتحدة ولاية أوهايو المزيد روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق على مقترح زيلينسكي للهدنة وتحذر من التسرع بالمحادثات
قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا مستعدة لدراسة اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية المدنية في كلا البلدين، مشيرا إلى عدم وجود خطط ملموسة حاليا لإجراء محادثات بين موسكو وكييف.
في الأثناء، قالت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرض وقف غزو أوكرانيا عند خط المواجهة الحالي ضمن جهود التوصل إلى اتفاق سلام.
يأتي ذلك في ظل توقعات بأن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف روسيا خلال الأسبوع الحالي، وفق ما أفاد مسؤول روسي اليوم.
وقد حذرت موسكو من "التسرع" في المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكان التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
ويتعرض كل من الجانبين الروسي والأوكراني لضغوط لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا والتي دخلت الآن عامها الرابع، وذلك بعد تهديد الرئيس ترامب الأسبوع الماضي بالتخلي عن محاولات التوصل إلى اتفاق.
وقال مساعد للرئيس الروسي بوتين إن الحوار مع الأميركيين بشأن أوكرانيا "شامل للغاية"، لكن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج مترتبة عن هذا الحوار.
إعلان قوات على الأرضمن ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده "ملتزمة" بنشر قوات بريطانية في أوكرانيا إذا دعت الحاجة، مشيرا إلى أن هناك دورا لتلعبه الولايات المتحدة في هذا الصدد.
كما قال إن "30 دولة حتى الآن تشارك في تحالف الراغبين لحفظ السلام في أوكرانيا".
وتوقع هيلي استمرار التقدم الروسي على الأرض متعهدا بزيادة الدعم العسكري لكييف، ومطالبا بـ"توحد حلفاء أوكرانيا" لكبح جماح روسيا.
يشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد أعلن في وقت سابق أنه يسعى لتحقيق السلام بين الأوكرانيين والروس، ويأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.
ويتواصل الحراك الدبلوماسي الذي باشره الرئيس الأميركي على أمل وضع حد للحرب التي أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص، لكن من دون تحقيق أي تقدم يذكر حتى اللحظة.
وفي ختام محادثات باريس الأسبوع الماضي، هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بانسحاب واشنطن من المحادثات إذا تبين للولايات المتحدة أن السلام "غير ممكن" بين الطرفين المتحاربين.
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.